أفريقيا في أسبوع: انتخابات تونس؛ تصاعد التوتر بين بوركينا فاسو وغانا؛ وإصابة مسؤول روسي بقنبلة بريدية في جمهورية إفريقيا الوسطى

أعلنت الهيئة الانتخابية التونسية يوم الأحد أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم السبت بلغت 8،8٪ فقط, وهي الأدنى في أي اقتراع منذ ثورة 2011 حيث قاطعتها الجماعات المعارضة التيوصفتها بأنها جزء من “انقلاب” على الديمقراطية داعيةً الرئيس إلى جمع كل القوى السياسية معا للتشاور وأن “يرحل الذين يديرون البلاد بشكل غير قانوني وبدون أي شرعية”. ورغم قلة الإقبال على التصويت وصف رئيس الهيئة الانتخابية العملية بأنها نظيفة بسبب نقص التمويل السياسي وشراء الأصوات.

تتصاعد التوترات بين دولتي بوركينا فاسو وغانا المجاورة بعد تصريحات الرئيس الغاني “غانا نانا أكوفو-أدو” يوم الأربعاء الماضي بأن المجلس العسكري في بوركينا فاسو قد دعت مرتزقة روس إلى البلاد, مما أدى إلى احتجاج من قبل واغادوغو واستدعاء السفير الغاني في البلاد والسفير البوركينابي في أكرا. ويأتي هذا التوتر بعد الانقلابين اللذين شهدتهما بوركينافاسو نتيجة تفاقم الأزمة الأمنية منذ عام 2015 وعززت بوركينا فاسو علاقاتها مع روسيا في محاولة لهزيمة الإرهابيين.

وفي شمال إفريقيا أعلن المغرب وفرنسا الجمعة استئناف علاقاتهما الدبلوماسية الكاملة بعد أشهر من التوترات بشأن التأشيرات والتي اندلعت في سبتمبر من العام الماضي عندما خفضت فرنسا نسبة التأشيرات الممنوحة للمغاربة إلى النصف ردا على رفض المغرب إعادة المواطنين الذين يعيشون كمهاجرين غير نظاميين في فرنسا. وجدد وزير الخارجية المغربي التأكيد على أهمية البعد الإنساني في العلاقة بين البلدين, كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته للمغرب أن الرئيس الفنرسي “ماكرون” سيزور المملكة في أوائل عام 2023.

في غينيا بيساو أعلن مرسوم رئاسي عن تأجيل الانتخابات التشريعية التي المقرر إجراؤها في يوم الأحد 18 ديسمبر 2022 بعد حل البرلمان من قبل الرئيس “إمبالو” في مايو الماضي، وستجرى الآن في 4 يونيو 2023, وذلك بعد التشاور بين الأحزاب السياسية والمفوضية الانتخابية في البلاد. وقد أشار رئيس البلاد أنه حل البرلمان بسبب خلافاته المستمرة مع المؤسسة التي أصبحت “مساحة لحرب العصابات السياسية والتآمر”.

في منطقة وسط إفريقيا؛ أفادت وكالة الأنباء الروسية (TASS) أن “ديمتري سيتي” رئيس المركز الثقافي “البيت الروسي” في جمهورية إفريقيا الوسطى أصيب في انفجار طرد مفخخ في العاصمة بانغي, مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ونُقِل منذ ذلك الحين إلى المستشفى. وقد وصِف الحادث بـ “محاولة اغتيال”.

ويضاف إلى ما سبق أن “يفغيني بريغوجين” رئيس الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر” حثّ موسكو يوم الجمعة على إعلان فرنسا “راعية للإرهاب” بعد الحادث. ونقل عن “بريغوجين” قوله في بيان أصدرته شركته كونكورد “لقد طلبت من وزارة الخارجية الروسية الشروع في إجراء لإعلان فرنسا دولة راعية للإرهاب”.

 

أخبار الأفارقة وتقارير فعالياتها واستشاراتها.