الأفارقة للدراسات والاستشارات https://alafarika.org/ar/ مؤسسة بحثية استشارية. Sun, 21 Apr 2024 09:11:39 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.5.2 https://i0.wp.com/alafarika.org/ar/wp-content/uploads/2022/08/cropped-Alafarisc-favc-1.png?fit=32%2C32&ssl=1 الأفارقة للدراسات والاستشارات https://alafarika.org/ar/ 32 32 209004356 أفريقيا في أسبوع (21/04/2024) https://alafarika.org/ar/5757/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-21-04-2024/ https://alafarika.org/ar/5757/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-21-04-2024/#respond Sun, 21 Apr 2024 09:11:39 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=5757

تبدأ جولتنا لموجز الأنباء الإفريقية من غرب أفريقيا، حيث أدت موجة الحر الشديدة والتي تفاقمت بسبب تغير المناخ، إلى تجاوز درجات الحرارة القصوى 40°C (104 درجة فهرنهايت)، مما تسبب في تأثيرات واسعة النطاق. ووفقا لتقرير صادر عن World Weather Attribution  يوم الخميس، فإن شدة موجة الحر، التي تصل إلى مستويات مرة واحدة كل 200 عام […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (21/04/2024) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

تبدأ جولتنا لموجز الأنباء الإفريقية من غرب أفريقيا، حيث أدت موجة الحر الشديدة والتي تفاقمت بسبب تغير المناخ، إلى تجاوز درجات الحرارة القصوى 40°C (104 درجة فهرنهايت)، مما تسبب في تأثيرات واسعة النطاق. ووفقا لتقرير صادر عن World Weather Attribution  يوم الخميس، فإن شدة موجة الحر، التي تصل إلى مستويات مرة واحدة كل 200 عام في بعض المناطق، يمكن أن تعزى إلى الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري. وقد أدت موجة الحر إلى العديد من الوفيات المرتبطة بالحرارة، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة لا تزال غير مؤكدة. ويحذر علماء المناخ من أنه بدون تخفيضات كبيرة في انبعاثات الغازات الدفيئة، فإن مثل هذه الأحداث الحرارية الشديدة ستصبح أكثر تكرارا في المستقبل، ومن المحتمل أن تحدث ما يصل إلى 20 مرة في السنة. وسيكون التكيف مع هذه التغييرات أمرًا بالغ الأهمية للمجتمعات في المناطق المتضررة.

وفي دولة غانا, هناك إجراءات نحو إعادة هيكلة سندات غانا الدولية. وقد ذكر مسؤول في صندوق النقد الدولي يوم الجمعة أن العقبات ليست مستعصية على الحل، بل هي مسألة وقت. وقد أصبح النمو الاقتصادي في البلاد أفضل من المتوقع، مما أدّى إلى التفاؤل بالمستقبل. ومع ذلك، لقد واجهت المفاوضات مع حاملي السندات تحديات، مع الحاجة إلى التوافق مع أهداف صندوق النقد الدولي المتعلقة بالقدرة على تحمل الديون. وعلى الرغم من ذلك، يتم تحقيق تقدم في الخطوات، ومن المتوقع التوصل إلى حل في الأسابيع المقبلة. وكان صندوق النقد الدولي يشدّد على أهمية المناقشات الجارية، مشيرًا إلى أن صفقة حامل السندات ليست ضرورية للموافقة على صرف القرض التالي.

وفي نيجيريا، نجح خبير الشطرنج النيجيري توندي أوناكويا، السبت، في تسجيل رقم قياسي جديد في لعبة الشطرنج عالميّا، وذلك بعد أن بدأت محاولته للتفوق على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لأطول ماراثون شطرنج، يوم الأربعاء. كان يهدف وبلعبه الشطرنج لمدة 58 ساعة إلى جمع مليون دولار للأعمال الخيرية، مع التركيز على تعليم الشطرنج للأطفال. وبدعم من المئات، بما في ذلك النجم النيجيري دافيدو، والمسؤولين النيجيريين، والبث المباشر على منصة  Twitch، قد حصل توندي على إقبال عالمي، بعد أن لعب لمدة 58 ساعة وجمع أكثر من 42000 دولار. وبدافع من رحلته من الأحياء الفقيرة في لاغوس إلى النجاح في لعبة الشطرنج، تمتد مهمة أوناكويا إلى ما هو أبعد من الرقم القياسي، حيث تهدف إلى توزيع مليون مجموعة شطرنج على المجتمعات المتخلفة بحلول عام 2030 من خلال منظمتين غير حكوميتين هما “Chess in Slums Africa” و  “The Gift of Chess Initiative”.

وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، تتفاقم الأزمة في شرق الكونغو حيث اقترح سفير بلجيكا لدى الكونغو يوم الجمعة أنه يتعين تقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية بشأن فشل رواندا المزعوم في احترام حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتأتي هذه التوصية وسط صراعات مستمرة ضد متمردي حركة 23 مارس، الذين شردوا مئات الآلاف من الأشخاص منذ شن هجومهم في عام 2022. وقد أنكرت رواندا الاتهامات الموجهة إليها، التي منها دعم حركة 23 مارس، وتوفير الأسلحة والجنود. وردا على ذلك، اتهمت رواندا الكونغو بدعم جماعة متمردة أخرى، وهي قوات تحرير رواندا. وتعود جذور الأزمة إلى أعقاب الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، حيث لعبت الديناميكيات العرقية دورًا مهمًا. وقدم خبراء الأمم المتحدة أدلة على تورط رواندا في حركة 23 مارس ودعم الجيش الكونغولي للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا.

وفي زيمبابوي، أعلن وزير المالية، مثولي نكوبي، عن تأجيل برنامج البلاد مع صندوق النقد الدولي الذي يراقبه الموظفون حتى الربع الثالث من عام 2024، مشيرًا إلى العملة الجديدة مؤخرًا، زيمبابوي جولد (ZiG) . ويشكل هذا البرنامج أهمية بالغة بالنسبة للجهود التي تبذلها زيمبابوي لإعادة بناء الثقة مع المجتمع المالي الدولي من خلال إظهار سياسات اقتصادية سليمة. وتهدف الحكومة بــــ  ZiGالمدعوم بالذهب، إلى تحقيق الاستقرار في الاقتصاد وكبح التضخم. ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة في اعتمادها، حيث يبيعها تجار السوق غير الرسمية بسعر أعلى من سعر الصرف الرسمي. وشدد نكوبي على ضرورة أن تصبح   ZiG  جاهزة للعمل بكامل طاقتها قبل التعامل مع صندوق النقد الدولي. وبالإضافة إلى ذلك، تجري المناقشات بشأن تسوية متأخرات ديون زيمبابوي، مع التركيز على تأمين الجهات الراعية، بما في ذلك البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي، لمعالجة الديون الخارجية البالغة 6 مليارات دولار.

وفي كنيا، لقي قائد الجيش الكيني، الجنرال فرانسيس أوجولا حتفه بشكل مأساوي يوم الخميس مع تسعة آخرين في حادث تحطم المروحية بعد وقت قصير من إقلاعها. وكانت المروحية عائدة من زيارة للقوات في شمال غرب كينيا لمكافحة سرقة الماشية. وأعرب الرئيس ويليام روتو عن حزنه للخسارة، ووصف أوجولا بالجنرال الشجاع الذي خدم بلاده بجد. كان أوجولا، وهو جنرال متميز ذو أربعة نجوم، يتمتع بمهنة عسكرية طويلة ومحترمة، حيث شغل سابقًا منصب رئيس القوات الجوية الكينية. وعلى الرغم من الخلافات السياسية السابقة، تمت ترقية أوجولا إلى منصبه العام الماضي على أساس الجدارة. وسبب الحادث ما زال في قيد التحقيق. ويضاف هذا الحادث إلى سلسلة حوادث الطيران في كينيا، بما في ذلك تحطم مروحية في يونيو 2021 والذي أودى بحياة 10 جنود بالقرب من نيروبي.

في بوركينا فاسو، تم طرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين من قبل الحكومة العسكرية بسبب مزاعم عن قيامهم بأنشطة تخريبية، وفقًا لرسالة من وزارة الخارجية البوركينية. ونفت وزارة الخارجية الفرنسية هذه الاتهامات وأعربت عن أسفها لهذا القرار. تم منح الدبلوماسيين المطرودين، ومن بينهم مستشاران سياسيان، 48 ساعة لمغادرة البلاد، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل محددة عن أنشطتهم المزعومة. وتشير المصادر إلى أن الطرد قد يكون مرتبطًا باجتماعات مع أعضاء المجتمع المدني. ومنذ الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 2022، أدى المجلس العسكري في بوركينا فاسو إلى توتر العلاقات مع فرنسا، مما أدى إلى طرد القوات الفرنسية، واستدعاء السفير الفرنسي، وتعليق بعض وسائل الإعلام الفرنسية.

وبخصوص دولة رواندا، فقد رفض مجلس اللوردات البريطاني مرة أخرى يوم الثلاثاء اقتراح ريشي سوناك بإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا، مقترحا تعديلات من شأنها تأخير السياسة المثيرة للجدل دون أن توقفها. وعلى الرغم من مواجهة معارضة، بما في ذلك من داخل حزبه ورئيس أساقفة كانتربري، يهدف سوناك إلى دفع التشريع قبل الانتخابات المقبلة. وصوت مجلس اللوردات لصالح التعديلات، بما في ذلك التعديل الذي يصر على أن التشريع يتوافق مع القانون الدولي. ومع ذلك، من المتوقع أن يتم إقرار التشريع هذا الأسبوع، على الرغم من التحديات القانونية المحتملة. وواجهت خطة سوناك، التي تهدف إلى وضع الحد للهجرة غير الشرعية عبر المعابر الخطيرة، عقبات قانونية في الماضي، بما في ذلك إعلان المحكمة العليا في المملكة المتحدة أنها غير قانونية. ويسعى القانون الجديد إلى التغلب على هذه التحديات من خلال تحديد رواندا كوجهة آمنة والحد من خيارات الاستئناف لطالبي اللجوء.

وبخصوص إيثيوبيا، تلقت الأمم المتحدة تعهدات بحوالي ثلثي 1 بليون دولار المطلوبة لتعزيز المساعدات الإنسانية لإثيوبيا التي تعاني من الأزمة والجفاف والفيضانات. وتهدف مناسبة جمع التبرعات، التي استضافها الأمم المتحدة بالشراكة مع إثيوبيا والمملكة المتحدة، إلى توفير المساعدة المنقذة لحياة لـ 15.5 مليون شخص والمساعدات الغذائية لـ 10.4 مليون شخص. وقد تفاقم الوضع الإنساني في إثيوبيا بسبب دورات الجفاف والفيضانات والأزمة، حيث يواجه الملايين ندرة المياه واستنزاف المراعي وانخفاض المحاصيل. تعهدت الولايات المتحدة بتقديم ما يقرب من 154 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة الناشئة عن الاضطرابات وانعدام الأمن والصدمات المناخية. وقد تركت الصدمات المرتبطة بالصراع والمناخ أكثر من 21 مليون إثيوبي في حاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام، ويواجه 10.8 مليون منهم انعدام الأمن الغذائي الخطير خلال موسم العجاف. وبلغ إجمالي التعهدات من 21 دولة 628.9 مليون دولار، وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أكبر المانحين. ولقد أدى الصراع المستمر بين الحكومة الفيدرالية والقوات التي تقودها جبهة تحرير شعب تيغراي إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا، وظروف شبيهة بالمجاعة لمئات الآلاف، ونزوح الملايين منذ نوفمبر 2020.

وفي تونس، زارت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني تونس، الأربعاء، لتعزيز التعاون في قضايا الهجرة. وفي مجال الدعم الاقتصادي، تم إبرام اتفاقيات في قطاعي الطاقة والتعليم. وأثناء تأكيدها على الهجرة القانونية، أشارت ميلوني إلى مرسوم يسمح لـ 12 ألف مواطن تونسي مدرب بالقدوم إلى إيطاليا. وكانت هذه أول زيارة لها كرئيسة للوزراء والرابعة بشكل عام. فإن  خطة التنمية الإيطالية تهدف إلى خلق فرص في أفريقيا، وتثبيط معابر البحر الأبيض المتوسط ​​المحفوفة بالمخاطر.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (21/04/2024) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/5757/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-21-04-2024/feed/ 0 5757
الاقتصاد النيجيري.. التنقل عبر الظروف الصعبة https://alafarika.org/ar/5752/the-nigerian-economy-navigating-through-difficult-circumstances/ https://alafarika.org/ar/5752/the-nigerian-economy-navigating-through-difficult-circumstances/#respond Sat, 20 Apr 2024 14:01:48 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=5752

إن تبني الحصافة والشمولية والقدرة على التكيف أمر بالغ الأهمية للتغلب على التحديات الاقتصادية ودفع نيجيريا إلى الساحة العالمية. كما أن زيادة الشفافية فيما يتعلق بالعملة الوطنية (نيرا) والقدرة على التنبؤ بسياسات إدارة سعر الصرف ستقلل من التشوهات في المخصصات في القطاعين الخاص والعام، وستضمن قدرة الوكلاء على الوصول إلى النقد الأجنبي في الوقت المناسب وبطريقة منظمة وبسعر متفق عليه. ومن الواضح أنه من خلال تنويع الاقتصاد والاستثمار في البنية الأساسية ورأس المال البشري وتعزيز الحكم الرشيد واحتضان التجارة الإقليمية والدولية تستطيع نيجيريا أن تطلق العنان لإمكاناتها الهائلة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. وبينما تتغلب البلاد على تحدياتها، فإن قدرة المواطنين النيجيريين على التكيف في مواجهة الصعوبات المعيشية والاقتصادية واضحة، حتى وإن كان توقع آفاق اقتصادية أكثر إشراقًا ظل طمحا مشتركا للجميع كأمة.

ظهرت المقالة الاقتصاد النيجيري.. التنقل عبر الظروف الصعبة أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

إعداد: أويباميجي أديسوجي – باحث لدى الأفارقة للدراسات والاستشارات

نقله إلى العربية (بتصرّف): أحمد عبد الرحيم البدوي

النسخة الانجليزية من المقال متوفرة هنا

تقع نيجيريا على خليج غينيا، ويتوقع أن ينمو عدد سكانها من أكثر من 186 مليون نسمة في عام 2016 إلى 392 مليون نسمة في عام 2050، مما سيجعلها رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. وهي دولة أفريقية متنوعة من حيث إثنيات سكانها وعاداتهم وثقافاتهم, كما تتمتع بموارد طبيعية وفيرة، ولا سيما احتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي. والاقتصاد النيجيري اقتصاد مختلط لأنه ذو طبيعة رأسمالية بشكل أساسي وفق اللوائح الحكومية. ورغم اعتماد الاقتصاد على عائدات النفط إلا أنه يتضمن أيضا مجالات زراعية وتجارية وقطاعات أخرى, مما عززت كون نيجيريا واحدة من أكبر الاقتصادات في أفريقيا مع إمكانات هائلة للنمو والتنمية.

وفي الوقت الراهن يشكل قطاعا المعلومات والتكنولوجيا القوى الدافعة للاقتصاد النيجيري، حيث يحملان فرصاً هائلة للمستثمرين. وقد أشار الاقتصاديون إلى أن هناك العديد من الأحداث في الآونة الأخيرة التي ستفتح فرصًا لنمو الأعمال التجارية والتوسع في البلاد, وأن اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية ستتيح الوصول إلى سوق كبيرة للتجارة وتنذر بفرص مربحة, مع الإشارة إلى أن قيمة “نيرا” العملة النيجيرية، انخفضت بشكل كبير مؤخرًا، بسبب سلسلة من الأحداث المؤسفة.

التطورات الأخيرة: بيانات وأرقام

بلغ معدل التضخم معدلا سنويا بلغ 29.9% في يناير/كانون الثاني، مدفوعا بارتفاع أسعار المواد الغذائية الذي أثار أزمة تكلفة المعيشة في أكبر اقتصاد في أفريقيا. وفي الوقت نفسه، انخفضت عملة نيرا إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند حوالي 1600 مقابل الدولار الأمريكي في أواخر فبراير 2024.

ومع ذلك, شهد القطاع الزراعي في نيجيريا زيادة كبيرة في قيمة الصادرات للسلع الأساسية المهمة في البلاد, حيث صدرت البلاد الواقعة في غرب إفريقيا سلعًا زراعية بقيمة 1.23 تريليون نيرا في عام 2023، وفقًا لتقارير التجارة الخارجية الواردة من المكتب الوطني للإحصاء (National Bureau of Statistics = NBS). وهذا الرقم يمثّل زيادة بنسبة 53 في المئة عن 583.3 مليار نيرة المسجلة في عام 2022. وقد يكون هذا الارتفاع بسبب الانخفاض الكبير في قيمة نيرا في عام 2023، مما أدى إلى زيادة قيمة إجمالي الصادرات بالعملة الوطنية (نيرا).

في عام 2022، بلغ الناتج المحلي الإجمالي لنيجيريا 477 مليار دولار أمريكي، في حين بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 2.33 ألف دولار أمريكي. وفي الربع الثاني من عام 2023، بلغ الناتج المحلي الإجمالي لنيجيريا 52.1 تريليون نيرا، أي حوالي 66.84 مليار دولار أمريكي. ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.54 في المئة (على أساس سنوي) بالقيمة الحقيقية في الربع الثالث من عام 2023 – وهو أداء أفضل من المتوقع. بل ويُعَدّ معدل النمو هذا أعلى من نسبة 2.25 في المئة المسجلة في الربع الثالث من عام 2022 وأعلى من نمو الربع الثاني 2023 البالغ 2.51 في المئة.

وكان أداء الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث من عام 2023 مدفوعا بشكل رئيسي بقطاع الخدمات الذي سجل نموا بنسبة 3.99 في المئة, وساهم بنسبة 52.70 في المئة في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي. ونما قطاع الزراعة بنسبة 1.30 في المئة ارتفاعاً من نمو 1.34 في المئة المسجل في الربع الثالث من عام 2022. كما بلغ نمو قطاع الصناعة 0.46 في المئة بتحسّن من -8.00 في المئة المسجلة في الربع الثالث من عام 2022. بل ساهمت حصة الناتج المحلي الإجمالي وقطاعات الزراعة والصناعة بشكل أقل في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث من عام 2023, مقارنة بالربع الثالث من عام 2022. ونتيجة لتأثير كوفيد-19، تشير التقديرات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لنيجيريا قد انخفض بنسبة ما يقرب من 1.8 بالمئة خلال عام 2020. ومع ذلك، يقول المراقبون إن نيجيريا تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية تواصل تخريب عملية التنمية في البلاد.

التحديات

كان الارتفاع المفاجئ في العائدات في نيجيريا نتيجة للازدهار النفطي سبباً في توليد موقف سياسي اعتبر أن الموارد لا تشكل مشكلة للبلاد، وأن كيفية إنفاقها هي المشكلة الحقيقية. وكان الحكومات المختلفة تنظر إلى الرقم المتزايد لإيصالات النقد الأجنبي على أنه سيدوم ما دامت الموارد متاحة. وهذا الموقف والتفكير أدّيا إلى توسّع غير منضبط في الإنفاق, وقول البعض إن التخفيضات في إيرادات النقد الأجنبي خلال السنوات العجاف (كما حدث في عام 1978) لن تكن سوى حدث مؤقت. وعدم المرونة في التوقعات صعّبت عمليات تخفيض النفقات على الفور، وأحدثت صدمات سلبية, ووضع أجبر الحكومة على الاقتراض الخارجي لتمويل أنشطتها الحكومية. ونتيجة لذلك، ظهر العجز المالي وصعوبات دفع الديون الخارجية والتي استمرت من مختلف الأنظمة السياسية السابقة إلى حكومة اليوم.

ويُضاف إلى ما سبق أن عدة أزمات اجتماعية لا تزال مستمرة على الرغم من مجيئ إدارة جديدة ربط النيجيريون آمالهم إليها. وهذه الإدارة بقيادة الرئيس “بولا أحمد تينوبو” الذي أدى اليمين الدستورية في 29 مايو 2023، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في فبراير 2023. وهذه الأزمات تنحصر في انعدام الأمن, مثل أعمال اللصوصية والاختطاف، خاصة في المنطقة الشمالية الغربية، واستمرار التمرد من قبل الجماعات الإرهابية في الشمال الشرقي، والتحريض الانفصالي في الجنوب الشرقي.

وتشمل العقبات الرئيسية التي تعترض التنمية المستدامة في نيجيريا الفساد المستشري، وعدم كفاية البنية التحتية، وضعف التنوع الاقتصادي، والاعتماد المفرط على عائدات النفط، وارتفاع مستويات الفقر وعدم المساواة. وفي حين أن العوامل التي تؤثر على النمو الاقتصادي والتنمية في نيجيريا تشمل الإرهاب الذي يؤثر سلبا في أعمال المزارعين وقدراتهم الزراعية, والصراع المحلي والإقليمي, والإنفاق الحكومي والاستثمار المحلي؛ فإن العوامل اللازمة لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة هي في المقام الأول الاستقرار السياسي والاستثمار ومزيج من المبادرات العامة والخاصة. بل وأصبحت إعادة النظر في هذه العوامل حاجة ملحة للزيادة الكبيرة في تكاليف المعيشة في السنوات القليلة الماضية, وكون الضروريات الأساسية مثل الغذاء والسكن والتعليم والرعاية الصحية أكثر تكلفة، مما جعل العديد من النيجيريين يكافحون من أجل الحفاظ على نفقاتهم اليومية.

وفي الوقت الحالي، تشهد نيجيريا اضطرابات اقتصادية عميقة، مما أدى إلى انخفاض القوة الشرائية والتضخم المفرط وانخفاض قيمة عملة نيرا. وهناك اضطرابات في سلسلة الإمدادات الغذائية رغم أن نيجيريا تملك موارد زراعية هائلة وغير قابلة للقياس لإطعام القارة الأفريقية بأكملها – وحتى التصدير إلى قارات أخرى, وذلك بالنظر إلى عدد سكان البلاد البالغ 210 مليون نسمة وفق تقدير عام 2023، وباعتبار أن نحو 55 في المئة من سكانها نشطون، بينما تبلغ مساحتها من الأراضي الصالحة للزراعة 91 مليون هكتار، مع أنه يتم استغلال 50 في المئة فقط من مواردها المائية رغم كمية الموارد المائية للبلاد وخصوبة تربتها والتضاريس المواتية والمناخ, الأمر الذي يجعل بعض الباحثين الاقتصاديين يصفون نيجيريا ضمن الدول الأكثر ثراءً لما تتوفر فيها من موارد مائية غير محدودة للتنمية الزراعية. ومع ذلك، فإن القيادة النيجيرية لا تُولي الاهتمام الكافي للقطاع الزراعي، اللهم إلا الوعود والكلمات الجوفاء من الحكومات المحلية في الولايات المختلفة مرورا إلى الحكومة الفيدرالية في أبوجا. وكانت أن تلقت الزراعة استثمارات منخفضة على مر السنين من حكومات البلاد.

السياسات والإصلاحات الاقتصادية

تتضمن السياسات الاقتصادية الرئيسية في نيجيريا: السياسة المالية والسياسة النقدية وسياسة جانب العرض (أو سياسة تنشيط العرض). وتتضمن السياسة المالية: الإنفاق الحكومي والضرائب, بينما تتعامل السياسة النقدية مع إدارة أسعار الفائدة وعرض النقود, وتركز سياسة جانب العرض على تحسين كفاءة الاقتصاد.

أما برامج الإصلاح الاقتصادي التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة, فهي تشمل ما يلي: توحيد المؤسسات المالية؛ والخصخصة والتسويق؛ والتوطين؛ والتأميم؛ وإلغاء القيود التنظيمية. وتشمل برامج الإصلاح الأخرى الأدوار التي تؤديها بعض الوكالات الحكومية، مثل لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية (Economic and Financial Crimes Commission = EFCC), والوكالة الوطنية لإدارة ومراقبة الغذاء والدواء (National Agency for Food and Drug Administration and Control (NAFDAC)، واللجنة المستقلة لممارسات الفساد والجرائم الأخرى ذات الصلة (Independent Corrupt Practices and Other Related Offences = ICPC)، ومنظمة المعايير النيجيرية (Standards Organization of Nigeria = SON)، وغيرها من الوكالات التي تنشط وتساهم في عماليات تشغيل وأداء الاقتصاد النيجيري.

وقد تعهد الرئيس الحالي “تينوبو” بمواصلة إصلاح الاقتصاد وضمان الأمن في جميع أنحاء البلاد, كما التزم المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمجموعات المدنية الأخرى بمواصلة الدعوة للإصلاحات والإجراءات الرامية إلى تحقيق نتائج اقتصادية واجتماعية أفضل للمواطنين. وقد أعلنت إدراة “تينوبو” سلسلة من السياسات لمعالجة أزمة صرف العملات الأجنبية من خلال إيجاد طرق للتحكم في المراجحة والمضاربة المالية داخل النظام البيئي المالي. هذا, إلى جانب مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى تحرير الاقتصاد، مثل إلغاء دعم الوقود وتخفيف القيود على العملة الوطنية. وكان محافظ البنك المركزي النيجيري، “أولايمي كاردوسو”، منذ توليه منصبه في 5 أكتوبر 2023، يبذل جهودًا مختلفة لتحقيق استقرار الاقتصاد وترويض التضخم المتسارع.

مؤشرات التقدم والفرص

ففي نهاية المطاف، تلعب القدرة على جذب الاستثمار الأجنبي دوراً محورياً في تشكيل المسار الاقتصادي لنيجيريا وإقرار قوتها في مواجهة عدم الاستقرار العالمي. هناك حاجة ماسة إلى إصلاحات قطاعية حاسمة لدعم النمو الاقتصادي عريض القاعدة والقدرة التنافسية العالمية لنيجيريا. وفي الوقت الحالي حصلت نيجيريا على استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 30 مليار دولار لدعم اقتصاد البلاد منذ مايو 2023، خاصة في القطاعات الحقيقية للاقتصاد، بما في ذلك التصنيع والاتصالات والرعاية الصحية والنفط والغاز وغيرها. وفي حين ارتفعت واردات رأس المال إلى نيجيريا بنسبة 66 في المئة في الربع الرابع من عام 2023، مما يعكس انخفاضًا بنسبة 36 في المئة في الربع السابق، فقد تجاوز مؤشر جميع الأسهم في البورصة النيجيرية (Nigerian Stock Exchange All Share Index)  في يناير 2024 أيضًا علامة 100,000 نقطة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.

جدير بالذكر أن البنك الدولي أشار إلى أن الإصلاحات الأخيرة في نيجيريا توفر نقطة انطلاق لـميثاق اجتماعي جديد للتنمية في البلاد. ومن شأن تعزيز أساسيات الاقتصاد الكلي أن يسمح بمواصلة الإصلاحات الهيكلية واستعادة النمو الاقتصادي. ومن الممكن تحويل التوازن الاجتماعي والاقتصادي المنخفض الحالي إلى توازن يتسم بدولة أفضل تمويلاً وأكثر فعالية توفّر خدمات عامة تتسم بالكفاءة والمنافع العامة وبيئة اقتصادية مواتية لازدهار القطاع الخاص وخلق المزيد من فرص العمل الجيدة للنيجيريين.

ومع ذلك، يرى الخبراء أن ما يحدث اليوم من الأزمات الاقتصادية – مثل التضخم المفرط وأزمة قيمة عملة نيرا وأزمة الديون وتحدي الإيرادات والبطالة والفقر المدقع وما إلى ذلك – غير مفاجئة, وذلك بالنظر إلى ما عاناه اقتصاد البلاد من سوء الإدارة لفترة طويلة, ولحقيقة أن الخيارات لها عواقب. وهناك جوع وغضب في مختلف المدن والقرى النيجيرية، وكانت السنوات العشر الماضية مدمرة بشكل خاص نتيجة سوء إدارة غير مسبوق للسياسة المالية والاقتراض الخارجي غير المنتج والعجز غير الضروري في الميزانية والإقراض غير القانوني من قبل البنك المركزي النيجيري للحكومة الفيدرالية بما يصل إلى 30 تريليون نيرا، إضافة إلى الفساد غير المسبوق.

وفي الختام؛ إن تبني الحصافة والشمولية والقدرة على التكيف أمر بالغ الأهمية للتغلب على التحديات الاقتصادية ودفع نيجيريا إلى الساحة العالمية. كما أن زيادة الشفافية فيما يتعلق بالعملة الوطنية (نيرا) والقدرة على التنبؤ بسياسات إدارة سعر الصرف ستقلل من التشوهات في المخصصات في القطاعين الخاص والعام، وستضمن قدرة الوكلاء على الوصول إلى النقد الأجنبي في الوقت المناسب وبطريقة منظمة وبسعر متفق عليه. ومن الواضح أنه من خلال تنويع الاقتصاد والاستثمار في البنية الأساسية ورأس المال البشري وتعزيز الحكم الرشيد واحتضان التجارة الإقليمية والدولية تستطيع نيجيريا أن تطلق العنان لإمكاناتها الهائلة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. وبينما تتغلب البلاد على تحدياتها، فإن قدرة المواطنين النيجيريين على التكيف في مواجهة الصعوبات المعيشية والاقتصادية واضحة، حتى وإن كان توقع آفاق اقتصادية أكثر إشراقًا ظل طمحا مشتركا للجميع كأمة.

ظهرت المقالة الاقتصاد النيجيري.. التنقل عبر الظروف الصعبة أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/5752/the-nigerian-economy-navigating-through-difficult-circumstances/feed/ 0 5752
أفريقيا في أسبوع (بتاريخ 15/4/2024) https://alafarika.org/ar/5743/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%a8%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-15-4-2024/ https://alafarika.org/ar/5743/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%a8%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-15-4-2024/#respond Tue, 16 Apr 2024 12:43:38 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=5743

في نيامي، عاصمة النيجر، انفجرت الاحتجاجات، يوم السبت حيث طالب المئات بانسحاب القوات الأمريكية، مدفوعة بقرار المجلس العسكري بإنهاء اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة والترحيب بالمدربين الروس. وكانت المظاهرة صدى للمشاعر المعارضة لفرنسا التي أدت إلى سحب القوات الفرنسية العام الماضي بعد الانقلاب. وأعرب المواطنون عن معارضتهم للوجود العسكري الأجنبي على أراضيهم، خوفا من تكرار […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (بتاريخ 15/4/2024) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

في نيامي، عاصمة النيجر، انفجرت الاحتجاجات، يوم السبت حيث طالب المئات بانسحاب القوات الأمريكية، مدفوعة بقرار المجلس العسكري بإنهاء اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة والترحيب بالمدربين الروس. وكانت المظاهرة صدى للمشاعر المعارضة لفرنسا التي أدت إلى سحب القوات الفرنسية العام الماضي بعد الانقلاب. وأعرب المواطنون عن معارضتهم للوجود العسكري الأجنبي على أراضيهم، خوفا من تكرار الاحتلالات السابقة. وعلى الرغم من عدم اليقين بشأن رحيل القوات الأمريكية، فإن تحرك المجلس العسكري يشير إلى تحول نحو علاقات أوثق مع روسيا. ولا تزال المخاوف قائمة بشأن القواعد الأجنبية الدائمة المحتملة. وفي الوقت نفسه، يتصاعد العنف في منطقة الساحل باستمرار، مع ارتفاع كبير في عدد الوفيات الناجمة عن الصراع في عام 2023.

وفي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، شن متمردون مسلحون مشتبه بهم هجومًا مميتًا بالقرب من بَيني، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين، من بينهم ثلاث نساء يوم الجمعة، وفقًا للسلطات المحلية ومصدر بالأمم المتحدة. واستهدف المهاجمون العاملين في الحقول، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار جهود الإنقاذ. ويلقى باللوم على جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة ADF المتمردة في أعمال العنف. وكثيراً ما تشن قوات ADF التي نشأت في أوغندا وهي الآن متحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية، هجمات، مما يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة. وقد روى شهودٌ تجارب مروعة تسلط الضوء على التهديد المستمر الذي تشكله الجماعات المسلحة في المنطقة. وكان شرق الكونغو يعاني منذ عقود من الصراع، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة، مع نزوح الملايين بسبب أعمال العنف.

في غرب إفريقيا، أطلقت نيجيريا هذا الأسبوع لقاح Men5CV ضد مرض التهاب السحايا، لتصبح أول دولة في العالم تفعل ذلك كما أعلنت منظمة الصحة العالمية. وشهدت البلاد – وهي بؤرة ساخنة للمرض في أفريقيا- ارتفاعًا بنسبة 50٪ في الحالات السنوية في 26 دولة أفريقية تعتبرها منظمة الصحة العالمية محفوفة بالمرض. ويمثل هذا الإطلاق خطوة مهمة نحو هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في القضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030. وقد سجلت نيجيريا 1742 حالة مشتبه بها و153 حالة وفاة بين أكتوبر ومنتصف مارس في سبع ولايات. فاللقاح الجديد يوفّر الحماية ضد السلالات الخمس الرئيسية لالتهاب السحايا السائدة في نيجيريا، على عكس اللقاح السابق الذي استهدف سلالة واحدة فقط.

وفي السودان؛ حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الجمعة أن عدم وجود مساعدات إنسانية كافية قد يدفع اللاجئين السودانيين إلى شق طريقهم إلى أوروبا وسط الأزمة المستمرة في بلادهم التي مزقتها الحرب. وقد نزح الملايين منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش السوداني والقوات شبه العسكرية، ودُمرت البنية التحتية، مما أدى إلى تحذيرات من المجاعة. وقُتل آلاف المدنيين، بينما يواجه الجانبان اتهامات بارتكاب جرائم حرب. وشدد فيليبو غراندي على أهمية دعم النازحين داخل السودان والدول المجاورة لمنع المزيد من تحركات اللاجئين نحو شمال أفريقيا وأوروبا. وشدد على أنه على الرغم من أهمية المساعدات الإنسانية، إلا أنها وحدها لا تستطيع إيقاف الهجرة. بالإضافة إلى ذلك، سلطت منظمة الصحة العالمية الضوء على الأزمة الصحية المتفاقمة في السودان، حيث يحتاج الملايين بشكل عاجل إلى المساعدة الطبية بسبب تأثير الصراع على المرافق الصحية وانتشار الأمراض مثل الكوليرا والملاريا.

وفي القرن الإفريقي, ترفض الصومال بشدة خطة إثيوبيا لبناء قاعدة بحرية في أرض الصومال، لكنها منفتحة على مناقشة الوصول إلى الموانئ التجارية بشكل ثنائي، وفقًا لمسؤول صومالي كبير يوم الجمعة. نشأ التوتر الدبلوماسي عندما وقعت إثيوبيا اتفاقا مع أرض الصومال لتأجير جزء من سواحلها. وتعتبر الصومال أرض الصومال أراضيها على الرغم من استقلالها الذاتي منذ عام 1991. واقترحت كينيا، إلى جانب جيبوتي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، معاهدة بحرية لتنظيم موانئ الدول غير الساحلية. ومع ذلك، تصر الصومال على أنه يجب على إثيوبيا إلغاء اتفاقها مع أرض الصومال قبل المناقشات الثنائية بشأن الوصول إلى الموانئ. وتؤكد الصومال التزامها بحماية السيادة والاستقلال السياسي والوحدة أثناء المشاركة في المناقشات التي تتماشى مع القانون الدولي.

وفي مصر, أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة عن حزمة مساعدات مالية قصيرة الأجل بقيمة بليون يورو (1.07 بليون دولار) للبلاد بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي. وقد وافقت مصر، التي تعاني من أزمة اقتصادية طويلة الأمد، مؤخرًا على برنامج دعم موسع بقيمة 8 بليون دولار مع صندوق النقد الدولي واتفاق ببلايين اليورو مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون ومواجهة تحديات الهجرة. وتعد المساعدات قصيرة الأجل جزءًا من حزمة قرض أكبر بقيمة 5 بليون يورو، بالإضافة إلى 4 بليون يورو إضافية من المقرر تقديمها للمساعدة طويلة الأجل وهي بانتظار موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وتهدف المساعدات إلى معالجة التحديات المالية التي تواجهها مصر والتي تفاقمت بسبب الأحداث الأخيرة مثل حرب غزة، وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، والصراع في أوكرانيا. ومع ذلك، أكد الاتحاد الأوروبي على أنه يجب على مصر إظهار تقدم ملموس نحو الآليات الديمقراطية، بما في ذلك النظام البرلماني المتعدد الأحزاب، وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، كشرط مسبق لتلقي المساعدات.

في مالي, أصدر المجلس العسكري مرسوما بتعليق أنشطة الأحزاب السياسية يوم الأربعاء، مما أثار استنكارا واسع النطاق وتحديات قانونية من الأحزاب السياسية وجماعات المجتمع المدني. ويشير المرسوم، الذي أُعلن على شاشة التلفزيون الرسمي، إلى ضرورة الحفاظ على النظام العام، لكن شخصيات المعارضة وصفته بأنه “ديكتاتوري”. وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد التوترات بعد فشل المجلس العسكري في إجراء الانتخابات الموعودة ضمن الإطار الزمني المتفق عليه. وأثار تعليق الأنشطة السياسية انتقادات محلية ودولية، مع دعوات للمجلس العسكري باحترام الحريات الديمقراطية والوفاء بالتزاماته باستعادة الحكم المدني. وقد أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها العميق إزاء التعليق، وحثت الحكومة الانتقالية في مالي على الوفاء بالتزاماتها وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بقيادة “كريس كونز” و “جيمس ريش”، يوم الخميس، مشروع قانون لتجديد قانون النمو والفرص في أفريقيا (AGOA) قبل انتهاء صلاحيته العام المقبل. ويهدف التشريع المقترح إلى تمديد قانون النمو والفرص في أفريقيا لمدة 16 عاما، حتى عام 2041، وتعزيز قدرة البلدان على الاستفادة من البرنامج. وتشمل البنود الرئيسية الحفاظ على الفوائد التي تعود على البلدان عندما تصبح أكثر ثراء، وتعديل مراجعات الأهلية مرة في كل سنتين، ومنح الرئيس المرونة في إجراءات التنفيذ. وبينما خصت مسودة سابقة جنوب أفريقيا بالمراجعة الفورية، فإن هذه النسخة تختار نهجا أوسع. وقد أعرب الرئيس بايدن عن دعمه لإعادة تفويض قانون AGOA، معترفًا بأهميته في تسهيل التجارة بين الولايات المتحدة وأفريقيا. ويأتي تقديم مشروع القانون وسط دعوات من مجموعات الأعمال الأمريكية للتأكيد بشأن قانون AGOA، وخاصة وسط الجهود المبذولة لتقليل الاعتماد على التصنيع الصيني.

وفي ليبيريا, وافق مجلس الشيوخ على إنشاء محكمة لجرائم الحرب يوم الثلاثاء بهدف تحقيق العدالة التي طال انتظارها لضحايا الانتهاكات الجسيمة خلال الحروب الأهلية في البلاد. واقترح الرئيس جوزيف بواكاي هذا القرار الذي حظي بتأييد مجلس النواب في الشهر الماضي وحصل على مزيد من الدعم في مجلس الشيوخ بأغلبية 27 صوتا من 29 عضوا بمجلس الشيوخ. وقد أشاد النشطاء ومنظمات المجتمع المدني بهذه الخطوة، ودعوا إلى المساءلة عن الجرائم المرتكبة بين عامي 1989 و 2003، والتي أودت بحياة حوالي 250 ألف شخص، وتضمنت فظائع مثل المذابح والاغتصاب واستخدام الجنود الأطفال. وعلى الرغم من أن لجنة الحقيقة والمصالحة أوصت في السابق بإنشاء مثل هذه المحكمة، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء ملموس حتى انتخاب الرئيس بواكاي في العام الماضي. وبمجرد تشغيل المحكمة، ستلتزم بالمعايير الدولية وستتعامل مع الجرائم الاقتصادية إلى جانب جرائم الحرب، بدعم من المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة. ومع ذلك، أعرب البعض في ليبيريا عن معارضتهم، معربين عن مخاوفهم بشأن إعادة فتح الجراح القديمة والتضارب المحتمل مع قوانين العفو الحالية.

وفي جيبوتي, أودى غرق سفينة قبالة سواحل البلاد بحياة ما لا يقل عن 38 مهاجرا، بينهم أطفال، وفقا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء. وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن ستة آخرين في عداد المفقودين ويُفترض أنهم ماتوا، بينما يتلقى 22 ناجياً المساعدة من المنظمة الدولية للهجرة والسلطات المحلية. وقع الحادث على بعد 200 متر تقريبا قبالة جيبوتي، حيث استهدف قارب غادر اليمن يوم 8 أبريل وعلى متنه حوالي 66 شخصا، معظمهم من منطقة القرن الأفريقي، وخاصة المواطنين الإثيوبيين. وسلطت إيفون نديجي، المتحدثة الإقليمية باسم المنظمة الدولية للهجرة، الضوء على الرحلة المحفوفة بالمخاطر التي يقوم بها المهاجرون، حيث يحاول العديد منهم الوصول إلى دول الخليج من القرن الأفريقي ولكنهم يجدون أنفسهم عالقين في اليمن. ومن المتوقع أن المهاجرين المتورطين في هذه المأساة ربما كانوا يبحثون عن ملجأ في جيبوتي لإعادة تجميع صفوفهم قبل محاولة رحلتهم مرة أخرى أو العودة إلى ديارهم.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (بتاريخ 15/4/2024) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/5743/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%a8%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-15-4-2024/feed/ 0 5743
أفريقيا في أسبوع: زمبابوي تصدر عملة جديدة وسط أزمة اقتصادية. https://alafarika.org/ar/5738/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%b2%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d9%88%d9%8a-%d8%aa%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d8%b9%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a/ https://alafarika.org/ar/5738/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%b2%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d9%88%d9%8a-%d8%aa%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d8%b9%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a/#respond Sun, 07 Apr 2024 14:50:33 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=5738

اتخذت زيمبابوي خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار في اقتصادها يوم الجمعة من خلال استبدال عملتها المحلية الفاشلة بعملة جديدة مدعومة بالذهب والعملات الأجنبية. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تكافح فيه البلاد معدلات التضخم المرتفعة، حيث خسر الدولار الزيمبابوي أكثر من 70% من قيمته منذ بداية العام. وسيتم تداول العملة الجديدة، المسماة ذهب زيمبابوي  (ZiG)، جنبًا […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع: زمبابوي تصدر عملة جديدة وسط أزمة اقتصادية. أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

اتخذت زيمبابوي خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار في اقتصادها يوم الجمعة من خلال استبدال عملتها المحلية الفاشلة بعملة جديدة مدعومة بالذهب والعملات الأجنبية. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تكافح فيه البلاد معدلات التضخم المرتفعة، حيث خسر الدولار الزيمبابوي أكثر من 70% من قيمته منذ بداية العام. وسيتم تداول العملة الجديدة، المسماة ذهب زيمبابوي  (ZiG)، جنبًا إلى جنب مع العملات الأجنبية، مع تحديد سعر صرفها –أساسا- حسب عوامل السوق. كما أعلن البنك المركزي عن تخفيض جذري في سعر الفائدة الرئيسي من 130% إلى 20%. ويُطلب من البنوك تحويل أرصدتها بالدولار الزيمبابوي إلى ZiG على الفور، بينما أعطي المواطنون 21 يومًا لاستبدال الأوراق النقدية والعملات المعدنية القديمة بالعملة الجديدة. وتمثل هذه الإجراءات نتيجة المناقشات بين البنك المركزي ووزارة المالية بهدف معالجة تحديات العملة. وكجزء من الإعلان، كشف البنك المركزي عن مدّخرات احتياطية بقيمة 100 مليون دولار نقدًا و2.52 طن من الذهب بقيمة 185 مليون دولار.

أعلن برنامج الغذاء العالمي عن التفاوض بشأن قافلتين لتوصيل المساعدات الغذائية إلى منطقة دارفور بالسودان يوم الجمعة، وهو رد مهم ضد المجاعة التي تلوح في الأفق والتي تفاقمت بسبب الحرب المستمرة منذ عام وتقييد الوصول إلى المساعدات. أدى الصراع في السودان بين الجيش والقوات شبه العسكرية إلى نزوح أكثر من ثمانية ملايين شخص، مما تسبب في انتشار الجوع على نطاق واسع بسبب تدمير البنية التحتية والأسواق. وتحذر FEWS Net من مجاعة كارثية وشيكة في الخرطوم وغرب دارفور، وهي المناطق المتضررة بشدة من النزاع. ولقد وصلت قافلة تحمل 1300 طن من الإمدادات عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد، والتي كان الديش السوداني يحظرها سابقا. واستخدمت القافلة الثانية معبر الطينة الحدودي إلى شمال دارفور. ومع ذلك، لا يزال برنامج الأغذية العالمي غير متأكد بشأن طرق الوصول في المستقبل. ومع وجود أكثر من 18 مليون شخص يواجهون الجوع الشديد ومع تمام تمويل 5% فقط من استجابة المساعدات في السودان، فإن الوضع خطير. وأعرب إيدي رو، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، عن قلقه بشأن المستويات غير المسبوقة من المجاعة وسوء التغذية في موسم العجاف القادم، والتي تفاقمت بسبب استنفاد محصول الحبوب وارتفاع الأسعار.

أعلنت الصومال طرد سفير إثيوبيا وإغلاق قنصليتين واستدعاء سفيرها من أديس أبابا يوم الخميس وسط نزاع حول القاعدة البحرية الإثيوبية المقترحة في أرض الصومال. وأشارت الصومال إلى تصرفات إثيوبيا التي تنتهك سيادتها. وعلى الرغم من أوامر الصومال، أكد مسؤولون من أرض الصومال وبونتلاند على الحكم الذاتي، ورفضوا الالتزام بعمليات الإغلاق. وينبع الخلاف من موافقة إثيوبيا على استئجار الساحل في أرض الصومال لإقامة قاعدة بحرية، مما أثار المعارضة الصومالية. وتثير المخاوف بشأن مصير 3000 جندي إثيوبي في الصومال كجزء من مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تقاتل حركة الشباب. وكان الرئيس الصومالي محمود قد اعتبر في السابق صفقة الميناء غير قانونية، لكنه لم يعلن عن نيته لطرد القوات الإثيوبية. وقد تصاعدت التوترات مع بونتلاند مع إعلانها الحكم الذاتي، مما أثار المزيد من النزاعات الدستورية.

أعلنت وزارة المالية أن إثيوبيا والبنك الدولي وضعا اللمسات الأخيرة على اتفاقيات قرض بقيمة 1.72 مليار دولار تهدف إلى تعزيز إمدادات الكهرباء والمياه وتسهيل نقل الغذاء إلى الأسواق. وتشمل الاتفاقيات 523 مليون دولار لتوسيع شبكة الكهرباء في إثيوبيا وتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة. وتم تخصيص 500 مليون دولار أخرى لمشاريع تعزيز الوصول إلى أسواق المواد الغذائية، وخاصة من خلال تحسين شبكة الطرق الريفية. ومن المتوقع أن تستفيد إثيوبيا، التي تعاني من نقص العملات الأجنبية وتتفاقم تلك المعانات بسبب آثار كوفيد-19، والصراع في تيغراي، والكوارث الطبيعية مثل الجفاف وغزو الجراد، من هذا الدعم. وسيتم توجيه الأموال المتبقية نحو تحسين إمدادات المياه ودعم برامج تشغيل الشباب في المناطق الحضرية.

وجهت الصين دعوة إلى وزير الطاقة الأوغندي لمناقشة مشروع خط أنابيب النفط الخام الذي تبلغ قيمته 5 مليارات دولار في بكين كما أعلنت الرئاسة الأوغندية يوم الجمعة. يعتبر خط الأنابيب مهما جدا بالنسبة لأوغندا لبدء إنتاج النفط الخام من حقول النفط المكتشفة في عام 2006. وقد رفضت البنوك الغربية تمويله بسبب المخاوف البيئية التي أثارها النشطاء. وأعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن دعمه لخط الأنابيب الذي يبلغ طوله 1445 كيلومترا عبر مبعوث خاص للرئيس يوويري موسيفيني. والمؤسسات المالية الصينية منفتحة على المناقشات، وتدعو وزير الطاقة الأوغندي إلى إجراء مزيد من المحادثات. سيمتد خط أنابيب النفط الخام لشرق إفريقيا (EACOP) من غرب أوغندا إلى ميناء تنجا في تنزانيا. وعلى الرغم من المناقشات الجارية مع وكالة ائتمان الصادرات الصينية SINOSURE، فقد مرت المواعيد النهائية السابقة للاتفاق دون التوصل إلى حل. وقد بدأ البناء، بما في ذلك نقل المواد وعمليات مصنع العزل الحراري لعزل خطوط الأنابيب. وأكد الرئيس موسيفيني إمكانات المشروع للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الإقليمية.

أعلنت نوسيفيوي مابيسا نكاكولا، رئيسة الجمعية الوطنية في جنوب أفريقيا ووزيرة الدفاع السابقة، استقالتها يوم الأربعاء وسط تحقيقات العفونة الجارية. وفي الشهر الماضي، دوهم منزلها من قبل المحققين كجزء من التحقيق، على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل الادعاءات. و أكدت مابيسا نقاكولا أن استقالتها لا تعني الذنب، وستتنحى عن دورها كرئيسة للمجلس ومنصبها البرلماني. وتشير الادعاءات إلى أنها تلقت رشاوى كبيرة من مقاول عسكري سابق خلال فترة عملها كوزيرة للدفاع من عام 2012 إلى عام 2021. وعلى الرغم من خسارتها في محاولة قضائية لمنع اعتقالها المحتمل والحصول على إجازة خاصة، فإنها لم تواجه اتهامات رسمية بعد، ولم تصدر الشرطة إعلانات بشأن اعتقالها بعد.

أفاد مسؤول في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن أكثر من 100 سجين لقوا حتفهم في سجون جمهورية الكونغو الديمقراطية المكتظة بشدة والتي تعاني من نقص التمويل هذا العام بسبب الأمراض المعدية مثل السل وعدم كفاية الغذاء. وأكد المكتب المشترك لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء 104 حالة وفاة أثناء الاحتجاز منذ بداية عام 2024، وأن معظمها حدث في المقاطعات الشرقية مثل شمال كيفو وتنجانيقا، وكذلك في مقاطعة كويلو الغربية. وتكافح الأسر التي تعيش بعيداً عن السجون لتوفير الطعام لأقاربها المحتجزين. فإن سجون الكونغو تعاني من الاكتظاظ الشديد وعدم كفاية التمويل، حيث توجد زنزانات مخصصة لاستيعاب 50 شخصًا يأوي أكثر من 200 شخص. وتبذل الجهود لتحسين الظروف وإطلاق سراح السجناء، وخاصة أولئك المحتجزين لفترات طويلة قبل المحاكمة بسبب التأخير القضائي.

أدى باسيرو ديوماي فاي، مرشح المعارضة السنغالي الذي كان مسجونا سابقا، اليمين الدستورية يوم الثلاثاء كأصغر رئيس للبلاد عن عمر يناهز 44 عاما، متعهدا بالاستقرار والتقدم الاقتصادي. يعكس الفوز الساحق الذي حققته فاي في الجولة الأولى من التصويت رغبة قوية في التغيير. وحضر حفل تنصيبه أكثر من عشرة رؤساء الدول والممثلين الإقليميين، مما يشير إلى الدعم الدولي للتحول الديمقراطي في السنغال. كما أعلنت فاي عن تعيين عثمان سونكو، وهو سياسي مشهور ومؤيد رئيسي له، رئيسًا للوزراء.

اختتم صندوق النقد الدولي مناقشاته في إثيوبيا يوم الثلاثاء دون التوصل إلى اتفاق بشأن دعم الصندوق، مما ترك البلاد دون التزام قطعته على نفسها مع الدائنين الدوليين الرسميين. ورغم التقدم في المناقشات، لم يتم التوصل إلى اتفاق، ومن المقرر عقد مزيد من المحادثات في واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر. وحذر نادي باريس، -الذي يضم الدول الدائنة المتقدمة باستثناء الصين،- في العام الماضي، من أن تعليق مدفوعات ديون إثيوبيا حتى عام 2025 سيتوقف على الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بحلول 31 مارس، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم تنفيذ هذا الموعد النهائي. ولقد انتهى آخر برنامج لصندوق النقد الدولي لإثيوبيا في أواخر عام 2022، وفي ديسمبر، تخلفت عن سداد سندات يورو بقيمة مليار دولار، لتصبح ثالث دولة أفريقية تتخلف عن السداد في السنوات الأخيرة. ويبلغ الدين الخارجي لإثيوبيا 28.2 مليار دولار حتى مارس/آذار، حيث التزم المقرضون الصينيون بأكثر من 14 مليار دولار في شكل قروض بين عامي 2006 و2022، وفقًا لبيانات جامعة بوسطن.

ربط صندوق النقد الدولي يوم الاثنين قرضا بقيمة 8 مليارات دولار لمصر بإصلاحات اقتصادية، بما في ذلك السماح بتحديد قيمة الجنيه المصري في السوق وضمان توافر النقد الأجنبي. حصلت مصر على إمكانية الوصول الفوري إلى 820 مليون دولار وستحصل على مبالغ مماثلة مرتين سنويًا عند استيفاء الشروط المحددة، مع استحقاق الدفعة النهائية في عام 2026. وتأتي موافقة صندوق النقد الدولي في أعقاب تسهيل سابق بقيمة 3 مليارات دولار وانخفاض قيمة العملة المصرية، والذي تم التراجع عنه لفترة وجيزة ولكنه يتقلب الآن بحرية. أثرت أزمة غزة على الاقتصاد المصري من خلال التأثير على السياحة وعائدات قناة السويس. يسعى صندوق النقد الدولي إلى مزيد من الإصلاحات، مثل تكافؤ الفرص للشركات الخاصة والحكومية وتقليل المشاركة الاقتصادية للدولة. وقد تتضمن المناقشات المستقبلية قرضًا إضافيًا من صندوق النقد الدولي لسياسات تغير المناخ. وتواجه مصر تضخما اقتصاديا مرتفعا، من المتوقع أن يصل في المتوسط ​​إلى 25.5% في السنة المالية المقبلة، وقد رفعت أسعار الوقود لخفض الدعم. وينصح صندوق النقد الدولي كذلك باستبدال دعم الوقود الواسع النطاق بالدعم الموجه للأسر المحتاجة.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع: زمبابوي تصدر عملة جديدة وسط أزمة اقتصادية. أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/5738/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%b2%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d9%88%d9%8a-%d8%aa%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d8%b9%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a/feed/ 0 5738
باماكو و وقف إتفاق الجزائر: قراءة في الرهانات والتداعيات https://alafarika.org/ar/5732/%d8%a8%d8%a7%d9%85%d8%a7%d9%83%d9%88-%d9%88-%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a5%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b1/ https://alafarika.org/ar/5732/%d8%a8%d8%a7%d9%85%d8%a7%d9%83%d9%88-%d9%88-%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a5%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b1/#respond Tue, 02 Apr 2024 14:04:59 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=5732

بالنظر إلى الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة السّاحل الأفريقي ككل، وحالة الفوضى وعدم الاستقرار بدول المنطقة على غرار مالي، النيجر و بوركينافاسو، يتضّح بشكلٍ جلي تصاعد في إحتمالية زعزعة الاستقرار الأمني بغالبية الدول ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بهذا الحزام الهش

ظهرت المقالة باماكو و وقف إتفاق الجزائر: قراءة في الرهانات والتداعيات أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

شهدت العلاقات المالية الجزائرية منذ النصف الثاني لسنة 2023 توترات واضحة المعالم، طبعت في أغلبها تباينات في المواقف الثنائية حول الأحداث والتصادمات الميدانية بدولة مالي، والتي ساهمت في تقويض حالة الاستقرار خاصة بالأراضي والأقاليم التي انسحبت منها القوات الفرنسية وعناصر حفظ السلام الأممية، وقد مثّل مطلع السنة الجارية ذروة التشنج في التعاطي السياسي الدبلوماسي بين البلدين، كان آخره قرار السلطات المالية أُحادي الجانب بإنهاء العمل باتفاق السّلم والمصالحة المعروف باتفاق الجزائر 2015، الذي تمّ إبرامه لإنهاء حالة الصراع والإقتتال الداخلي بشمال البلاد، وهو القرار الذي من شأنه أن يفتح الأبواب والمجال أمام قراءات وتحليلات مختلفة حول مستقبل الوضع الأمني بدولة مالي ومنطقة السّاحل الأفريقي.

تحاول هذه الورقة البحثية أن تعالج بالدراسة والتحليل الأبعاد والعوامل الأساسية المؤثرة بالسياق السياسي لبيئة وخلفية القرار المالي، وكذا رصد التداعيات المحتملة لخطوة إنهاء العمل باتفاق الجزائر للسلم والمصالحة، وتبيان مختلف الإنعكاسات والسيناريوهات الممكنة على الأوضاع الأمنية لدولة مالي، والتأثيرات الإقليمية المتوقعة جرّاء تنامي مؤشرات الممارسات العدائية المسلحة بشمال البلاد، الأمر الذي قد يُعيد دولة مالي إلى  المربع الأوّل لحالة اللاأمن التي عاشتها نهاية العقد الأوّل من الألفية الجديدة.

القرار المالي.. السياق والخلفيات

من الضروري جداً قبل التعمّق في تحليل أبعاد وتداعيات القرار المالي الأخير، بإعلان إنسحابها من ترتيبات بنود إتفاق الجزائر 2015 الذي رسّخ لبصيص من الأمل لتحقيق الأمن والإستقرار بالبلاد، عقب فترة زمنية من الصراع المسلح منذ سنة 2010 بين قوات الجيش المالي من جهة، وتشكيلات مسلحة غير نظامية بشمال البلاد من جهةٍ أخرى، أدخلت المجتمع المالي في دوامة من العنف والتصفيات العرقية القبلية[i]، واتّساعٍ لرقعة النزوح والهجرة السّكانية الداخلية وخارج البلاد باتجاه دول الجوار الشمالي، والتي مثّلت الجزائر أحد أبرز هذه الوجهات المقصودة، مع إصرار الأخيرة على تبني مقاربة ثنائية (الأمن والتنمية)[ii] لمجابهة هذه الظاهرة المتنامية منذ إندلاع الصراع الداخلي بمالي، وجعل من الجزائر الدولة الأكثر إستحقاقاً للعب دور الوساطة وإنفاذ إتفاق سلام فاعل.

منذ ذلك الحين خبِرت سلطات الحكم في دولة مالي عديد التجارب والتحديات لإدارة البلاد، وأثرت في مجملها على الوضع العام للإستقرار السياسي الأمني السّائد، ونتيجةً لإعتبارات صراعات المصالح وتوازنات القوة الداخلية، وكذا لطبيعة التحوّلات الجيوسياسية بالقارة الأفريقية بشكلٍ عام ومنطقة السّاحل بشكلٍ خاص، إصطدم الواقع السياسي المالي بقيام موجات إنقلابية عسكرية متتالية بدايةً من سنة 2020، أعقبتها بعد ذلك الإستيلاء على السلطة بتاريخ 24 ماي 2021 من قبل الضابط أسيمي غويتا ومناصريه[iii]، وهي الخطوة التي قوبلت بتنديد دولي (الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، الإتحاد الأوروبي..) وإقليمي واسعين، ولم يُخفِ الرّئيس الفرنسي[iv] حينها رغبته في سحب قواته العسكرية (حوالي 5100 جندي في إطار عملية باراخان) من البلاد في حالة ما إذا تأكّد توجه باماكو صوب إقامة نظام راديكالي، وتباينت تحليلات المتتبعين وتفسيراتهم حول دوافع وأسباب الإنقلاب على إعتبار أنه نتيجةٌ حتميىة لسببين رئيسيين[v]، الأوّل متعلق بالتراكمات النخبوية الصراعية (الشمالي /الجنوبي) ذات الطابع التاريخي منذ إستقلال البلاد مطلع الستينات، فيما يتمثّل الثاني في التغيُرات الناجمة عن حالة التنافس الدولي المحتدم بمنطقة السّاحل الأفريقي، خاصةً بعد تصاعد الدور الرّوسي المتزايد في مقابل التواجد الفرنسي.

وتبعاً للتغيرات السياسية والأمنية التي شهدتها منطقة السّاحل الأفريقي ككل ومنطقة غرب أفريقيا، شهدت دولة مالي تصعيداً مفاجئاً في حدة التوتر بالإقليم الشمالي من البلاد، أين خاض الجيش المالي حملات عسكرية مختلفة بمحاور قتالية عدّة وسط وشمال البلاد[vi]، خاصّة في الفترة الممتدة مابين شهري أوت – ديسمبر 2023، كانت كلها ضد الجماعات المسلحة غير النظامية على غرار جماعة نصرة الإسلام[vii]..وفي هذا الإطار رصدت تقارير هيئة Armed Conflict Location & Event Data Project (ACLED)[viii] المختصة في النزاعات المسلحة أنّ سنة 2023 عرفت تزايداً ملحوظاً في نسبة إستهداف المدنيين فاقت %38، بحيث تسببت قوات الجيش المالي مدعومةً بتنظيم فاغنر الروسي بحوالي %29، إلى جانب %33 من إجمالي الأحداث عبر هجمات جماعة نصرة الإسلام أين قُدّر عددها بحوالي 180 هجوم، إضافةً إلى مانسبته %15 من طرف تنظيمات مسلحة غير نظامية أخرى بالشمال.

بتاريخ 25 جانفي 2024 أعلنت سلطات المجلس الإنتقالي الحاكم بدولة مالي عن إنهاء العمل بإتفاق الجزائر للسلم والمصالحة المبرم سنة 2015، وقد علّل الناطق باسم الحكومة عبد الله مايغا[ix] موقف بلاده إزاء هذه الخطوة في بيان رسمي متلفز بعدّة تبريرات ودوافع، بدأها بكون الجزائر مارست أعمالاً عدائية تجاه دولة مالي تدخل ضمن دائرة التّدخل الصارخ في الشؤون الداخلية للبلاد، وذلك على إثر اللقاءات الرّسمية الجزائرية مع ممثلي تنظيمات إنفصالية متمردة تنشط بشمال مالي، وكذا إستقبال شخصيات معروفة بمناوأتها للسياسة المالية على غرار الشيخ محمد ديكو، مما يجعل الجزائر حسب السلطات المالية دولة غير مؤهلة لتولي دور الوساطة بشكلٍ حيادي، وقد سبق هذا القرار إستدعاء السفير الجزائري بباماكو للتنديد بما تسميه السلطات المالية تعديّاً على سيادة الدولة من الجزائر، ومن جانب آخر إعتبرت السلطات الجزائرية في بيانٍ لوزارة الخارجية الخطوة المالية بأنها إستندت لإدعاءات غير واقعية، فيما أكّدت على أنّ القرار كان مُخططٌ له مسبقاً للتنصل من ترتيبات إتفاق الجزائر، الأمر الذي من شأنه أن يدخل البلاد والمنطقة في دوامة عنف ولا إستقرار جديدة، هذه التطوّرات وغيرها من الإنعكاسات فتحت المجال واسعاً لقراءات وتحليلات المتتبعين حول الرّهانات المالية جرّاء تبني باماكو لهذا التوجه من جهة، وكذا التداعيات المتوقعة على أمن واستقرار المنطقة ككل من جهةٍ أخرى.

باماكو ورهانات ما بعد الانسحاب من اتفاق الجزائر

بالرّغم من أنّ قرار القيادة الإنتقالية بالعاصمة باماكو إنسحابهم وإنهاء العمل بإتفاق الجزائر 2015، بدا للوهلة الأولى مفاجئاً لعدّة أوساط بحثية متباينة، إلا أنه بالنسبة لمتتبعي شؤون منطقة السّاحل الأفريقي عموماً، وللوضع السياسي- الأمني بدولة مالي على وجه الخصوص لم يتفاجأ بهذه الخطوة، وهذا ما عبّر عنه بشكلٍ صريح بيان وزارة الخارجية الجزائرية عند تعليقه على قرار الجارة الجنوبية، وعلى ضوء هذه المعطيات فإنّ المقاربة المالية لا تخلُ من إعتمادها على تصورات وقراءات مُعدّة مسبقاً، تساعدها في إبقاء الأسبقية والمقدرة على التحكم أكثر بزمام توازنات القوة الوطنية والإقليمية، تدخل كلها ضمن حزمة رهانات قد تتبناها السلطات في البلاد، للإستفادة إيجابياً من حالة فك الإرتباط أحادي الجانب من الاتفاق، بدل العودة إلى مربع العنف الأوّل، ويمكن إعتبار الإستناد للدعم الخارجي عن طريق قوات فاغنر الروسية من جهة، وتوليفة التحالفات الإقليمية المستقبلية الجديدة من جهةٍ أخرى، أحد أبرز هذه الرهانات الفاعلة على الإطلاق.

على مدى السنتين الماضيتين شهدت منطقة الساحل الأفريقي تحوّلات وتطورات متسارعة، تضمنت في مجملها مؤشرات بالغة الأهمية على إحتمالات تغيُّرات على خارطة التحالفات الإقليمية والدولية الفاعلة بربوع دول الإقليم، وفي هذا الإطار فقد صُنّفت الحركات الإنقلابية التي مسّت كلٌّ من بوركينافاسو، مالي والنيجر، ضمن سلسلة وموجة الظاهرة الإنقلابية التي ضربت عديد الدول الإفريقية خاصة بغرب القارة، ومنذ ذلك الحين تبلورت معالم تكتّل إقليمي جديد يربط الدول الثلاثة المذكورة، جعلت من مناوءة التواجد والنفوذ الفرنسيين هدفاً لها، واستخدمت بذلك عدّة مقاربات وآليات سياسية وأمنية، وتزامنت هذه التوجهات مع اتساع لرقعة التنافس الدولي بالمنطقة، فبالإضافة للأدوار المتعاظمة لروسيا الإتحادية، تزايد التسابق مابين الولايات المتّحدة الأمريكية والصين، مدفوعتان بوفرة المنطقة على إمكانيات إقتصادية هامة وكذا الفراغ الذي أحدثه التراجع الفرنسي على الساحة[x]، وقد سعت الدول الثلاثة في ذات السياق للعمل على تغيير قواعد اللعبة إقليمياً، كان آخرها إعلان الانسحاب الثلاثي أحادي الجانب من تكتّل الإيكواس لدول غرب أفريقا بتاريخ 28 يناير 2024، على إثر العقوبات الاقتصادية الصارمة التي تبنّاها التكتل في حقها، مع تعليق عضويتها في التكتل الإقليمي وفرض منطقة حظر جوي على الرحلات الجوية التجارية، فضلاً عن إغلاق الحدود البرية والبحرية، وكذا تجميد الأصول التي تحتفظ بها هذه الدول في البنوك المركزية للمجموعة[xi].

ويستند الرهان المالي في سياساته الجديدة، خاصّة عقب إعلانه الانسحاب وإنهاء العمل باتفاق الجزائر، إلى الرؤية الثلاثية المتصاعدة إلى جانب كل من بوركينافاسو والنيجر، بتشكيلهم تحالف وجبهة أمنية جديدة تعمل خارج صندوق المنطق “القديم” لمنطقة غرب أفريقيا المدعوم من السلطات الفرنسية صاحبة الوجود التقليدي، وهذا ما يُفسر خروج الدول الثلاثة هن تحالف دول السّاحل G5 وتشكيل تحالف إقليمي جديد تحت مسمى AES  منذ سبتمبر 2023، بهدف تنسيق التعاون المشترك، ودعم أي دولة من داخل دول الحلف تواجه أي تهديدات داخلية أو خارجية[xii]، وقبله إستقدام قوات فاغنر الرّوسية التي يتاوز وجودها الدور العسكري إلى مجالات أخرى تتصل بالحكم والإقتصاد، إذ يرى كثير من المحللين والمتتبعين لشؤون الساحل الأفريقي، أنها الذراع الروسية العسكرية التي من شأنها خلط أوراق التفاعلات الدولية بالقارة الأفريقية، وإعادة تشكيل توازنات قوة جديدة لسحب النفوذ من القوى الأوروبية والغربية التقليدية بالمنطقة[xiii]، وبالنسبة لدولة مالي خاصة عقب إنقلاب سنة 2021، فقد أصبحت تعتمد عليها كثيراً في إعادة ترجيح كفة القوة بشمال البلاد، وهو أحد التفسيرات الهامة لإلغاء الإلتزام ببنود إتفاق السلم والمصالحة المبرم بالجزائر سنة 2015 بين الجيش المالي والتنظيمات المسلحة الأخرى.

التداعيات القومية والإقليمية لقرار وقف العمل باتفاق السّلم والمصالحة

بالرّغم على مرور أزيد من عقد كاملٍ منذ الأحداث المأساوية التي شهدتها دولة مالي، جرّاء أعمال العنف والإقتتال الداخلي مابين الفرقاء والمكونات القبلية المتنوعة، إلا أنّ الوعي الجمعي للبلاد لايزال يتوجس ويتخوف من إحتمالية عودة الوضع الأمني إلى نقطة الصفر والبداية، وهو ذات التخوّف الذي أبدته غالبية دول المنطقة، باعتبار أنّ السلطات الماسكة بزمام الحكم بباماكو مهّدت لهذه الخطوة منذ فترة ليست بوجيزة، وأنّ جميع الحجج والتبريرات التي ساقتها لا أساس لها من الصحة، والأهم بالنسبة للسلطة المركزية هي إعادة ترتيب العلاقة مع التنظيمات المسلحة بشمال البلاد إتساقاً مع موازين القوة الجديدة، خاصة مع الدعم الكبير الذي تلقته المؤسسة العسكرية المالية من قِبل روسيا الإتحادية، عبر التواجد المتعاظم لقوات فاغنر المسلحة بالمنطقة.

وفي نفس السياق ومقارنةً بالظروف الجيوسياسية التي مرّت بها  المنطقة والناجمة عن الأزمة المالية سنة 2012 يجد أبعاداً وجوانب كثيرة من التشابه، فإالصراع والأزمة المالية مثّلت آنذاك حالة جدّ معقدة على مستوى دول الساحل الإفريقي، و ذلك لما ميزها من تداخلات و تركيبات عديدة في أبعادها و معالمها، فوفق تقرير صادرٍ عن هيئة  Peace Buildingالنرويجية لسنة 2013 حول الأزمة بمالي، فقد أشار إلى ثلاثة أبعاد أساسية للأزمة، ساهمت بشكل أساسي في ضبابية المشهد الأمني السياسي بمالي، و صعّبت من مهمة فرض و بسط الأمن و الإستقرار بها، و هذه الأبعاد كالتالي[xiv]:

  • أزمة سياسية و دستورية داخلية، متمثلة في الإنقلاب العسكري على الحكم بمالي بقيادة Amado Sanogo مما زاد من إحتمالات التدخل الأجنبي بالبلاد فيما بعد.
  • معضلة في الإندماج الوطني بدولة مالي أنتج أزمة إنفصالية Secessionist crisis ساهمت في بروز عدة جماعات مسلحة متمردة و ثائرة على السلطة المركزية الحاكمة منذ الستينات، من بينها الحركة الوطنية لتحرير أزاواد The National Movement for the Liberation on Azawad و الناشطة شمال البلاد.
  • إنتشار الجماعات الجهادية على غرار جماعة أنصار الدين، تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و غيرها.

ترى عدّة تحليلات أنّ التراكمية التي تشكّلت من مخرجات السياسة المالية بالداخل والخارج، خاصّة منذ تولي المجلس العسكري الإنتقالي الحكم بالبلاد سنة 2021، ساهمت بشكلٍ دراماتيكي في حشر الدولة الأفريقية بزاوية العزلة القارية والدولية[xv]، وتنامت هذه العزلة خاصّةً في مقابل سياسات الدول الغربية الكبرى من جهة، والإصطفاف المالي مع التواجد الروسي بالمنطقة من جهةٍ أخرى، وتبنيه سياسات مناوئة للقوى الغربية على رأسها فرنسا، فمسار السلام والمصالحة الذي تسعى باماكو الآن إلى قطعه، من شأنه أن يضرّ بمصالحها الحيوية في شتى المجالات سياسية أمنية واقتصادية، ويجعلها تندرج تحت المسميات الغربية النمطية المعهودة (دولة مارقة، فاشلة، هشّة..)[xvi]، ومن جهةٍ عكسية أخرى قد تساهم هذه العزلة أيضاً في زيادة إحتقان الوضع الداخلي المتأزم أصلاً، والذي كثيراً ما تحاول السلطة المركزية أن تشتت وطأته بالتركيز على سردية المؤامرة الخارجية كجزء من سياسة رمزية للبقاء أكثر بالحكم، وإطلاق مبادرات وطنية عريضة تهدف لرصّ الصف الوطني في مجابهة الآخر، والتي كان آخر إعتزام القيادة العسكرية بالبلاد للإلتزام بعقد مباحداث حوار وسلام وطني بعيداً عن أي تدخلات خارجية أجنبية، إذ تبدو في ظاهرها غير شاملة لعدم إعترافها بقطاع كبير من مكونات الشعب المالي باعتبارهم يؤيدون “قوى متمردة إنفصالية[xvii]“.

إلا أنّ المتتبع لسيرورة السياسة المنتهجة من طرف السلطات الحاكمة بباماكو، يدرك تمام الإدراك مدى النفور الشديد الذي تبدية القيادة إزاء ممثلي الجماعات المسلحة الموقعة على إتفاق الجزائر 2015، إذ يعزز هذا الطرح النداءات المتتالية لهذه الحركات للوسطاء الدوليين على رأسهم الجزائر[xviii]، بضرورة العمل جاهدا لدفع بمتطلبات الاتفاق لإنجاح كافة جهود السلام بالبلاد، وقد واكبت هذه النداءات حالة التزايد وتضاعف المخاوف من الإجراءات الحكومية المحتملة ضد إتفاق السّلم والمصالحة، خاصة عقب الإنقلاب العسكري الأخير سنة 2021، وهو الموقف الذي يُرجّح بشكل قوي الطرح الجزائري الذي وصف الخطوة المالية بالمتوقعة سلفاً، وذلك بالنظر إلى الجولات المكوكية لمؤسسة الخارجية الجزائرية طيلة الفترة التي تلت الإنقلاب على النظام بمالي، وتنامي حدّة الخلافات والترتيبات الميدانية لقتال الجماعات المسلحة بشمال البلاد.

ولا يبدو البُعد الخارجي لإحتمالات التأثير الناجم عن قرار إنهاء إتفاق السلم والمصالحة بمنأى عن التقديرات السلبية للموقف، فمنطقة السّاحل الأفريقي وغرب أفريقيا لطالما مثّلت أكثر المناطق حاضنة للجماعات المسلحة المتمردة والمصنفة كحركات إرهابية، تنشط في أغلبها بخلفيات ومنطلقات متعددة الأهداف والرؤى العقدية والأيديولوجية، وفي هذا الإطار فإنّ السّاحل الأفريقي حصد أكبر قدر من الوفيات والضحايا جرّاء الأعمال الإرهابية سنة 2022 بنسبة قاربت %43 مقارنة ببقية مناطقة وأقاليم العالم[xix]، وتنامت التوجسات الدولية والإقليمية أكثر حول التداعيات السلبية لفقدان الاستقرار الأمني السياسي بدولة مالي، فالوضع الحالي يُذكّر بحالة الفوضى التي كانت تسود الإقليم قبل مايزيد عن عقد كامل من الزمن، إذ شكّلت حينها المنطقة ملاذاً آمناً وخصباً لمختلف الجماعات والتنظيمات الإرهابية النشطة بالصحراء، وفي هذا الإطار فإنه  لطالما صرّحت السلطات الجزائرية سابقاً بحجم التهديدات الناتجة عن حالة عدم الإستقرار بشمال مالي، و قد لخّصت صحيفة the diplomatic الأمريكية مخاوف السلطات الجزائرية، في إزدياد إحتمالية إنتشار الجريمة المنظمة، إنتشار و الإتجار بالسلاح عبر الحدود الجزائرية المالية، واستخدام كل الطرق الإجرامية الإرهابية التي من شأنها مساعدة هذه الجماعات على جلب تمويلات مالية لتكثيف نشاطها بالمنطقة[xx].

خاتمة:

بالنظر إلى الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة السّاحل الأفريقي ككل، وحالة الفوضى وعدم الاستقرار بدول المنطقة على غرار مالي، النيجر و بوركينافاسو، يتضّح بشكلٍ جلي تصاعد في إحتمالية زعزعة الاستقرار الأمني بغالبية الدول ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بهذا الحزام الهش، ومن جانب آخر تلعب الوتيرة التنافسية وكذا الصراعية للقوى والدول الكبرى بالمنطقة، سواء صاحبة الوجود التقليدي التاريخي مثل فرنسا ودورها الفاعل في إدارة أهم الملفات السياسية، الاقتصادية والأمنية الجوهرية بالمنطقة، أو تلك القوى المتنامية الدور بالقارة الأفريقية مثل الصين و روسيا، فإن القراءات تبقى مفتوحة أما الأوضاع الأمنية على الأقل بالمنظور القريب.

الهوامش:

[i] – عبد الوهاب غربي، عبد الكريم شكاكطة، “تعقيدات الأزمة في مالي وانعكاساتها على الأمن الإقليمي في منطقة الساحل الأفريقي”. مجلة حوليات جامعة الجزائر 1، المجلد 35، العدد 3، 2021، ص 600

[ii] – وكالة الأنباء الجزائرية،”المقاربة الجزائرية لمحاربة الهجرة غير الشرعية مبنية على دعم السلم والأمن والتنمية”. تاريخ النشر : 23 جويلية 2023، على الرابط: https://bitly.ws/3cgJY ، تاريخ التصفح: 04/02/2024 .

[iii] – Eric Pichon, Mathilde Betant-Rasmussen,” Mali: Yet another coup”. European Parliamentary Research Service, at link: https://bitly.ws/3cBRP , published: june 2021, access: 05/02/2024

[iv] – David Doukhan ,“Military Coup in Mali – The Future of the Barkhane Force is Shrouded in Mist”. Link : https://bitly.ws/3cBRF , published : march: 2021,  access : 05/02/2024

[v]  – محمد صالح عمر، “انقلابات متتالية وأزمات سياسية.. أين تتجه الأوضاع في مالي؟ سؤال وجواب”. تاريخ النشر: 30/05/2021، على الرابط: https://bitly.ws/3cknN ، تاريخ التصفح: 04/02/2024.

[vi] – Lamine Keita, “Escalating violence in Mali is cutting people off from health care”. At: https://bitly.ws/3cE4f , published: 13/12/2023 , access: 07/02/2024.

[vii] – Lamine Keita, “People at serious risk as violence escalates in Mali”. At link: https://bitly.ws/3cE4J , published: 11/12/2023 , access: 07/02/2024.

[viii] – ACLED, “Fact Sheet: Attacks on Civilians Spike in Mali as Security Deteriorates Across the Sahel”. At link: https://bitly.ws/3cE5Y , published: 21/09/2023, access: 07/02/2024.

[ix] – الجزيرة نت، ” المجلس العسكري في مالي ينهي اتفاقا للسلام مع الانفصاليين”. على الرابط: https://bitly.ws/3cK9H  ، تاريخ النشر: 26/01/2024 ، تاريخ الإطلاع: 08/02/2024.

[x] – المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، “الجنوب العالمي : دوافع التنافس الصيني الأمريكي على النفوذ في غرب إفريقيا”. على الرابط: https://bitly.ws/3d7KY، تاريخ النشر: 12/02/2024 ، تاريخ التصفح: 13/02/2024.

[xi] – المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، بريكست إفريقيا:  الانعكاسات المحتملة لانسحاب بوركينا فاسو ومالي والنيجر من “الإيكواس”، على الرابط: https://bitly.ws/3d7L8 ، تاريخ النشر: 07/02/2024، تاريخ التصفح: 13/02/2024.

[xii] – المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، بريكست إفريقيا:  الانعكاسات المحتملة لانسحاب بوركينا فاسو ومالي والنيجر من “الإيكواس”، على الرابط: https://bitly.ws/3d7L8 ، تاريخ النشر: 07/02/2024، تاريخ التصفح: 13/02/2024.

[xiii] – ديرك كوب وكوسيفي تياسو وساندرين بلانشارد وبوب باري، “مجموعة فاغنر في أفريقيا.. أكثر من مجرد مرتزقة”. على الرابط: https://bitly.ws/YMZH ، تاريخ النشر: 18/04/2023، تاريخ التصفح: 14/02/2024.

[xiv] – david j. Francis,”the regional impact of the armed conflict and french intervention in mali”. Noref report – april 2013, norway: peace building,2013. P 01

[xv]  – أحمد عسكر، “توتر دبلوماسي:ما مآلات التصعيد الراهن بين الجزائر ومالي؟” . على الرابط: https://bitly.ws/3djxG ، تاريخ النشر: 27/12/2023، تاريخ التصفح: 16/02/2024.

[xvi] – James tasamba, “Does end of peace deal with rebels doom Mali’s hopes for peace?”. At link: https://bitly.ws/3dsSU  , 16/02/2024, access: 17/02/2024

 

[xvii] – James tasamba, “Does end of peace deal with rebels doom Mali’s hopes for peace?”. At link: https://bitly.ws/3dsSU  , 16/02/2024, access: 17/02/2024

[xviii]  – حسن جبريل، “علاقات الجزائر مع مالي على محكّ “حسن الجوار” ، على الرابط: https://bitly.ws/3dsVK ، 08/01/2024 ، تاريخ التصفح: 17/02/2024.

[xix] – Kate Hairsine, “ ECOWAS ‘weaker’ as Sahel trio quit the bloc”. At link: https://bitly.ws/3dsRH , published: 30/01/2024 , access: 17/02/2024.

[xx]  – محمد الأمين بن عودة، محمد بن شهرة، “التدخل الفرنسي بمالي وتأثيره على الرؤية الأمنية الجزائرية للحدود الجنوبية”، مجلة مرافئ للدراسات السياسية والقانونية، العدد 02، جانفي 2022. ص35

ظهرت المقالة باماكو و وقف إتفاق الجزائر: قراءة في الرهانات والتداعيات أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/5732/%d8%a8%d8%a7%d9%85%d8%a7%d9%83%d9%88-%d9%88-%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a5%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b1/feed/ 0 5732
أفريقيا في أسبوع: رئيس المرحلة الانتقالية في تشاد يعلن ترشحه للانتخابات؛ كينيا تنشر قوات دولية في هايتي؛ مدغشقر تضع إستراتيجية لتسريع المصادقة على اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية https://alafarika.org/ar/5724/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7/ https://alafarika.org/ar/5724/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7/#respond Sun, 03 Mar 2024 15:57:02 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=5724

تشاد: مقتل قيادي بارز في المعارضة ورئيس المرحلة الانتقالية يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية أكد المتحدث باسم الحكومة في تشاد مقتل المعارض البارز للمجلس العسكري الحاكم في تشاد يحيى ديلو جيرو بعد اقتحام الحيش مقر حزبه. وقال المتحدث باسم وزير الاتصالات عبد الرحمن كلام الله إن يحيى ديلو قتل الأربعاء “حيث لجأ في مقر حزبه. لم يكن يريد الاستسلام […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع: رئيس المرحلة الانتقالية في تشاد يعلن ترشحه للانتخابات؛ كينيا تنشر قوات دولية في هايتي؛ مدغشقر تضع إستراتيجية لتسريع المصادقة على اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

تشاد: مقتل قيادي بارز في المعارضة ورئيس المرحلة الانتقالية يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية

أكد المتحدث باسم الحكومة في تشاد مقتل المعارض البارز للمجلس العسكري الحاكم في تشاد يحيى ديلو جيرو بعد اقتحام الحيش مقر حزبه. وقال المتحدث باسم وزير الاتصالات عبد الرحمن كلام الله إن يحيى ديلو قتل الأربعاء “حيث لجأ في مقر حزبه. لم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام”. وأفاد متحدث باسم الحكومة الخميس بمقتل أربعة جنود وثلاثة من أعضاء “الحزب الاشتراكي بلا حدود” الذي يتزعمه ديلو، والذين وصفهم بأنهم “مهاجمون”.

واتُهم يحيى ديلو بقيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي ليل الثلاثاء الأربعاء. وجاء ذلك بعد توقيف عضو في الحزب اتهم بالتورط في “محاولة اغتيال تستهدف رئيس المحكمة العليا”. وفي تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء، نفى ديلو أي علاقة له بالحادثة منددا بما وصفها بأنها “كذبة” مدفوعة سياسيا. وقال “لم أكن موجودا”. كما استنكر الاتهامات بمحاولة الهجوم على رئيس المحكمة العليا على اعتبارها “مفبركة”. ومن ناحية أخرى أعلن محمد إدريس ديبي, رئيس المرحلة الانتقالية, عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الـ 6 من مايو المقبل, وذلك في تجمع للحزب الحاكم الذي أسسه والده إدريس ديبي.

اختتام الحوار الوطني في السنغال بشأن الانتخابات الرئاسية

اختتمت في السنغال أعمال الحوار السياسي الذي دعا له الرئيس ماكي سال من أجل تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية، لكن في غياب أغلب المترشحين. وقبل انطلاق الحوار رسميا، أجرى ماكي سال لقاءات أولية مع مترشحين وشخصيات سياسية ومجتمعية، لم يتم الكشف عن تفاصيلها، لكن الحكومة كانت أعلنت من قبل، أن الرئيس سيلتقي المترشحين الذين قبل المجلس الدستوري ملفات ترشحهم، والذين رفض ترشحهم كذلك. وكان 16 من بين 19 مترشحا، إضافة إلى مجموعة “دعونا نحافظ على انتخاباتنا” التي تضم منظمات ناشطة بالمجتمع المدني، قد أعلنوا مقاطعتهم للحوار، ولم ترصد وسائل إعلام محلية مشاركتهم في جلسة الافتتاح. وقد توصل الحوار الى اختيار يوم الثاني من يوليو للعام الجاري موعد للانتخابات الرئاسية وأكد الرئيس سال عدم مواصلته للرئاسة بعد هذا التاريخ. ومن ناحية أخرى تتواصل مظاهرات المعارضة من أجل الدعوة الى عقد انتخابات قبل تارسخ 2 ابريل وكذلك اطلاق سراح المعتقلين السياسيين بما فيهم عثمان سنكو

كينيا تنشر قوات دولية في هايتي

ناقش الرئيس الكيني ويليام روتو ورئيس الوزراء الهايتي أرييل هنري، أثناء إقامته في نيروبي عاصمة كينيا، الخطوات التالية لتمكين تسريع نشر بعثة دولية تدعمها الأمم المتحدة تهدف إلى وقف العصابات المتفشية في هايتي. وفي مواجهة دعوات الحكومة الهايتية والأمم المتحدة، وافقت كينيا على قيادة هذه القوة المكونة من 2500 جندي. ويوضح أرييل هنري، رئيس وزراء هايتي، أنه “بسبب أعمال العنف، يستحيل تنظيم انتخابات”وأضاف  “نحن بحاجة إلى حكم ديمقراطي للسماح للمستثمرين بالقدوم والاستقرار في هايتي.”

وفي نهاية فبراير، أخطرت خمس دول الأمم المتحدة من بينها بنين التي تضم أكثر من 1500 جندي عن بمشاركتها في المهمة المستقبلية. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأعضاء الآخرين في هذه البعثة هم جزر البهاما وبنغلاديش وبربادوس وتشاد.

مدغشقر تضع إستراتيجية لتسريع المصادقة على اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية

علمت مصادر صحفية بأن حكومة مدغشقر أطلقت خلال الأسبوع الجاري بأنوسي، برنامجها لدعم منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، الرامي إلى وضع إستراتيجية وطنية لتسريع المصادقة على اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية(AFCFTA).

مالي الحكومة: بعد انتهاء اتفاق الجزائر تغيير اسم الوزارة المكلفة بالمصالحة

خلال جلسة مجلس الوزراء الأربعاء 28 فبراير 2024، أعلم رئيس الحكومة مجلس الوزراء بتعديل المراسيم المتعلقة بتعيين أعضاء الحكومة ومسؤولياتهم المحددة فيما يتعلق بتسمية الإدارة المختصة بالمصالحة الوطنية. ويأتي هذا بعد قرار الحكومة بإنهاء اتفاق السلم والمصالحة المعروف باتفاقية الجزائر، واتخذت “وزارة المصالحة والسلم والوئام الوطني، المسؤولة عن اتفاق السلم والمصالحة الوطنية”.

غينيا: تعيين أمادو أوري باه رئيساً للوزراء

عين رئيس المرحلة الانتقالية الغينية، الجنرال مامادي دومبويا، يوم الثلاثاء، بمرسوم، أمادو أوري باه رئيسًا للوزراء، رئيسًا للحكومة, وذلك بعد حل الحكومة بقيادة برنارد جومو في 19 فبراير. ويأتي هذا التعيين وسط أزمة اقتصدية تفاقمت بسبب الإضراب العام غير المحدد الذي بدأته النقابات العمالية والعديد من المنظمات الأخرى يوم الاثنين. ويعدّ باه أوري، كما يلقبه أنصاره، رئيس الوزراء الثالث في الفترة الانتقالية, حيث كان محمد بيافوغي الأول بين أكتوبر 2021 وأغسطس 2022, وجاء بعده جومو بعد باستقالته.

النيجر: وزير الخارجية يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الافريقي

اجتمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، معالي السيد باكاري ياو سانغاري، يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى النيجر وسفراء وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في النيجر. النيجر.

وفي إطار الصيغة القديمة للحوار السياسي بين النيجر والاتحاد الأوروبي، ركزت المناقشات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجيريين في الخارج مع ممثلي الاتحاد الأوروبي على التعاون بين النيجر والاتحاد الأوروبي، فضلا عن آخر التطورات في علاقاتهم. وجرت مناقشات صريحة لتعزيز التعاون والالتزامات المتبادلة.  لقد أتاحت تبادل المعلومات وتشجيع التفاهم المتبادل وتسهيل تحديد الأولويات والمبادئ المشتركة.

تعويضات لضحايا جيش الرب في أوغندا

منحت المحكمة الجنائية الدولية تعويضات لضحايا فرديين وجماعيين في قضية القائد المتمرد السابق في جيش الرب للمقاومة دومينيك أونجوين. وكان أونجوين أحد كبار قادة جيش الرب للمقاومة، وهو ميليشيا متمردة عملت في شمال أوغندا منذ عام 1987 لمدة عقدين من الزمن. ومنحت المحكمة الجنائية الدولية لكل الضحايا، الذي يقدر عددهم بـ 49772 شخصًا، تعويضًا فرديًا رمزيًا قدره 800 دولار أمريكي. وهذا رقم قياسي بلغ 56 مليون دولار، لكن لن يتم دفع أجور الضحايا على الفور. وتم تكليف هيئة مؤتمنة بجمع الأموال اللازمة للتعويضات، مع دعوة المجتمع الدولي لتقديم التبرعات.

غانا تحرم المثلية الجنسية والمجتمع الدولي يندد

وافق برلمان غانا، على مشروع قانون يجرم المثلية الجنسية وأفعالها والترويج لها والدفاع عنها وتمويلها في البلاد، وتمت صياغة مشروع قانون حقوق الإنسان الجنسية وقيم الأسرة الغانية قبل ثلاثة سنوات، وستتم إحالته الآن إلى الرئيس نانا أكوفو- أدو ليوقعه. وإذا تم التوقيع على مشروع القانون يمكن أن يواجه أي شخص من المثليات أو المثليين أو مزدوجي الميول الجنسية أو المتحولين جنسيا أو من يدعمون أي نشاط للمثلية الجنسية عقوبة السجن لعدة سنوات. وحظى مشروع القانون بالشعبية ودعم المجتمعات المسيحية والمسلمة والجماعات الدينية الأخرى فضلا عن الزعماء التقليديين.

وتنضم غانا إلى أوغندا في تجريم المثلية الجنسية، حيث وقع رئيس الأخيرة يوري موسيفيني في مايو عام 2023 قانونا يتضمن عقوبة السجن مدى الحياة بسبب الأفعال الجنسية وعقوبة الإعدام على “المثلية الجنسية الخطيرة”. وبعد ثلاثة شهور من توقيع القانون، أوقف البنك الدولي ، ومقره واشنطن، منح أوغندا قروضا جديدة، وقال في بيان إن قانون مكافحة المثلية الجنسية في أوغندا يتعارض مع قيم البنك الدولي.

 

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع: رئيس المرحلة الانتقالية في تشاد يعلن ترشحه للانتخابات؛ كينيا تنشر قوات دولية في هايتي؛ مدغشقر تضع إستراتيجية لتسريع المصادقة على اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/5724/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7/feed/ 0 5724
أفريقيا في أسبوع: إيكواس ترفع العقوبات عن النيجر؛ مظاهرات ضد ارتفاع الأسعار في نيجيريا؛ وزامبيا تواجه خطر الكوليرا https://alafarika.org/ar/5721/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%a5%d9%8a%d9%83%d9%88%d8%a7%d8%b3-%d8%aa%d8%b1%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%aa/ https://alafarika.org/ar/5721/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%a5%d9%8a%d9%83%d9%88%d8%a7%d8%b3-%d8%aa%d8%b1%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%aa/#respond Sun, 25 Feb 2024 10:17:26 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=5721

إيكواس ترفع العقوبات عن النيجر أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) يوم السبت أنها سترفع العقوبات الصارمة المفروضة على النيجر في محاولة لإثناء ثلاث دول يقودها المجلس العسكري، بما في ذلك النيجر وبوركينا فاسو ومالي، عن الانسحاب من الكتلة الإقليمية. ويتضمن القرار رفع إغلاق الحدود وتجميد الأصول وتعليق المعاملات التجارية لأسباب إنسانية. وتهدف المجموعة […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع: إيكواس ترفع العقوبات عن النيجر؛ مظاهرات ضد ارتفاع الأسعار في نيجيريا؛ وزامبيا تواجه خطر الكوليرا أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

إيكواس ترفع العقوبات عن النيجر

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) يوم السبت أنها سترفع العقوبات الصارمة المفروضة على النيجر في محاولة لإثناء ثلاث دول يقودها المجلس العسكري، بما في ذلك النيجر وبوركينا فاسو ومالي، عن الانسحاب من الكتلة الإقليمية. ويتضمن القرار رفع إغلاق الحدود وتجميد الأصول وتعليق المعاملات التجارية لأسباب إنسانية. وتهدف المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى تشجيع الدول التي يقودها المجلس العسكري على إعادة النظر في خروجها، مع التركيز على فوائد العضوية. ولا تزال بعض العقوبات المستهدفة مفروضة على النيجر، كما تم رفع بعض العقوبات المفروضة على غينيا التي يقودها المجلس العسكري، على الرغم من أن غينيا لم تعرب عن نواياها لمغادرة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ولكنها لم تلتزم بجدول زمني للعودة إلى الحكم الديمقراطي.

عقد قمة للاتحاد الافريقي وتنصيب الغزواني رئيسا جديدا له

عقد قادة دول الاتحاد الأفريقي السبت والأحد في أديس أبابا قمتهم السابعة والثلاثين التي تستمر يومين، لبحث تعزيز الجهود القارية المشتركة، وسبل الارتقاء بالاتحاد، بالإضافة إلى عديد القضايا الراهنة التي تهم بلدان القارة.. وتغيب ست من الدول الأعضاء البـالغ عددها 55 دولة عن القمة، بعدما تم تعليق عضويتها بسبب انقلابات، إذ انضمت الغابون والنيجر عام 2023 إلى الدول المحظورة وهي مالي وغينيا والسودان وبوركينا فاسو. وقد تسلم رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال حفل افتتاح القمة العادية السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الاثيوبية، ليصبح بذلك الرئيس الجديد للمنظمة الإفريقية لولاية مدتها عام واحد، خلفا لرئيس اتحاد جزر القمر، غزالي عثماني، المنتخب للفترة 2023-2024.

وفي سياق متصل قرر الاتحاد الافريقي تعليق عضوية إسرائيل لديه بعد محاولات الدبلوماسية الإسرائيلية لحضور القمة بغية تخفيف موقف الدول الافريقية تجاه الحرب في غزة يذكر  ان إسرائيل تحظى بصفة مراقب في الاتحاد منذ عامين. ومن ناحية أخرى قالت وزارة الخارجية الصومالية، إن إثيوبيا تعمدت “عرقلة” وفد الرئيس حسن شيخ محمود من المشاركة في قمة الاتحاد وأضافت الخارجية في بيان لها: “تدين جمهورية الصومال الفيدرالية بشدة المحاولة الاستفزازية للحكومة الإثيوبية لعرقلة وفد الرئيس الصومالي من المشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي التي أجريت اليوم في أديس أبابا” يذكر انه في مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، اندلع التوتر بين مقديشو وأديس أبابا، بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع “صومالي لاند“، تمهد الطريق لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية وتأجير ميناء بربرة على البحر الأحمر لـ50 سنة. وتتصرف “صومالي لاند”، التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال. وتعتبر إثيوبيا دولة “حبيسة”، إذ إنها لا تطل على سواحل أو شواطئ منذ انفصال أريتريا المطلة على البحر الأحمر، رسميا عنها في 1993.

رئيس المرحلة الانتقالية في غينيا يحل الحكومة

نشرت صفحة الرئاسة على فيس بوك في غينيا  فيديو كشف قرار رئيس المجلس العسكري الحاكم حلّ الحكومة المكلّفة منذ تموز/يوليو 2022 وأعلن المتحدث باسم المجلس العسكري الجنرال أمارا كامارا تكليف مديري الوزرات، والأمناء العامين ونوابهم بتصريف الأعمال إلى حين تكوين حكومة جديدة. ويحكم غينيا منذ أيلول/سبتمبر 2021 مجلس عسكري برئاسة الكولونيل مامادي دومبويا وكان قد تعهد بتنظيم انتخابات وتسليم السلطة لمدنيين بحلول نهاية العام 2024.

أزمة تأجيل الانتخابات في السنغال

من المرتقب أن تشهد السنغال السبت مظاهرة للمطالبة بتحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية. ودعا إلى هذه المظاهرة ائتلاف يضم 15 مرشحا للانتخابات الرئاسية. ويشدد الائتلاف على ضرورة إجراء الانتخابات قبل الثاني من نيسان/أبريل، وهو الموعد الرسمي لانتهاء ولاية الرئيس ماكي سال. وتشهد البلاد أزمة سياسية غير مسبوقة منذ عقود بعد القرار الذي اتخذه سال والجمعية الوطنية مطلع شباط/فبراير بتأجيل الانتخابات الرئاسية. وكان المجلس الدستوري قد أبطل الأسبوع الماضي قرار التأجيل وبقاء الرئيس ماكي سال في منصبه لحين تنصيب خليفته، وأشار المجلس إلى استحالة الإبقاء على موعد الانتخابات الرئاسية في 25 شباط/فبراير، وطلب من السلطات تنظيمها “في أسرع وقت ممكن”.

وفي السياق ذاته قام المجلس الدستوري في السنغال الثلاثاء بنشر تحديث لقائمة المرشحين للاستحقاق الرئاسي مماثلة لتلك التي أصدرها سابقا، مستثنيا مرشحة واحدة، ليضع بذلك حدا للسجال حول إعادة إجراءات العملية الانتخابية. فيما لا يزال السنغاليون يجهلون موعد التوجه إلى صناديق الاقتراع.

زامبيا تواجه خطر الكوليرا

تواجه زامبيا أكبر وباء للكوليرا في تاريخها وسجلت البلاد أكثر من 19 ألف حالة إصابة ونحو 700 حالة وفاة. وإثر ارتفاع عدد حالات الإصابة بالكوليرا أرسلت منظمة “أطباء بلا حدود” فرق طوارئ لتقديم الدعم الطبي واللوجستي والوبائي للخدمات الصحية في المركزين الحضريين الأكثر تضررا في الإقليم. ويعمل حاليًا 61 عضوًا في منظمة أطباء بلا حدود في لوساكا وندولا جنبًا إلى جنب مع 340 متطوعًا تابعين لوزارة الصحة للاستجابة لحالة الطوارئ هذه. ولرصد الحالات الأكثر خطورة، تمتلك فرق منظمة أطباء بلا حدود شبكة من سيارات الإسعاف متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

نيجيريا : مظاهرات ضد ارتفاع الأسعار

يواجه النيجيريون واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية التي شهدتها البلاد على الإطلاق. ومع ارتفاع معدل التضخم ووصول العملة المحلية إلى أدنى مستوى لها، فقد خرج سكان مدينة إبادان إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم ضد سوء الإدارة وارتفاع أسعار المواد الغذائية. وأثار انخفاض قيمة النيرا موجة من الاحتجاجات في أنحاء كثيرة من البلاد. وتواجه الإصلاحات الحكومية النقد، مثل إلغاء دعم البنزين؛ الأمر الذي أدى، من بين أمور أخرى، إلى تضاعف أسعار الغاز ثلاث مرات وارتفاع أسعار النقل.

ألبانيا توافق على استقبال مهاجرين من جنوب الصحراء

وفي تونس، يثير الوجود المتزايد للمهاجرين وطالبي اللجوء تساؤلات، حيث وافق البرلمان الألباني مؤخرًا على اتفاقية مع إيطاليا، مما يمهد الطريق لبناء مركزين لاستقبال المهاجرين الذين تم إنقاذهم في المياه الإيطالية. ورغم أنها ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي، فقد التزمت باستقبال ما يصل إلى 3000 شخص في هذه المراكز، بتمويل من إيطاليا، مع عملية معالجة طلبات اللجوء في مدة تمتد لشهر واحد تقريبًا. وقد يؤدي هذا إلى وصول ما يصل إلى 36 ألف طالب لجوء في العام الواحد، مما يعطي زخماً جديداً لتدفق الهجرة نحو أوروبا.

الحسن واتارا يمنح عفوا رئاسيا لمسجونين

منح الرئيس الإيفواري الحسن واتارا يوم الخميس 22 فبراير عفوًا رئاسيًا لـ 51 مدنيًا وجنديًا مقربين من الرئيس السابق لوران غباغبو ورئيس الوزراء السابق غيوم سورو. وحُكم على السجناء البالغ عددهم 51 سجيناً بتهم ارتكبت خلال الأزمات التي أعقبت الانتخابات وتعريض أمن الدولة للخطر. ومن بين الذين تم العفو عنهم الجنرال دوغبو بلي برونو، الذي حكم عليه في أبريل/نيسان 2017 بالسجن لمدة 18 عاما لتورطه في قضية “المختفين من فندق نوفوتيل”، وهي جريمة قتل أربعة أشخاص من بينهم فرنسيان في أبريل/نيسان 2011.

غانا تحتفل بعودة آثار ملكية نهبها الاستعمار

تعود آثار مملة أشانتي الغانية والتحف التي نهبها البريطانيون إلى موقعها الأصلي في قصر مانهييا، بعد 150 عامًا، وهو تذكير صارخ بمصادرات الحقبة الاستعمارية. وكونها رموزًا تربط الناس بتراثهم، فقد تم الترحيب بالتراث العائد من خلال طقوس واحتفالات شعبية. ويرى مراقبون أن العالم سيعيد النظر في الممتلكات والآثار المسروقة والتي يتم عرضها في متاحف كبرى.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع: إيكواس ترفع العقوبات عن النيجر؛ مظاهرات ضد ارتفاع الأسعار في نيجيريا؛ وزامبيا تواجه خطر الكوليرا أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/5721/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%a5%d9%8a%d9%83%d9%88%d8%a7%d8%b3-%d8%aa%d8%b1%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%aa/feed/ 0 5721
أفريقيا في أسبوع: اجتماع طارئ في إيكواس لمناقشة الأوضاع في السنغال وخروج النيجر ومالي وبوركينا فاسو من الكتلة؛ تجدد المواجهات في شرق الكونغو الديمقراطية؛ رئيسة وزراء إيطاليا تتعهد بـ5.5 مليار دولار لدعم التنمية في إفريقيا؛ نهائي كأس الأمم الإفريقية بنكهة غرب إفريقية بين نيجيريا وساحل العاج https://alafarika.org/ar/5716/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9-%d8%b7%d8%a7%d8%b1%d8%a6-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d9%8a%d9%83%d9%88%d8%a7%d8%b3/ https://alafarika.org/ar/5716/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9-%d8%b7%d8%a7%d8%b1%d8%a6-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d9%8a%d9%83%d9%88%d8%a7%d8%b3/#respond Sun, 11 Feb 2024 15:46:37 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=5716

اجتماع طارئ في إيكواس لمناقشة الأوضاع في السنغال وخروج النيجر ومالي وبوركينا فاسو من الكتلة اعتبر مسؤول رفيع في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الخميس أن قرارالنيجر ومالي وبوركينا فاسو الخروج من التكتل كان متسرعا ولم يراع شروط الانسحاب. ويذكر أن الدول الثلاث التي تقودها مجالس عسكرية قد أعلنت في الشهر الماضي مغادرة التكتل […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع: اجتماع طارئ في إيكواس لمناقشة الأوضاع في السنغال وخروج النيجر ومالي وبوركينا فاسو من الكتلة؛ تجدد المواجهات في شرق الكونغو الديمقراطية؛ رئيسة وزراء إيطاليا تتعهد بـ5.5 مليار دولار لدعم التنمية في إفريقيا؛ نهائي كأس الأمم الإفريقية بنكهة غرب إفريقية بين نيجيريا وساحل العاج أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

اجتماع طارئ في إيكواس لمناقشة الأوضاع في السنغال وخروج النيجر ومالي وبوركينا فاسو من الكتلة

اعتبر مسؤول رفيع في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الخميس أن قرارالنيجر ومالي وبوركينا فاسو الخروج من التكتل كان متسرعا ولم يراع شروط الانسحاب. ويذكر أن الدول الثلاث التي تقودها مجالس عسكرية قد أعلنت في الشهر الماضي مغادرة التكتل السياسي والاقتصادي، مما شكل ضربة لوحدته، وذلك بعد أن مارس التكتل ضغوطا عليها للعودة إلى الديمقراطية. وانعقد مجلس الوساطة والأمن التابع للكتلة في العاصمة النيجيرية أبوجا لمناقشة خروج الدول الثلاث، وكذلك الأوضاع في السنغال، وقد حث زعماء غرب أفريقيا نظراءهم في مالي والنيجر وبوركينا فاسو على إعادة النظر في قرارهم بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، مسلطين الضوء على العواقب المقلقة التي قد يترتب على ذلك. ويتعين على الدول الراغبة في الانسحاب أن تقدم إخطارا كتابيا قبل ذلك بعام وهو ما لم تفعله هذه الدول عند إعلان قرارها في البداية لكنها فعلته الآن. وقال توراي إن التكتل أعد مذكرتين بشأن الأمر للنظر فيهما بما في ذلك تحليل للتداعيات على الدول الأعضاء والمنطقة على النطاق الأوسع.

 اندلاع مظاهرات في السنغال بعد تأجيل موعد الانتخابات

بلغ التوتر ذروته يوم الجمعة في داكار، عاصمة السنغال ووقعت اشتباكات عنيفة بين نشطاء المعارضة والشرطة واستخدمت قوات الدرك والشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع مظاهرة لمرشحي المعارضة في لانتخابات الرئاسية في البلد الذي شهد تناوبا سلميا للسلطة منذ الاستقلال. وكان الهدف من هذا التجمع على وجه التحديد هو الاحتجاج على القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية ليس فقط لتأجيل الانتخابات الرئاسية حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، ولكن أيضًا لتمديد ولاية الرئيس ماكي سال.

تجدد المواجهات في شرق الكونغو الديمقراطية بين القوات الحكومية وحركة ام 23

فر آلاف الأشخاص من العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مع احتدام القتال بين الجيش الكونغولي وجماعة إم23 المسلحة. وبحسب ما ورد حاصر المقاتلون بلدة ساكي الاستراتيجية يوم الأربعاء، وهي محطة توقف حاسمة قبل الوصول إلى غوما، عاصمة شمال كيفو. ومن شأن احتلال ساكي أن يوجه ضربة لوجستية للجنود الكونغوليين. ويكافح الجيش الكونغولي وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لصد تقدم قوات حركة إم23. ومع استمرار القتال، وصل آلاف الأشخاص الذين فروا من ساكي إلى بولينجو، على بعد حوالي 10 كيلومترات غرب غوما شرق البلاد.

وتسعى الكونغو الديمقراطية أيضا جاهدة إلى إقامة شراكات مع المستثمرين لاستغلال ثرواتها المعدنية الهائلة، التي تقدر بنحو 24 تريليون دولار، وخاصة في الصناعات الاستخراجية. وفي مقدمة هذه المبادرة السيد ميغيل كاشال كاتيم، المدير العام لهيئة تنظيم المقاولات في القطاع الخاص الذي عبر عن تطلعات الأمة الكونغولية خلال النسخة السنوية الثلاثين لمعرض إندابا للتعدين المنعقد في جنوب افريقيا. ويعد هذا النهج الاستراتيجي جزءا من برنامج الرئيس فيليكس أنطوان تشيسيكيدي، الذي يهدف إلى تعزيز خلق فرص العمل والأعمال التجارية، من أجل تحسين وضع المجتمعات على الصعيد الوطني التي تعاني من اضطرابات أمنية ويعد هذا النهج الاستراتيجي جزءا من برنامج الرئيس فيليكس أنطوان تشيسيكيدي، الذي يهدف إلى تعزيز خلق فرص العمل والأعمال التجارية، من أجل تحسين وضع المجتمعات على الصعيد الوطني في بلد يعاني من الاضطرابات الأمنية والتمرد.

700 ألف طفل سوداني في خطر سوء التغذية

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الجمعة من احتمال معاناة 700 ألف طفل سوداني من أخطر صور سوء التغذية خلال العام الجاري، مع احتمال وفاة عشرات الآلاف. وصرّح جيمس إلدر المتحدث باسم اليونيسف خلال مؤتمر صحفي بجنيف: “تبعات آخر 300 يوم تفضي إلى ترجيح أن أكثر من 700 ألف طفل يعانون من أخطر صور سوء التغذية هذا العام”.

وفي سياق متصل, أعلنت الأمم المتحدة الإثنين، أن ما لا يقل عن 54 شخصا، بينهم عنصران من قوات حفظ السلام الدولية، قُتلوا  في هجمات ذات طابع إتني  في منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان وأفادت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) وبحسب السلطات المحلية قُتل 52 مدنيا فيما أصيب 64 آخرون بجروح خطيرة وفق تقارير. الجدير بالذكر ان منطقة أبيي غنية بالنفط وتقع على حدود البلدين.

اندابا: جنوب إفريقيا تقيم معرض التعدين 2024

يبدأ مؤتمر التعدين الأفريقي إندابا 2024، أو كيفية الاستثمار في قطاع التعدين الأفريقي، يوم الاثنين في كيب تاون. وستكون المعادن الضرورية لضمان تحول الطاقة والتكنولوجيات الخضراء، في قلب المناقشات. ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية، فإن الطلب على الليثيوم والكوبالت وغير ذلك من المعادن الرئيسية من الممكن أن يزيد بمقدار ستة أضعاف في غضون عشرين عاماً. وعلى الرغم من التراجع في السنوات الأخيرة في استثمارات التنقيب في القارة، إلا أن الخبراء ما زالوا واثقين من تحسن الأوضاع في المستقبل نظراً للإقبال على المعادن الضرورية لتحول الطاقة.

القمة الإيطالية الإفريقية: رئيسة الوزراء ميلوني تتعهد بـ5.5 مليار دولار لدعم التنمية في إفريقيا

حضر نحو 24 من الزعماء الأفارقة وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وممثلي مؤسسات المالية الدولية في روما لحضور القمة الإيطالية الافريقية وهي أول حدث كبير خلال رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع. وكشفت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني النقاب عن خطة التنمية الإيطالية الكبرى لأفريقيا خلال قمة زعماء القارة يوم الاثنين، والتي تهدف إلى خفض عدد المهاجرين وتنويع مصادر الطاقة وإقامة علاقة جديدة غير مفترسة بين أوروبا وأفريقيا. لكن مفوضية الاتحاد الأفريقي كانت أكثر حذرا، حيث أبلغت القمة أن الدول الأفريقية كانت تود أن يتم التشاور معها مسبقا ولا تريد المزيد من الوعود الفارغة.

شركة شيل تبيع حقلا من حقول النفط في نيجيريا مقابل 2.4 مليار دولار

وافقت شركة شل على بيع عملياتها البرية في دلتا النيجر بنيجيريا إلى مجموعة من الشركات مقابل 2.4 مليار دولار، مما يمثل خطوة مهمة في الحد من تعرضها للانتقادات. وتخطط شركة شيل، التي تواجه انتقادات بيئية وردود فعل عنيفة، للتركيز على أعمالها في المياه العميقة والغاز المتكامل في نيجيريا بعد عملية البيع، مما أثار مخاوف بيئية لدى نشطاء دلتا النيجر.

نيروبي تحتفل بالعام الصيني الجديد

تتوهج المباني والأماكن الترفيهية الشهيرة في العاصمة الكينية نيروبي باللون الأحمر منذ يوم الخميس احتفالا بقدوم عيد الربيع الصيني، الذي يصادف يوم السبت. ويعد عيد الربيع، أو العام الصيني الجديد، أكبر مهرجان تقليدي في الصين يتميز بلم شمل الأسر. عادة ما ينظم الشعب الصيني أنشطة ملونة خلال فترة العطلة للاحتفال بالعام الجديد والصلاة من أجل التوفيق والبركات.كان ذلك اليوم أيضًا بمثابة المرة الأولى التي تظهر فيها التميمة Long Chenchen في كينيا. وهي المرة الأولى التي تظهر فيها المنتجات الثقافية الإبداعية لشركة CMG حول موضوع حفل عيد الربيع لأول مرة في القارة الأفريقية. وستشهد مدينة نيروبي أيضًا أنشطة أخرى بما في ذلك الفنون القتالية وعروض رقصة التنين والأسد ومعارض المعابد. يرى مراقبون

نهائي كأس الأمم الإفريقية بنكهة غرب إفريقية بين نيجيريا والبلد المنظم ساحل العاج

تستضيف العاصمة الاقتصادية الايفارية أبيدجان نهائي كأس أمم افريقيا في ستاد الحسن وتارا التي ستقام بين منتخبي نيجيريا الذي سيسعى الى الحصول على اللقب الرابع بينما يسعى منتخب الفيلة لرفع الكأس الافريقية للمرة الثالثة في تاريخها. ومن المتوقع حضور رئس الدولة الحسن وتارا ورئيس الكاف.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع: اجتماع طارئ في إيكواس لمناقشة الأوضاع في السنغال وخروج النيجر ومالي وبوركينا فاسو من الكتلة؛ تجدد المواجهات في شرق الكونغو الديمقراطية؛ رئيسة وزراء إيطاليا تتعهد بـ5.5 مليار دولار لدعم التنمية في إفريقيا؛ نهائي كأس الأمم الإفريقية بنكهة غرب إفريقية بين نيجيريا وساحل العاج أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/5716/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9-%d8%b7%d8%a7%d8%b1%d8%a6-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d9%8a%d9%83%d9%88%d8%a7%d8%b3/feed/ 0 5716
أفريقيا في الأسبوع: الحكومة الانتقالية في مالي تعلن انسحابها من اتفاقية الجزائر؛ إحباط محاولة انقلاب عسكري في بوركينا فاسو؛ أنتوني بلينكن في غرب أفريقيا لتعزيز الدبلوماسية الأمريكية؛ مواجهات مسلحة بين حركة إم 23 وحركات أخرى موالية للقوات الحكومية في شرق الكونغو الديمقراطية, وغيرها من العناوين https://alafarika.org/ar/5708/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84%d9%8a/ https://alafarika.org/ar/5708/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84%d9%8a/#respond Sun, 28 Jan 2024 18:26:08 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=5708

مالي: الحكومة الانتقالية تعلن انسحابها من اتفاقية إحلال السلام المنبثقة من مساعي الجزائر أعلنت الحكومة الانتقالية في باماكو انسحابها مع ” الأثر الفوري ” من اتفاقية السلام والمصالحة المنبثقة من مساعي الجزائر الموقعة في العام 2015 بين الحكومة والحركات المتمردة. وقد بينت الحكومة سبب انسحابها من الاتفاقية إلى أن “تغيير في مواقف بعض الحركات الموقعة […]

ظهرت المقالة أفريقيا في الأسبوع: الحكومة الانتقالية في مالي تعلن انسحابها من اتفاقية الجزائر؛ إحباط محاولة انقلاب عسكري في بوركينا فاسو؛ أنتوني بلينكن في غرب أفريقيا لتعزيز الدبلوماسية الأمريكية؛ مواجهات مسلحة بين حركة إم 23 وحركات أخرى موالية للقوات الحكومية في شرق الكونغو الديمقراطية, وغيرها من العناوين أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

مالي: الحكومة الانتقالية تعلن انسحابها من اتفاقية إحلال السلام المنبثقة من مساعي الجزائر

أعلنت الحكومة الانتقالية في باماكو انسحابها مع ” الأثر الفوري ” من اتفاقية السلام والمصالحة المنبثقة من مساعي الجزائر الموقعة في العام 2015 بين الحكومة والحركات المتمردة. وقد بينت الحكومة سبب انسحابها من الاتفاقية إلى أن “تغيير في مواقف بعض الحركات الموقعة على الاتفاقية ” و”استغلال السلطات الجزائرية للاتفاق” أدى الى الإعلان عن الغائها بـ”أثر فوري “. وذكر البيان بأن الحركات المتمردة السابقة متورطة في اعمال ” إرهابية” وملاحقة من قبل العدالة وانتقدت أيضا ما وصفته بالـ «أعمال العدائية وغير الودية للجزائر. وفي سياق متصل أعلنت الحكومة الانتقالية عن انشاء لجان لتنظيم حوار وطني شامل مع الحركات الانفصالية دون أي وساطة خارجية.

وفي مالي أيضا قُتل ما يقارب الـ70 شخصا من منقبي الذهب في انهيار احد المناجم التقليدية بينما تستمر اعمال البحث عن نجاين من عملية الانهيار، وتعد مالي 3 اكبر بلد منتج للذهب في افريقيا ويضل مجال البحث التقليدي محفوفا بالمخاطر خاصة ان المنقبين يفتقرون الى التقيد بمعايير السلامة.

إحباط محاولة انقلاب عسكري في بوركينا فاسو

في بيان صحفي حمل توقيع المتحدث باسم الحكومة، ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، ونشر في الصحافة المحلية، أن العديد من الجنود والمدنيين والناشطين والجنود المفصولين خططوا للإطاحة بالسلطة القائمة في 14 يناير. وهذه هي المرة الرابعة خلال خمسة عشر شهرًا التي يعلن فيها الجيش الحاكم في بوركينا فاسو عن إحباط محاولة انقلاب.

وفد من الاكواس يلغي زيارته إلى النيجر

ألغى وفد مكون من عدة وزراء من دول التتجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا (إكواس/ سيدياو) زيارة تفاوض مع السلطات في النيجر في اللحظات الأخيرة لإقلاع الطائرة. وفي بيان صادر للإكواس بيّن أن سبب إلغاء الرحلة يتعلق بمشاكل فنية, إلا أن هنالك أخبارا تتحدث عن وصول وزير خارجية التوغو إلى نيامي من أجل التباحث والتفاوض.

أنتوني بلينكن في غرب أفريقيا لتعزيز الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة

استقبل الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو يوم الثلاثاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في غرب أفريقيا، قبل أن يتوجه إلى أنغولا. وروّج الدبلوماسي الأمريكي في زيارته لـ”نهج شامل” لا يرتكز على القوة  العسكرية فقط، لمواجهة تدهور النهج الديمقراطي في المنطقة, كما أعلن عن منحة إضافية قدرها 45 مليون دولار للمساعدة في مكافحة الصراع وتعزيز الاستقرار في غرب إفريقيا ولمعالجة انعدام الأمن المتزايد بسبب التمرد المسلح.

غانا: الحكم على ستة أشخاص بالإعدام بتهمة «محاولة الانقلاب»

حُكم في غانا على ستة أشخاص، بينهم ثلاثة عسكريين، بالإعدام يوم الأربعاء لتورطهم في مؤامرة للإطاحة بالحكومة في عام 2021.وكانت هذه أول محاكمة خيانة في غانا منذ عام 1966 عندما تم الإطاحة بزعيم ما بعد الاستقلال كوامي نكروما.

الكونغو الديمقراطية: مواجهات مسلحة بين حركة إم 23 وحركات أخرى موالية للقوات الحكومية

قُتِل 19 شخصا في مواجهات مسلحة بين حركة إم 23 وحركات أخرى موالية لكنشاسا في شرقي الكونغو الديمقراطية في منطقة مويزو. وقد شهدت المواجهات هدوءا نسبيا قبل أن تندلع بشكل كبير في الأيام الماضية.

الأمم المتحدة تصدر بيانا حول الأوضاع الأمنية في جمهورية إفريقيا الوسطى

جاء في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نُشر يوم الثلاثاء الماضي أن آلافا من مواطني أفريقيا الوسطى “في خطر يحدق بهم”، وأن حالة من انعدام الأمن المدني آخذة في التزايد، لا سيما بسبب أعمال العنف التي تقع على بعد 300 كيلومتر شرق العاصمة بانغي. هذا، ولا تزال جمهورية أفريقيا الوسطى تعاني من صراعات داخلية متواصلة منذ عام 2013، وتتربع ضمن قائمة البلدان الأكثر اضطرابا في أفريقيا حتى  بوجود نظام ديمقراطي ملموس، ونظام صحي على حافة الانهيار، ناهيك عن الانقلابات المتكررة.

انخفاض أنشطة تنظيم الدولة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في عام 2023
أوضح تقرير أن تنظيم الدولة الإسلامية انخفضت أنشطته بمعدل أكثر من النصف مقارنة مع عام 2022، كما أن قادة التنظيم تكبدوا خسائر. في حين أن عمليات التنظيم في أفريقيا تبنت عدد هجمات أقل، باستثناء فرع الساحل، الذي توسع في شرقي مالي، وتبنى هجمات كبيرة في النيجر، وركز على أنشطة دعائية. ويركز التنظيم  على “توسعة”  “انتصاراته” في أفريقيا جنوب الصحراء، التي يحتفظ فيها بخمسة فروع: فرع ولاية غرب أفريقيا “إيسواب” الذي يركز على نيجيريا، وفرع ولاية وسط أفريقيا الذي يركز على جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي يقوم أحياناً بتنفيذ عمليات توغل في أوغندا، وفرع الساحل وفرع موزامبيق وفرع الصومال. وبشكل عام، فإن الهجمات التي تبناها تنظيم الدولة من فروعه في أفريقيا جنوب الصحراء مجتمعة انخفضت إلى 508 في 2023، من إجمالي 847 هجوماً في عام 2022. غير أن هذا الرقم ما زال يشكل 60 في المئة من العدد الكلي لهجمات تنظيم الدولة على المستوى العالمي-وهي أعلى نسبة بالنسبة لأفريقيا حتى الآن.

العقيد مامادي دومبويا إلى رتبة جنرال في غينيا (كوناكري)

تمت ترقية العقيد مامادي دومبويا رئيس الفترة الانتقالية بغينيا من رتبة عقيد إلى رتبة جنرال, وكان ذلك في احتفال حضره قادة الوحدات في الجيش الغيني الذي وصفها الرئيس دومبويا بالحدث التاريخي. وفي هذه المناسبة أعلن الرئيس عن تخليه عن منصبة في قيادة تجمع الوحدات الخاصة لصالح نائبه.

ساحل العاج تجمع 2.6 مليار دولار من خلال السندين

قالت حكومة كوت ديفوار في بيان يوم الثلاثاء إنها نجحت في جمع 2.6 مليار دولار من خلال سندين مع استحقاق كل منهما في تسع و 13 عامًا, وذلك في أول عودة للبلاد إلى سوق السندات الأوروبية الدولية بعد عامين من الغياب.

إنشاء أول معهد للتدريب حول الذكاء الاصطناعي  في جمهورية الكونغو (برارافيل)

أنشأت جمهورية الكونغو في عام 2021 المركز الأفريقي لبحوث الذكاء الاصطناعي (كاريا) وبدعم خاص من اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، ومنذ نهاية عام 2022 يقدم هذا المركز دورات تدريبية مختلفة لمختلف الجماهير: من الأمن السيبراني لموظفي الدوائر الحكومية إلى التدريب العالي الكفاءة للشباب العاطلين عن العمل. وهناك توقعات من أن هذا المركز ستساهم في تحول القارة وتطورها في مجال الذكاء الاصطناعي.

الكاميرون تطلق أول تلقيح جماعي موسع ضد حمى الملاريا

أطلقت الكاميرون عمليات تلقيح كبرى هي الأولى في العالم ضد مرض حمى الملاريا التي تتسبب في مقتل 600 ألف شخص في العالم منهم 95% من إفريقيا. وذكرت الحكومة الكاميرونية أن اللقاح سيكون مجانيا وسيلقح به جميع الأطفال تحت سن الـ6 أشهر. وقد أشاد منظمة الصحة العالمية بعملية التلقيح هذه والتي تعد الأول من نوعها في العالم. وستقوم كل من النيجر وبوركينا فاسو وسيراليون بالإجراء نفسه في الأسابيع القادمة.

ظهرت المقالة أفريقيا في الأسبوع: الحكومة الانتقالية في مالي تعلن انسحابها من اتفاقية الجزائر؛ إحباط محاولة انقلاب عسكري في بوركينا فاسو؛ أنتوني بلينكن في غرب أفريقيا لتعزيز الدبلوماسية الأمريكية؛ مواجهات مسلحة بين حركة إم 23 وحركات أخرى موالية للقوات الحكومية في شرق الكونغو الديمقراطية, وغيرها من العناوين أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/5708/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84%d9%8a/feed/ 0 5708
أفريقيا في الأسبوع: صندوق النقد الدولي يوافق على المراجعة الأولى لبرنامج قروض غانا ما يتيح الصرف الفوري لمبلغ 600 مليون دولار؛ الصومال ترفض الحوار مع إثيوبيا بشأن صفقة الميناء مع أرض الصومال؛ تقرير للأمم المتحدة يقول إن ما بين 10,000 إلى 15,000 شخص قتلوا في أعمال عنف إثنية في غرب دارفور بالسودان؛ رئيس سيراليون السابق المتهم يصل إلى نيجيريا لتلقي الرعاية الطبية؛ وزير الخارجية الأمريكي يزور أربع دول إفريقية, وغيرها من العناوين https://alafarika.org/ar/5704/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%b5%d9%86%d8%af%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a/ https://alafarika.org/ar/5704/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%b5%d9%86%d8%af%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a/#respond Sun, 21 Jan 2024 09:36:19 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=5704

صندوق النقد الدولي يوافق على المراجعة الأولى لبرنامج قروض غانا وافق صندوق النقد الدولي يوم الجمعة على المراجعة الأولى لبرنامج قروض غانا، مما أتاح صرف فوري لحوالي 600 مليون دولار كجزء من مبادرة إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار. ويأتي هذا القرار في أعقاب نجاح غانا في إعادة هيكلة قروض بقيمة 5.4 مليار دولار مع دائنين […]

ظهرت المقالة أفريقيا في الأسبوع: صندوق النقد الدولي يوافق على المراجعة الأولى لبرنامج قروض غانا ما يتيح الصرف الفوري لمبلغ 600 مليون دولار؛ الصومال ترفض الحوار مع إثيوبيا بشأن صفقة الميناء مع أرض الصومال؛ تقرير للأمم المتحدة يقول إن ما بين 10,000 إلى 15,000 شخص قتلوا في أعمال عنف إثنية في غرب دارفور بالسودان؛ رئيس سيراليون السابق المتهم يصل إلى نيجيريا لتلقي الرعاية الطبية؛ وزير الخارجية الأمريكي يزور أربع دول إفريقية, وغيرها من العناوين أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

صندوق النقد الدولي يوافق على المراجعة الأولى لبرنامج قروض غانا

وافق صندوق النقد الدولي يوم الجمعة على المراجعة الأولى لبرنامج قروض غانا، مما أتاح صرف فوري لحوالي 600 مليون دولار كجزء من مبادرة إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار. ويأتي هذا القرار في أعقاب نجاح غانا في إعادة هيكلة قروض بقيمة 5.4 مليار دولار مع دائنين رسميين، وهي خطوة حاسمة في إطلاق الشريحة الثانية من تمويل صندوق النقد الدولي. وأفاد صندوق النقد الدولي أنه تم استيفاء جميع معايير الأداء الكمي للمراجعة الأولى، إلى جانب جميع الأهداف الإرشادية والمعايير الهيكلية تقريبًا. وأشاد صندوق النقد الدولي بجهود الإصلاح في غانا، مشيراً إلى التحسن في النمو، وانخفاض التضخم، وزيادة الاحتياطيات الدولية. ويتوقع الصندوق نموا بنسبة 2.3% في اقتصاد غانا لعام 2023 و2.8% لعام 2024. وفي مؤتمر صحفي مشترك، أعلن رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى غانا، ستيفان روديت، أن الشريحة ستكون متاحة للبنك المركزي في غضون ساعات.

الصومال ترفض الحوار مع إثيوبيا بشأن صفقة الميناء مع أرض الصومال

رفضت الصومال، الخميس، المناقشات مع إثيوبيا بشأن الاتفاق الذي أجراته أديس أبابا مع أرض الصومال لاستئجار ميناء في الإقليم الانفصالة، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا. وتدرس إثيوبيا، بموجب مذكرة تفاهم موقعة في الأول من يناير/كانون الثاني، الاعتراف باستقلال أرض الصومال مقابل الوصول إلى البحر الأحمر من خلال استئجار الميناء في أرض الصومال، التي أعلنت استقلالها عام 1991 دون اعتراف دولي. وقد دعا الاتحاد الأفريقي إلى ضبط النفس والحوار وسط تهديدات الصومال بالحرب لمنع الاتفاق. وأصرت وزارة الخارجية الصومالية على ضرورة تراجع إثيوبيا عن الاتفاق قبل أية وساطة. وتتضمن الصفقة المقترحة استئجار إثيوبيا 20 كيلومترًا من الأراضي الساحلية حول ميناء بربرة لمدة 50 عامًا. واجتمع رؤساء الدول الإقليمية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) في عنتيبي، أوغندا، سعياً إلى إيجاد حل سلمي للوضع المتصاعد.

تقرير للأمم المتحدة يقول إن ما بين 10,000 إلى 15,000 شخص قتلوا في أعمال عنف إثنية في غرب دارفور بالسودان

كشف تقرير للأمم المتحدة يوم الجمعة أن ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص قتلوا في أعمال عنف إثنية على يد قوات الدعم السريع شبه العسكرية والميليشيات العربية المتحالفة معها في مدينة الجنينة في منطقة غرب دارفور بالسودان العام الماضي. ويستشهد التقرير، المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بمصادر استخباراتية عن عدد القتلى ويقارنه مع تقديرات الأمم المتحدة الإجمالية التي تشير إلى مقتل 12 ألف شخص في السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. واعتبر التقرير أيضًا اتهامات “موثوقة” بأن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت دعمًا عسكريًا لقوات الدعم السريع عبر أمجاراس في شمال تشاد. وقد نفت الإمارات العربية المتحدة هذا الدعم، وطالبت بتسليم المساعدات الإنسانية إلى أمجاراس ودعت مراقبي الأمم المتحدة لزيارة مستشفى ميداني هناك.

رئيس سيراليون السابق المتهم يصل إلى نيجيريا لتلقي الرعاية الطبية

توجه رئيس سيراليون السابق إرنست باي كوروما إلى نيجيريا على متن طائرة رئاسية يوم الجمعة، وحصل على إذن من المحكمة العليا للسفر إلى الخارج لأسباب طبية على الرغم من اتهامه بالخيانة. ووجهت اتهامات إلى كوروما (70 عاما) في الثالث من يناير كانون الثاني فيما يتعلق بمحاولة انقلاب عسكري فاشلة في نوفمبر تشرين الثاني. وأثار قرار المحكمة مخاوف بشأن التوترات المحتملة في أعقاب انتخابات 2023، حيث حصل الرئيس جوليوس مادا بيو على فترة ولاية ثانية وسط رفض المعارضة والمراقبة الدولية. ووصف محامو كوروما الاتهامات بأنها ذات دوافع سياسية.

رئيس الكونغو الديمقراطية تشيسكيدي يؤدي اليمين الدستوري لولاية ثانية وسط رفض المعارضة

أدى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي اليمين الدستوري لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، السبت، وسط انتخابات متنازع عليها تميزت برفض المعارضين بسبب مخالفات واسعة النطاق. وعلى الرغم من القضايا المعترف بها، رفضت السلطات مزاعم سرقة الأصوات. ويعكس هذا الوضع النزاعات الانتخابية السابقة في ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة، والتي أثارت احتجاجات في المدن الشرقية. وحضر حفل تنصيب تشيسيكيدي في كينشاسا مؤيدين ومسؤولين وزعماء أفارقة ومبعوثين أجانب. وتناول في خطابه رغبة الأمة في تحسين الظروف المعيشية والفرص الاقتصادية، حيث يعيش حوالي 62٪ منهم على أقل من دولار في اليوم. وتعهد تشيسكيدي بتوفير فرص العمل وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وبذل جهود دبلوماسية لمعالجة الأزمة الأمنية الطويلة الأمد في المقاطعات الشرقية.

صندوق النقد الدولي يمنح كينيا دفعة قروض بقيمة 941 مليون دولار

منح صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء كينيا دفعة قروض بقيمة 941 مليون دولار، مما يوفر إغاثة فورية للدولة الواقعة في شرق إفريقيا التي تواجه ضغوطا مالية. ويشمل هذا المبلغ، وهو جزء من برنامجي تسهيل الصندوق الممدد (EFF) والتسهيل الائتماني الممدد (ECF)، 624.5 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى 60.2 مليون دولار أمريكي من ترتيبات مرفق القدرة على الصمود والاستدامة (RSF). ويتجاوز إجمالي التزام صندوق النقد الدولي تجاه كينيا عبر هذه المرافق الآن 4.4 مليار دولار. وعلى الرغم من التحديات، يظل النمو في كينيا صامدا، وتهدف الأموال إلى دعم استقرار الاقتصاد الكلي. ومع تحديات السيولة الحادة وعدم اليقين بشأن الوصول إلى الأسواق المالية قبل استحقاق سندات اليورو في يونيو/حزيران، فإن أموال صندوق النقد الدولي، إلى جانب الدعم المتوقع من البنك الدولي والبنوك الإقليمية، ستساعد كينيا على الوفاء بالتزامات الديون الخارجية دون استنفاد احتياطيات العملة الصعبة. وتأتي الموافقة في أعقاب اتفاق على مستوى الخبراء تم التوصل إليه في نوفمبر، مع تعديلات طفيفة في القيمة بسبب تقلبات العملة في وحدة حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي.

وزير الخارجية الأمريكي يزور أربع دول إفريقية

يخطط وزير الخارجية أنتوني بلينكن لزيارة أربع دول أفريقية – الرأس الأخضر وساحل العاج ونيجيريا وأنغولا – حيث تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى معالجة التحديات العالمية وسط الأزمات في أوكرانيا والشرق الأوسط والبحر الأحمر. وستركز الرحلة، التي تبدأ يوم الأحد، على الأمن الإقليمي ومنع الصراعات وتعزيز الديمقراطية والتجارة، مع التركيز على دور نيجيريا الرئيسي في أمن غرب أفريقيا، وخاصة في مكافحة العنف المتطرف في منطقة الساحل. وتأتي زيارة بلينكن في أعقاب مخاوف بشأن العلاقات الأمريكية في أفريقيا، في ضوء الانقلابات والاضطرابات الأخيرة في النيجر والغابون والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. من المرجح أن تبرز معركة النفوذ بين الولايات المتحدة والصين في أفريقيا بشكل بارز، خاصة في أنغولا، وهي هدف لاستثمارات صينية كبيرة. وخلال الرحلة، سيسلط بلينكن الضوء على الشراكات في مجالات المناخ والاستثمار الاقتصادي والغذاء والصحة، والتي تمثل مهمته الخارجية الثالثة في العام الجديد. وأثناء وجوده في ساحل العاج، قد يحضر مباراة في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.

ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة تؤدي زيارة إلى غينيا بيساو وليبيريا وسيراليون

من المقرر أن تقوم ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، بزيارة غينيا بيساو وليبيريا وسيراليون في الفترة من 21 إلى 26 يناير. وستترأس الوفد الرئاسي الأمريكي لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب جوزيف بواكاي في ليبيريا، مما يسلط الضوء على التزام الولايات المتحدة تجاه الحكومة المنتخبة حديثًا ويشيد بالانتخابات السلمية والنزيهة في ليبيريا. تتضمن الزيارة لقاءات مع المسؤولين الحكوميين والقادة الناشئين ومجتمع الأعمال وقوات حفظ السلام. وستلقي السفيرة جرينفيلد، السفيرة السابقة لدى ليبيريا، خطابًا رئيسيًا حول الديمقراطية في غرفة التجارة الليبيرية، تتناول فيه التهديدات التي تواجه الديمقراطية في جميع أنحاء أفريقيا.

صندوق النقد الدولي يزور مصر لمناقشة القرض وبرنامج الإصلاح

زار صندوق النقد الدولي القاهرة لمناقشة قرض هذا الصندوق وبرنامج الإصلاح لمصر بقيمة 3 مليارات دولار. ويركز فريق الصندوق، بقيادة رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر فلادكوفا هولار، على المراجعة الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح في مصر، بدعم من “تسهيل الصندوق الممدد”. وتهدف المناقشات إلى معالجة التحديات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب الغزو الإسرائيلي في غزة، والذي أثر على السياحة وواردات الغاز الطبيعي والشحن في البحر الأحمر. وشددت جولي كوزاك، المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، على الحاجة إلى تمويل إضافي لدعم نجاح البرنامج المصري. وتشمل المناقشات أيضًا المدفوعات المحتملة واعتبارات السياسة المالية والنقدية الأكثر صرامة.

ظهرت المقالة أفريقيا في الأسبوع: صندوق النقد الدولي يوافق على المراجعة الأولى لبرنامج قروض غانا ما يتيح الصرف الفوري لمبلغ 600 مليون دولار؛ الصومال ترفض الحوار مع إثيوبيا بشأن صفقة الميناء مع أرض الصومال؛ تقرير للأمم المتحدة يقول إن ما بين 10,000 إلى 15,000 شخص قتلوا في أعمال عنف إثنية في غرب دارفور بالسودان؛ رئيس سيراليون السابق المتهم يصل إلى نيجيريا لتلقي الرعاية الطبية؛ وزير الخارجية الأمريكي يزور أربع دول إفريقية, وغيرها من العناوين أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/5704/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-%d8%b5%d9%86%d8%af%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a/feed/ 0 5704