أفريقيا في أسبوع - الأفارقة للدراسات والاستشارات https://alafarika.org/ar/section/africa-this-week/ مؤسسة بحثية استشارية. Sat, 19 Apr 2025 23:02:00 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.8 https://i0.wp.com/alafarika.org/ar/wp-content/uploads/2022/08/cropped-Alafarisc-favc-1.png?fit=32%2C32&ssl=1 أفريقيا في أسبوع - الأفارقة للدراسات والاستشارات https://alafarika.org/ar/section/africa-this-week/ 32 32 209004356 أفريقيا في أسبوع  (2025/04/19) https://alafarika.org/ar/6251/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-04-19/ https://alafarika.org/ar/6251/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-04-19/#respond Sat, 19 Apr 2025 23:02:00 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=6251

يفتتح عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية بما ورد في هذا الأسبوع من دولة غابون، حيث تم إجراء الانتخابات الرئاسية في  يوم السبت الغابر، وانتهت بفوز الرئيس – العسكري – المؤقت، الجنرال بريس أوليغي نغيما بأكثر من 90% من الأصوات، ليضمن بذلك قبضته على السلطة بعد أن قام بانقلاب في عام 2023. واعترف منافسه الرئيسي، رئيس الوزراء […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع  (2025/04/19) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

يفتتح عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية بما ورد في هذا الأسبوع من دولة غابون، حيث تم إجراء الانتخابات الرئاسية في  يوم السبت الغابر، وانتهت بفوز الرئيس – العسكري – المؤقت، الجنرال بريس أوليغي نغيما بأكثر من 90% من الأصوات، ليضمن بذلك قبضته على السلطة بعد أن قام بانقلاب في عام 2023. واعترف منافسه الرئيسي، رئيس الوزراء السابق آلان كلود بيلي باي نزي، بفوز أوليغي قبل إعلان النتائج الرسمية من قبل المحكمة الدستورية حتى، الأمر الذي أقر بشفافية الانتخابات وسلامتها من الجور والتزوير. وبموجب هذا الفوز، سيحكم الجنرال نغيما دولة غابون لمدة سبع سنوات، ليصبح ثاني زعيم لأفريقيا الوسطى يفوز بالانتخابات في السنوات الأخيرة.

أما في رواندا، فقد وافقت  الحكومة – بتأكيدٍ من وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيريهي – على السماح لقوات مجموعة تنمية الجنوب الافريقى (SADC) بدخول شرق الكونغو الذى مزقته الحرب المستمرة، بناء على طلب من المجموعة. وكانت رواندا قد وجهت إلى المجموعة التي تم إرسالها لمساعدة الحكومة الكونغولية في تهدئة المنطقة، انتقادات كبيرة بسبب استمرار الصراع  و فقدان قوات حفظ السلام.  وقد قوبلت جهود مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي لوقف هجمات متمردي حركة M-23 بمقاومة شديدة، ما أدى إلى انسحابها في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي السودان، أعلنت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في هذا الأسبوع  تشكيل حكومتها الخاصة باسم  “حكومة سلام ووحدة” في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لتتحدى بهذه الخطوة حكومةَ الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان. وكانت قوات الدعم السريع وحلفاؤها قد وقعوا على ميثاق في نيروبي في فبراير، الذي وضّح عزمهم على تشكيل سلطة بديلة. وهم قد وافقوا الآن على دستور انتقالي، واقترحوا إنشاء مجلس رئاسي مكون من 15 عضوًا يمثلون جميع مناطق البلاد. وإلى الآن لم يظهر أي حل سياسي في الأفق منذ المنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، والتي قد نتجت في نزوح ما يقرب من 13 مليون شخص.

وفي غانا، قام مكتب الجريمة الاقتصادية والمنظمة (EOCO)  بإنقاذ 219  شخصًا – معظمهم من الرعايا الأجانب – من عصابة مشتبه بها للاتجار بالبشر والجرائم الإلكترونية في أوياريفا، أكرا – غانا. وكما ورد، يتم استدراج الضحايا إلى غانا بوعود كاذبة بوجود وظائف جيدة الأجر شاغرة ومعيشة أفضل، غير أنه يتم احتجازهم رغماً عنهم في ظل ظروف قاسية. وقد تم احتجاز العديد منهم لفترات طويلة، وظل البعض الآخر في الأسر لأكثر من عام. وكشف مكتب (EOCO)  أيضًا عن عثورها على أدلة على آلات الاحتيال عبر الإنترنت وأنه يتم إجبار الضحايا على العمل لساعات طويلة تحت المراقبة.

ورد في هذا الأسبوع، الحضور المحتمل والمتوقع لتحالف دول الساحل  (AES)، الذي يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في قمة خاصة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) في أكرا، غانا، في فترة ما بين 22 و 23 أبريل 2025، بحيث سيتم في القمة مناقشة تأثيرات خروج الدول الثلاثة من الكتلة، التي غادرتها في يناير 2025 رسميا بسبب العقوبات وقلة المساعدات. وعلى الرغم من الاسحاب، فقد أظهرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا انفتاحًا على التعاون المستمر مع تحالف القوى الأمنية، وخاصة في مجال التعاون الأمني ​​والإنساني. وينظر إلى قمة أكرا القادمة على أنها لحظة حاسمة أخرى لتجديد الحوار مع تحالف دول الساحل.

وفي هذا الأسبوع، طلبت الجزائر من 12 موظفا بالسفارة الفرنسية مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، بينهم بعض أعضاء وزارة الداخلية الفرنسية. وتأتي عمليات الطرد هذه ردًّا على لائحة اتهامٍ ضد ثلاثة مواطنين جزائريين في باريس، من بينهم مسؤول قنصلي، بتهم الاختطاف والاحتجاز التعسفي والحبس غير القانوني والانتماء إلى منظمة إرهابية. واستدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي ستيفان روماتيه للتعبير عن الوضع والمطالبة بالإفراج الفوري عن المسؤول.

وفيه أيضا، عينت جنوب أفريقيا مسيبيسي جوناس رئيسا لمبعوث خاص إلى الولايات المتحدة لتخفيف التوترات بين البلدين، والتي تفاقمت منذ عودة دونالد ترامب. وسيقود جوناس المفاوضات الرامية إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، كما سيعمل مع مسؤولي الحكومة الأميركية وقادة القطاع الخاص لتعزيز مصالح جنوب أفريقيا.

وفي جمهورية الكونغو الديموقراطية، وردت حادثة انقلاب قارب بسبب اشتعال النيران داخله، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا وفقد المئات. ويحمل القارب نحو 400 راكب بالقرب من مبانداكا بعد مغادرته ميناء ماتانكومو متجها إلى إقليم بولومبا. وأفيد بأن الحادثة بدأت عندما كان أحد الأشخاص الراكبين يطبخ على متن القارب. ولقي العديد من الركاب حتفهم بعد أن قفزوا في الماء دون أن يجيدوا السباحة، بينما تم نقل حوالي 100 ناجٍ إلى ملاجئ، حيث أصيب العديد منهم بحروق شديدة.

أما في نيجيريا، فقد هاجمت جماعة بوكو حرام الإرهابية بلدة في ولاية أداماوا بشمال البلاد، ما تسبب في تدمير ممتلكات قيمة. و وقع الهجوم، الذي تم شنه ضد بلدة معروفو بــــ هونغ، من الساعة 10 مساءً يوم الجمعة حتى الساعة 3 صباحًا، في أعقاب هجوم سابق على بلدة بانجاه في ولاية بورنو بشمال نيجيريا. وكانت ولايتا أداماوا وبورنو من بين الولايات الأكثر تضررا من حركان بوكو حرام الإرهابية منذ ظهورها.

وختاما، ورد أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) فرض غرامة مالية بمبلغ 100 ألف دولار على نادي ماميلودي صنداونز المملوك لرئيسه الملياردير باتريس موتسيبي. وقد أدين النادي بانتهاك قواعد السلامة والأمن خلال مباراة في دوري أبطال أفريقيا ضد الترجي التونسي بسبب سوء سلوك مشجعي النادي. و يتعين على النادي فصاعدا التنفيذ الصارم لتدابير السلامة المحددة في لوائح وإرشادات وتوجيهات الاتحاد، خاصة في المباريات القادمة.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع  (2025/04/19) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/6251/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-04-19/feed/ 0 6251
أفريقيا في أسبوع (2025/04/12) https://alafarika.org/ar/6232/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-04-12/ https://alafarika.org/ar/6232/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-04-12/#respond Sat, 12 Apr 2025 13:52:07 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=6232

ننطلق في عرض موجز الأخبار الأفريقية لهذا الأسبوع من دولة غابون، التي يتمّ فيها اليوم إجراء انتخابات رئاسية، حيث يتنافس للرئاسة ثمانية مرشحين، من بينهم الرئيس المؤقّت الجنرال بريس أوليجي نغيما. وتمثل الانتخابات الأولى منذ الانقلاب العسكري  لعام 2023، الذي أنهى سلالة سياسية استمرت لمدة 50 عامًا. ويتوقع المحللون فوزا ساحقا للجنرال نغيما الذي فاز […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/04/12) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

ننطلق في عرض موجز الأخبار الأفريقية لهذا الأسبوع من دولة غابون، التي يتمّ فيها اليوم إجراء انتخابات رئاسية، حيث يتنافس للرئاسة ثمانية مرشحين، من بينهم الرئيس المؤقّت الجنرال بريس أوليجي نغيما. وتمثل الانتخابات الأولى منذ الانقلاب العسكري  لعام 2023، الذي أنهى سلالة سياسية استمرت لمدة 50 عامًا. ويتوقع المحللون فوزا ساحقا للجنرال نغيما الذي فاز بقلوب الأغلبية من الشعب منذ أن صار رئيسا مؤقتا. ومن المتوقع أن تكون الانتخابات خطوة مهمة نحو القضاء على الفقر في دولة غابون، حيث يعيش ثلث سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في فقر مدقع.

وبخصوص جنوب السودان، وصل وسطاء الاتحاد الأفريقي إلى جوبا في هذا الأسبوع، لإجراء مناقشات حول كيفية حل الأزمة السياسية الجارية في الدولة، في أعقاب اعتقال نائب الرئيس الأول رياك مشار، وهو زعيم متمرد سابق متهم بمحاولة إثارة تمرد جديد. وقد أثارت الاشتباكات الأخيرة بين قوات الدفاع والجناح المسلح لحزب مشار المعارض مخاوف الاتحاد الأفريقي بشأن عودة جنوب السودان إلى الحرب الأهلية، بعد أن انتهت في عام 2018 باتفاق سلام. لكن الحكومة الانتقالية  تعهدت بإنهاء الأزمة وحلها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية  لاستعادة الأمن والسلام المستدام في البلاد.

في هذا الأسبوع، استدعت دول تحالف دول الساحل، مالي وبوركينا فاسو والنيجر، سفراءها من الجزائر بعد أن تم إسقاط طائرة استطلاع بدون طيار تابعة للقوات المسلحة المالية. واتهمت الدول الثلاث الجزائرَ بانتهاك القانون الدولي وتصعيد التوتر بين باماكو والجزائر. فانسحبت مالي من مجموعة عسكرية إقليمية كانت الجزائر عضوا منها، وهي تخطط أيضًا لتقديم الشكوى إلى الهيئات الدولية. و ردا على ذلك، حظرت الجزائر الرحلات الجوية من و إلى مالي بسبب “الانتهاكات المتكررة” للمجال الجوي الجزائري، ما أدى إلى تفاقم التوترات.

في تنزانيا، اتُهم زعيم المعارضة توندو ليسو بارتكاب الخيانة ضد الدولة يوم الخميس، بعد أن تم اعتقاله يوم الأربعاء خلال تجمع سياسي في مبينجا. وكان التجمع في إطار حملة وطنية لتوعية الناخبين والمطالبة بإصلاحات من أجل الانتخابات المقبلة. ولكن دافع ليسو عن نفسه أمام المحكمة بأنه غير مذنب في تهمة أخرى تتعلق بنشر معلومات كاذبة. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة مرة أخرى في 24 أبريل. ويقول بعض المنتقدين بأنه ستؤثر محاولات الحكومة هذه لقمع المعارضة على محاولة الرئيسة سامية صولوهو حسن للترشح للمرة الثانية، حيث ستترك انطباعا سلبيا ضد حكومتها في نفوس الشعب.

وفي زمبابوي، أعلنت الحكومة عن دفع مبلغ أولي قدره 3 بلييون دولار للمزارعين البيض الذين تم الاستيلاء على مزارعهم بموجب برنامج حكومي مثير للجدل منذ أكثر من عقدين من الزمن. وهذه هي الدفعة الأولى بموجب اتفاقية التعويضات لعام 2020، والتي تعهدت بدفع 3.5 بليون دولار مقابل الأراضي الزراعية المصادرة. ستغطي هذه الدفعة أول 378 مزرعة من أصل 740 مزرعة تمت الموافقة عليها، وهو ما يمثل 1٪ من إجمالي 311 مليون دولار مخصص للدفعة الأولى من المدفوعات. وسيتم دفع الباقي من خلال سندات الخزانة المقومة بالدولار الأمريكي.

وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات شديدة في العاصمة كينشاسا، ما أدى إلى مقتل 30 شخصًا وتدمير المنازل والطرق. وفاض نهر ندجيلي الذي يتدفق عبر المدينة على ضفتيه، وبالتالي أدى إلى غمر الفيضانات للطريق الوطني الرئيسي. وتأتي هذه الأزمة المناخية وسط تفاقم عدم الاستقرار الذي يواجهه الجزء الشرقي من البلاد، حيث كثف متمردو حركة M-23 المدعومين من رواندا هجماتهم، ما أدى إلى مقتل أكثر من 7000 شخص وتشريد الملايين في الأشهر الأخيرة.

وفي نيجيريا، حذر باباجانا زولوم، حاكم ولاية بورنو ، من عودة جماعة بوكو حرام بعد أن قامت بسلسلة من الهجمات على بعض أجزاء الولاية الشمالية الشرقية. ودعا إلى تقديم المزيد من المساعدات العسكرية للجنود الذين يقاتلون التمرد في المنطقة. ولكنّ الحكومة النيجيرية قامت بتقليل مخاوف الحاكم، قائلة بأن الوضع الأمني قد ​​تحسن خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. وكانت ولاية بورنو مركزا لتمرد جماعة بوكو حرام المستمر منذ 15 عاما، والذي أجبر أكثر من مليوني شخص على الفرار من منازلهم وتنج في وفاة أكثر من 40 ألف شخص.

وفي السودان، شنت قوات الدعم السريع شبه العسكرية، هجوما على معسكر زمزم للنازحين بالفاشر، في وقت مبكر من صباح الجمعة، من الاتجاهين الشرقي والجنوبي. لكن الجيش السوداني صد الهجوم، وأودى بحياة 25 مدنيا، وفقا لتنسيقية مقاومة الفاشر. ولقد أدت الحرب المستمرة في السودان، والتي اندلعت في أبريل 2023 بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، إلى مقتل الآلاف ونزوح ملايين الأشخاص.

في هذا الأسبوع، تمت إعادة ثلاثة مواطنين أمريكيين حكم عليهم بالإعدام في جمهورية الكونغو الديمقراطية لإدانتهم بمحاولة انقلاب، إلى وطنهم بعد تخفيف عقوبتهم إلى السجن مدى الحياة. وتأتي عملية الإعادة هذه وسط جهود الحكومة الكونغولية لتوقيع اتفاق معادن مع الولايات المتحدة مقابل تقديم الدعم الأمني ​​للمساعدة في قتال متمردي حركة M-23 المدعومين من رواندا في شرق البلاد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية عملية النقل، معربة عن إدانتها للهجمات المسلحة ومطالِبة بمعاملة متسقة ورحيمة وإنسانية وإجراءات قانونية عادلة.

ورد أيضا في أن الأسبوع بأن الرئيس ترامب قام بتخفيض معدلات الرسومات الجمركية على الواردات من معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة إلى 10% لمدة 90 يومًا لتسهيل المفاوضات التجارية مع هذه الدول. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الرسومات الجمركية الأكثر صرامة التي فرضتها الولايات المتحدة على البضائع من حوالي 90 دولة. وقد اتصلت أكثر من 75 دولة بالمسؤولين الأمريكيين للتفاوض، ما يمثل تغييرا كبيرا في تلك السياسة.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/04/12) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/6232/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-04-12/feed/ 0 6232
أفريقيا في أسبوع (2025/04/05) https://alafarika.org/ar/6208/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-04-05/ https://alafarika.org/ar/6208/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-04-05/#respond Sat, 05 Apr 2025 11:50:07 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=6208

ينطلق عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية لهذا الأسبوع من دولة جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث ورد أن متمردي حركة M-23 المدعومين من رواندا، قاموا بالإخلاء من بلدة واليكالي، بدعوى أن ذلك يعد بمثابة بادرة حسن نية قبل مفاوضات السلام مع الحكومة. ولقد استولى المتمردون على بلدتين رئيسيتين منذ يناير، ما قد أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/04/05) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

ينطلق عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية لهذا الأسبوع من دولة جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث ورد أن متمردي حركة M-23 المدعومين من رواندا، قاموا بالإخلاء من بلدة واليكالي، بدعوى أن ذلك يعد بمثابة بادرة حسن نية قبل مفاوضات السلام مع الحكومة. ولقد استولى المتمردون على بلدتين رئيسيتين منذ يناير، ما قد أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف. وأثار العنف مخاوف واسعة من نشوب صراع إقليمي أكبر، حيث كان لدى جيران الكونغو، من أوغندا وبوروندي، جنود في المنطقة. وتعزم الحكومة الكونغولية إجراء أول محادثات مباشرة مع حركة M-23 في الدوحة في 9 أبريل.

في جنوب أفريقيا، تواجه الحكومة الائتلافية تحديات بسبب الانقسامات التي حدثت بين حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي في مسألة تصويت حاسم على الميزانية الوطنية، حيث صوت أعضاء التحالف الديمقراطي ضد الإطار الضريبي، ورفضوا زيادة ضريبة القيمة المضافة وكذلك طالبوا بخفض الإنفاق في جميع الإدارات الحكومية. لكن أعضاء حزب المؤتمر الوطني الأفريقي رفضوا الرضوخ لمطلب حزب التحالف الديمقراطي بشأن خفض الإنفاق الحكومي، ما سموه ب “ميزانية التقشف”. فاعترض أعضاء التحالف الديمقراطي على التصويت، مدعيًا أنه كان معيبًا من الناحية الإجرائية. ومن المقرر أن تجتمع القيادة العليا للحكومة الائتلافية لتقرر ما إذا كانت ستبقى في حكومة وحدة وطنية.

وفي زيمبابوي، ألقت الشرطة القبضَ على 95 شخصًا بتهمة ترويج العنف بين الشعب لمشاركتهم في مظاهرات تطالب بتنحي الرئيس إيمرسون منانجاجوا عن منصبه. وتمت الاعتقالات خلال انتشار كبير للشرطة في هراري ومدن أخرى. ومن المعلوم أن حزب الاتحاد الإفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم، يعزم على تمديد ولاية منانجاجوا لمدة عامين حتى عام 2030. وكان قدامى المحاربين، بقيادة طوبى جيزا، يدعمون منانجاجوا في السابق لكنهم الآن انقلبوا عليه، واتهموه بالسعي للتشبث بالسلطة.

وفي جمهورية أفريقيا الوسطى، تظاهر الآلاف ضد خطة الرئيس فوستين أرشانج تواديرا للترشح لولاية ثالثة، بدعم من مرتزقة روس ينتمون إلى مجموعة فاغنر. ونظمت أحزاب المعارضة مظاهرات ضد ذلك، وكانت واحدة من أولى الحالات التي تم فيها استخدام قوات فاغنر لمحاربة الجماعات المتمردة واستعادة السلام. ولقد عملت قوات فاغنر أيضًا كحراس شخصيين للىئيس تواديرا، ما ساعده في الفوز في الاستفتاء الدستوري التي أجري في يوليو 2023، ومن المحتمل أن يقوم بتمديد سلطته إلى أجل غير مسمى.

وفي السنغال، وافق البرلمان السنغالي على تغييرات تم إحداثها في قانون العفو، ما قد يسمح بإجراء التحقيق بخصوص أفراد الأمن وأعضاء الحكومة السابقين المشتبه في ارتكابهم انتهاكات ومحاكمتهم. وتزيل هذه التغييرات الاستثناءات المتعلقة بالتعذيب والاغتيال والقتل. ولقد تم اعتماد قانون العفو في مارس، ما أتاح للرئيس باسيرو ديوماي فاي ورئيس الوزراء عثمان سونكو القيام بحملة انتخابية. وخلال الاضطرابات السياسية في فترة ما بين 2021 و 2024، قُتل 65 مواطنا، بإطلاق النار على معظمهم، نتيجة الاحتجاجات التي قادتها المعارضة.

وفي السودان، قُتل ما لا يقل عن 89 شخصًا في هذا الأسبوع، في مجموعة من قرى أم درمان بالسودان، على يد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وفقًا لمنظمة سودانية لحقوق الإنسان، حيث نفذت المجموعة قصفاً مدفعياً عشوائياً وإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى هروب الكثيرين إلى منطقة جبل أولياء. وتتهم جمعية محامي الطوارئ قوات الدعم السريع بانتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي بهذه المجزرة، التي نتجت في انتشار عمليات النهب والنقل القسري للبضائع.

وفي الكونغو، قرر الرئيس فيليكس تشيسكيدي، تخفيف حكم الإعدام الصادر بحق ثلاثة أمريكيين تمت إدانتهم بالمشاركة في محاولة انقلاب فاشلة في كينشاسا في العام الماضي. وجاء العفو وسط جهود السلطات الكونغولية للتوقيع على صفقة معادن مع الولايات المتحدة مقابل الدعم الأمني ​​للمساعدة في قتال المتمردين في المنطقة الشرقية المتضررة من الصراع.

في هذا الأسبوع، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوم جمركي على الدول الأفريقية كجزء من استراتيجيته لما سماه “يوم التحرير”، والتي تتضمن رسوما أساسيا عاما بنسبة %10 على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة. وكانت من بين دول الجنوب الأفريقي الأكثرتضررا، ليسوتو ومدغشقر وموريشيوس، حيث بلغت الرسوم الجمركية المخصصة بكلٍّ منه %50 و%47 و%40 على التوالي. وتتأثر منطقة شمال أفريقيا أيضاً، حيث بلغت الحصص في ليبيا والجزائر وتونس %31 و%30 و%28 على التوالي. وكانت كوت ديفوار في غرب أفريقيا هي الأكثر تضررا بنسبة 21%، مع تخصيص نيجيريا بنسبة 14%. وزعم ترامب أن جميع الدول المتضررة بالتغيير، قد سبق أن فرضت بالفعل رسومات جمركية غالية على الولايات المتحدة.

وأخيرا، تلقت نيجيريا أكثر من مليون لقاح لمكافحة تفشي التهاب السحايا في الجزء الشمالي من البلاد. وتم إخراج هذه الكمية الضخمة من اللقاح من المخزون العالمي الممول من قبل التحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi). وكانت المنطقة الشمالية في نيجيريا هي الأكثر تضررا من المرض، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 800 حالة في 23 ولاية من أصل 36 ولاية في نيجيريا. وأكّد وزير الصحة محمد علي باتي على أهمية اللقاحات للأمن الصحي على المدى الطويل في نيجيريا ومنع تفشي المرض في المستقبل. وكان مرض التهاب السحايا يؤثر بشدة على الدماغ والحبل الشوكي، وهو ما يمثل تحديا كبيرا للصحة العامة في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، والتي تكافح أيضا الملاريا.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/04/05) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/6208/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-04-05/feed/ 0 6208
أفريقيا في أسبوع (2025/03/29) https://alafarika.org/ar/6204/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-29-03-2025/ https://alafarika.org/ar/6204/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-29-03-2025/#respond Sat, 29 Mar 2025 15:45:02 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=6204

ينطلق عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية من دولة النيجر، حيث أدى الجنرال عبد الرحمن تشياني اليمين الدستورية كرئيس انتقالي للنيجر لمدة خمس سنوات، بعد رسم دستور جديد. وكذلك تمت ترقيته إلى رتبة جنرال في الجيش، وهو من قاد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو 2023. و سرعان ما قام بتوقيع مرسوم ينص على حل […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/03/29) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

ينطلق عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية من دولة النيجر، حيث أدى الجنرال عبد الرحمن تشياني اليمين الدستورية كرئيس انتقالي للنيجر لمدة خمس سنوات، بعد رسم دستور جديد. وكذلك تمت ترقيته إلى رتبة جنرال في الجيش، وهو من قاد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو 2023. و سرعان ما قام بتوقيع مرسوم ينص على حل جميع الأحزاب السياسية بعد أن أدى اليمين. وتأتي الرئاسة الانتقالية هذه في أعقاب توصيات المؤتمر الوطني الذي تم عقده في فبراير، والذي ضم 716 ممثلا مدنيا وعسكريا، تحت  إشراف لجنة ترأسها الدكتور مامودو هارونا دجينجاري، وهي اللجنة المشرفة على عملية الانتقال كذلك.  ويمكن تعديل الفترة الانتقالية على أساس الظروف الأمنية.

وفي مصر، غرقت غواصة سياحية عرفت باسم “سندباد” في البحر الأحمر بمصر، في الخميس، و على متنها 45 سائحًا أجنبيًا وطاقمًا مكونًا من خمسة أفراد مصريين. ولقي ستة مواطنين روسيين حتفهم في الحادثة، بينما تم إنقاذ 39 آخرين. ولقد غرقت الغواصة في المرسى الخاص بها أمام فندق بارز، ما تسبب في حدوث فوضى في صفوف المستجيبين للطوارئ. وتم نقل 23 راكبا مصابا إلى خمسة مستشفيات، حيث يعاني العديد منهم من كسور وكدمات. وتم وضع أربعة أشخاص في العناية المركزة بسبب إصاباتهم الخطيرة، بينما خرج الآخرون من المستشفى سالمين وعادوا إلى فنادقهم.

وفي كينيا، اعترفت الحكومة رسميًا بكوسوفو كدولة مستقلة، ما يمهّد الطريق لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. و تم الإعلان عن هذا الاعتراف في إعلان وقّعه الرئيس ويليام روتو، يعترف فيه بحق كوسوفو في تقرير المصير وإعلان استقلالها في عام 2008. ويأخذ القرار في الاعتبار أيضًا، الرأيُ الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2010. وبالتالي، ستعترف كينيا بشكل متبادل بوثائق السفر لكوسوفو كما ستتعاونان في قطاعات ذات اهتمام مشترك.

وفي بوروندي، اتهم الرئيس إيفاريست ندايشيمي، دولةَ رواندا بدعم جماعة متمردة، لزعزعة استقرار بوروندي، مستشهدا بـ “معلومات استخباراتية موثوقة”. ولقد نفت رواندا هذه الادعاءات، قائلة بأنه لا توجد خطة لإثارة الصراع في بوروندي. وكذلك وصفت مزاعم ندايشيمي بأنها “مفاجئة”. وكذلك نفت الحكومة الرواندية أيضًا أي علاقة لها بالجماعات المتمردة في بوروندي، وأصرت على التعاون معها لتأمين حدودها.

وبخصوص  جنوب أفريقيا، عاد السفير إبراهيم رسول، الذي طردته إدارة ترامب من الولايات الـمتّحدة وأعلنته شخصا غير مرغوبٍ فيه. وكانت عودته محفوفة بالترحيب حيث استقبله أنصاره،  هو وزوجته روزيدا في مطار كيب تاون الدولي، وغنوا أغاني المدح من أجلهما. وأثناء حديث السفير رسول للجمهور، دافع  عن إعلانه شخصا غير مرغوب فيه من قبل أمريكا، قائلا بأن الطرد يتمثل كوسام كرامة، وأن عودته تعني ارتداء الوسام بكل فخر.

وفي مالي، أعلنت الحكومة عن تخفيض كبير في أسعار الوقود، اعتباراً من يوم الأربعاء، لتوفير الراحة للمستهلكين وسط التحديات الاقتصادية. ويأتي القرار بعد تحليل شامل لأسعار المستوردين لشهر مارس 2025. وتهدف هذه التخفيضات إلى تخفيف الأعباء المالية على المواطنين والشركات المالية، وإعادة تأكيد التزامهم ب تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية.

وفي جنوب السودان، يتعرض السلام والاستقرار للخطر بسبب اعتقال زعيم المعارضة رياك مشار، الذي أنهى حزبه اتفاق السلام لعام 2018 بسبب اعتقال زعيمهم. ولقد اعتقلت القوات الحكومية مشار، وهو أحد نواب الرئيس الخمسة، بتهم غير واضحة، ما أدى إلى تصاعد التوترات وزعزعة استقرار المنطقة. وتحذر الأمم المتحدة من أن هذا التطور قد يؤدي إلى العودة إلى الحرب الأهلية، كما تحثّ الطرفين على الالتزام باتفاق السلام لعام 2018 لاستعادة حرية مشار.

وفي هذا الأسبوع، أعلنت الجزائر أن قنصل المغرب في وهران شخص غير مرغوب فيه، دون أن تدلي بأي تفسير أو مبرر. وهذا يعد  تكتيكا  للتضليل وسط اضطراب دبلوماسي بين البلدين. وأُمهْل نائب القنصل المغربي بوهران محمد السفياني 48 ساعة لمغادرة البلاد بحجة “أفعال مشبوهة” دون توضيح. وجاء القرار بعد أن أصدرت الجزائر حكما بالسجن لمدة خمس سنوات على كاتبٍ استذكر قيام فرنسا بقطع أراضي المغرب وضمها إلى الجزائر. وإلى الآن لم ترد المغرب على أي من الأعمال العدائية التي قامت بها الجزائر بعد.

وبخصوص السودان، رحّب سكان الخرطوم بجنود الجيش الذين استعادوا من قوات الدعم السريع شبه العسكرية أجزاء كبيرة من المنطقة، والمباني الحكومية الرئيسية مثل القصر الرئاسي، والمباني الحكومية الرئيسية مثل القصر الرئاسي، بما فيها مطار الخرطوم الدولي والقصر الرئاسي،  واستطاعوا العودة إلى العاصمة للمرة الأولى منذ عامين. ومع ذلك، يُعتقد أن قوات الدعم السريع لا تزال تسيطر على مواقع متفرقة في الخرطوم، ولم تعلن الحكومة بعد النصرَ الكامل في المدينة. ولقد دمرت الحرب أرض السودان منذ أبريل 2023، ما أدى إلى مقتل أكثر من 28000 شخص وفرار الملايين من منازلهم.

وبخصوص السودان أيضا، تستعدّ المحكمة الدولية للنظر  في قضية السودان، التي تطالب باتخاذ إجراءات طارئة ضد الإمارات العربية المتحدة، متهمة الإمارات بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية، من خلال تسليح القوات شبه العسكرية. ورغم نفي الإمارات العربية المتحدة لهذه التهمة، فإن خبراء الأمم المتحدة والمشرعين الأمريكيين يجدونها ذات مصداقية. و قد طلبت السودان من المحكمة فرض إجراءات طارئة لمنع إسهامات الإمارات التي تغذي أعمال الإبادة الجماعية في دارفور. ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى طلب السودان في 10 أبريل.  ولم تردّ الإمارات العربية المتحدة على قضية السودان، سوى قولها بأن القضية تفتقر إلى أساس قانوني أو واقعي.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/03/29) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/6204/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-29-03-2025/feed/ 0 6204
أفريقيا في أسبوع (2025/03/22) https://alafarika.org/ar/6193/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-03-22/ https://alafarika.org/ar/6193/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-03-22/#respond Sat, 22 Mar 2025 10:01:34 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=6193

ننطلق في عرض موجز الأخبار الأفريقية لهذا الأسبوع من دولة نامبيا حيث أدّتْ نيتومبو ناندي ندايتواه اليمين كأول رئيسة للبلاد، في يوم الجمعة، بعد فوزها في انتخابات العام الماضي. وأصبحت واحدة من القائدات القليلة في القارة الأفريقية، بعد حفل حضره رؤساء دول أنغولا وجنوب أفريقيا وتنزانيا. واعترفت ناندي ندايتواه بانتخابها التاريخي وكذلك شددت في خطابها […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/03/22) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

ننطلق في عرض موجز الأخبار الأفريقية لهذا الأسبوع من دولة نامبيا حيث أدّتْ نيتومبو ناندي ندايتواه اليمين كأول رئيسة للبلاد، في يوم الجمعة، بعد فوزها في انتخابات العام الماضي. وأصبحت واحدة من القائدات القليلة في القارة الأفريقية، بعد حفل حضره رؤساء دول أنغولا وجنوب أفريقيا وتنزانيا. واعترفت ناندي ندايتواه بانتخابها التاريخي وكذلك شددت في خطابها على التقدم الذي أحرزته البلاد منذ الاستقلال، مشيرة إلى أنه يتعين بذل المزيد من الجهود من أجل دفع عجلة البلاد إلى الأمام.

وفي السودان، نجح الجيش السوداني في استعادة القصر الجمهوري في الخرطوم، يوم الجمعة، في انتصار كبير على قوات الدعم السريع. ولقد حقق الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان تقدما مطردا في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، لا تزال الحرب مستمرة، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مناطق رئيسية في منطقة دارفور غرب السودان. وأدى الصراع، الذي بدأ عام 2023، إلى مقتل أكثر من 28 ألف شخص وتشريد الملايين، وتسببت المجاعة في تفاقم الأزمة. وقد أدى هجوم قوات الدعم السريع إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وإن كان كلٌّ من الطرفين ينفي مزاعم استهداف المجتمعات العرقية الأفريقية.

وفي نيجيريا، أعلن الرئيس النيجيري بولا تينوبو، يوم الثلاثاء، حالة الطوارئ في ولاية ريفرز الغنية بالنفط، وأوقف حاكم الولاية والمشرّعين عن العمل بسبب أزمة سياسية وتخريب لخطوط أنابيب النفط. وكانت الأزمة مستمرة بين الحاكم الحالي للولاية سيمينالاي فوبارا ومشرعي الولاية، الذين يحظى معظمهم بدعم الحاكم السالف، حيث بدأ بعض المشرعين عملية عزل ضد فوبارا، واتهموه بارتكاب مخالفات تتعلق بعرض ميزانية الدولة وتكوين المجلس التشريعي. فقام الرئيس بولا تينوبو بإيقاف الحاكم وغيره من المسؤولين المنتخبين عن العمل لمدة ستة أشهر، كما عيّن مديرًا وحيدًا للإشراف على شؤون الولاية مؤقّتا.

وفي كوت ديفوار، أثارت القائمة الانتخابية المؤقتة للانتخابات الرئاسية لعام 2025 جدلاً واسعا، بسبب استبعاد تشارلز بليه جودي ولوران غباغبو، ما يشير إلى عدم اعتراف اللجنة الانتخابية بترشحهما. وكان الرجلان قد أُدِينا في السابق لدورهما في أزمة ما بعد انتخابات 2010-2011. وبما أنه حصلا على العفو، يتعرض استبعادهم من القائمة لانتقادات واسعة تشمل دعوات للاعتراف بترشحهما وإدراجهما في القائمة، من قبل كل من حزب COJEP وحزب PPA-CI. وستبدأ فترة “النزاع” لمدة 15 يومًا في 22 مارس، بحيث يسمح بالمطالبات المتعلقة بالتسجيلات المحذوفة، وإزالة الناخبين، والأخطاء المادية في القائمة. ومن المتوقع نشر القائمة الانتخابية النهائية بحلول 20 يونيو 2025.

في هذا الأسبوع، أجرى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي والرئيس الرواندي بول كاغامي محادثات مباشرة للمرة الأولى منذ استيلاء متمردي حركة M-23 على مدينتين رئيسيتين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ودعت الدولتان إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، من خلال تلك المحادثات التي توسط فيها أمير قطر في الدوحة. كما اتفقتا على مواصلة المناقشات من أجل تحقيق السلام الدائم. ومن المعروف على نطاق واسع، أن جمهورية الكونغو الديمقراطية اتهمت رواندا بإرسال أسلحة وقوات لدعم المتمردين، وهو اتهام نفتْه رواندا. وتأتي هذه المحادثات بعد انسحاب ممثلي حركة M-23 من اجتماع مقرر مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية في أنغولا، بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على كبار أعضائها المتمردين.

في وقت متأخر من اليوم التالي، تمكن متمردو حركة M-23 المدعومين من رواندا مدينة واليكالي في شرق الكونغو، وقاموا بتأمين طريق يربط بين أربعة أقاليم وقطعوا مواقع الجيش الكونغولي. ويأتي تفاقم القتال في أعقاب المحادثات غير المتوقعة التي أجراها رئيسا الكونغو ورواندا في قطر، والتي دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقد تصاعد الصراع في شرق الكونجو في يناير عندما تقدم المتمردون الذين تدعمهم رواندا واستولوا على جوما وبوكافو، فأعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على زعماء المتمردين.

وبخصوص إثيوبيا، تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بتجنب تصعيد التوترات مع إريتريا بشأن الوصول إلى البحر الأحمر، على الرغم من تحذير المسؤولين والخبراء الإقليميين من احتمال وقوع الصراع. ولقد تصاعدت التوترات في أعقاب التعبئة العسكرية التي قامت بها إريتريا وتحركات القوات الإثيوبية باتجاه الحدود. لكنّ أبي أحمد يؤكد أنه رغم كون وصول إثيوبيا إلى البحر الأحمر أمرا بالغَ الأهمية، غير أنه ملتزم بحل القضية من خلال الحوار السلمي بدلاً من المواجهة العسكرية.

وفي التونس، أقال الرئيس قيس سعيد، يوم الجمعة، رئيسَ الوزراء كامل مادوري، التكنوقراطي المعين في أغسطس 2024، وعين بدلا منه سارة الزعفراني زنزري، وزيرة التجهيز. وهذه هي المرة الرابعة – منذ استيلاء سعيد على السلطة في صيف 2021 – التي يتم فيها إقالة رئيس الوزراء دون سابق إنذار. وتصبح الزنزري المعيَّنة ثاني امرأة تتولى رئاسة الحكومة التونسية. وتأتي هذه الإقالة وسط توترات سياسية صاعدة، مع سجن شخصيات معارضة وقادة أعمال ومحاكمة مشحونة سياسيا. وتواجه تونس مصاعب اقتصادية، بما فيها تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة وارتفاع الديون، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات في ظل قيادة سعيد.

وبخصوص الجزائر، فقد رفضت وزارة الخارجية الجزائرية قائمة فرنسية تضم 60 جزائريا تنوي ترحيلهم من فرنسا، بدعوى أنها تجاوزت الإجراءات الدبلوماسية الضرورية، وحرمتهم من محاكماتهم المشروعة. ويقول المسؤولون الجزائريون بأن رفضهم لقبول المرحلين من فرنسا يرتبط بمخاوف بشأن الإجراءات القانونية الواجبة. وهذه القائمة هي المرة الأولى التي تناقش فيها فرنسا علناً جمع ونقل أسماء الأشخاص المقرر طردهم. وهكذا اندفع المسؤولون الجزائريون إلى الخلافات مع مستعمرتها السابقة، فرنسا.

وفي هذا الأسبوع، انفجرت قنبلة على جانب الطريق بالقرب من القصر الرئاسي الصومالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. ونفذت الهجوم حركة الشباب المتشددة، التي أعلنت مسؤوليتها من خلال موقع على شبكة الإنترنت متحالف مع الجماعة. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجوم، وأكد مجددًا دعمه لشعب الصومال وحكومتها في حربهما ضد الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار. كما أدانت السفارة البريطانية في مقديشو الهجوم.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/03/22) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/6193/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-03-22/feed/ 0 6193
أفريقيا في أسبوع  (15/03/2025) https://alafarika.org/ar/6183/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-15-03-2025/ https://alafarika.org/ar/6183/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-15-03-2025/#respond Sat, 15 Mar 2025 09:04:54 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=6183

نبدأ بعرضنا لموجز الأخبار الأفريقية لهذا الأسبوع من دولة أوغندا، حيث قامت الحكومة بنشر قواتها في جنوب السودان يوم الثلاثاء، لحماية رئاسة الرئيس سلفا كير التي تتعرض لعلاقة تنافسية متوترة مع نائبه، مشار. وسوف تقوم قوات حكومة أوغندا بدعم قوات حكومة جنوب السودان في العاصمة جوبا، في مواجهة أي تقدم محتمل للمتمردين. ولقد عمل الرئيس […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع  (15/03/2025) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

نبدأ بعرضنا لموجز الأخبار الأفريقية لهذا الأسبوع من دولة أوغندا، حيث قامت الحكومة بنشر قواتها في جنوب السودان يوم الثلاثاء، لحماية رئاسة الرئيس سلفا كير التي تتعرض لعلاقة تنافسية متوترة مع نائبه، مشار. وسوف تقوم قوات حكومة أوغندا بدعم قوات حكومة جنوب السودان في العاصمة جوبا، في مواجهة أي تقدم محتمل للمتمردين. ولقد عمل الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني كضامن لعملية السلام، حيث حاول ضمان الاتحاد بين كير ومشار، لتحقيق الوحدة الوطنية في الحكومة وحدة.  ويعد هذا النشر جزءا من جهوده الكبرى لمنع العودة إلى الحرب الأهلية في جنوب السودان الواقعة في شرق أفريقيا.

وفي جنوب أفريقيا، أعلن أعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 4.7 بليون يورو (5.1 بليون دولار) لجنوب أفريقيا، خلال القمة الثنائية الأولى بين الاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا منذ سبع سنوات، والتي انعقدت في مكتب الرئيس سيريل رامافوسا في كيب تاون، يوم الخميس. ويهدف هذا الالتزام إلى دعم الطاقة الخضراء وإنتاج اللقاحات، ما يمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية في البلاد. وبينما سلطت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الضوءَ على استقرار جنوب أفريقيا وإمكانية التنبؤ بنموها الاقتصادي، فقد وصفت البلاد بأنها “شريكة موثوقة بها”، وأعربت أيضًا عن التزام أوروبا بتوسيع العلاقات التجارية والاعتراف بقيادة جنوب أفريقيا داخل مجموعة العشرين.

وفي غرب أفريقيا، أقر مجلس النواب النيجيري أربعة مشاريع، تشمل قوانين اقترحها الرئيس بولا تينوبو للإصلاح الضريبي، مما يمثل تقدما في خطوات الإصلاح الضريبي التي تتخذها الحكومة. و يهدف هذا النظام الجديد إلى رفع ضريبة VAT إلى 12.5% ​​بحلول عام 2026، وتبسيط تحصيل الضرائب، وإصلاح تقاسم الإيرادات بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات. ومع ذلك، أبقى المشرعون ضريبة VAT عند 7.5%، واستثنوا أصحاب الدخل الأدنى والمنخفض من ضريبة الدخل لتخفيف العبء الضريبي على أصحاب الدخل المنخفض. ومن المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ بالبرلمان على مشاريع القوانين في الأسبوع المقبل، وستدخل في حيز التنفيذ بمجرد موافقة الرئيس تينوبو عليها.

وفي شمال أفريقيا، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن خطته لاستيراد مليون رأس من الأغنام قبل عيد الأضحى، وهو العيد الذي يشتري فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم الماشية للأضحية. وتهدف هذه الخطة إلى تثبيت التكاليف وتلبية الطلب المتزايد، بناءً على الجهود السابقة لإغراق الأسواق بالمواد الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان. ومع ذلك، فإن نطاق الخطة ليس له أوجه تشابه كثيرة، حيث تواجه شمال أفريقيا موجة جفاف قياسية، أدت إلى انخفاض المحاصيل وزيادة أسعار الأعلاف الحيوانية، خاصة في المرتفعات الشمالية الجزائرية.

ورد في هذا الأسبوع إعلانٌ من دولة أنغولا، فحواه أن حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية و جماعة حركة M-23 المتمردة ستجريان محادثات سلام مباشرة شفة بشفة في 18 مارس. وهذا بعد أن لعبت أنغولا دور الوسيط في الصراع الدائر في شرق الكونغو والذي تصاعد في أواخر يناير. ولقد سيطر المتمردون، بدعم من رواندا، على جوما و بوكافو، ثاني أكبر مدينة في المنطقة. و يأتي هذا الإعلان رغم الرفض السابق لرئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي، للتعامل المباشر مع حركة M-23، وبعد إلغاء عدة محادثات سلام استضافتها أنغولا، وإن كانت في السابق تستبعد  حركة M-23 عن المحادثات، و تركز على داعميها الروانديين فقط. وقد تنج من الصراع المستمر واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ما قد أدى إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص.

وكذلك ورد بأن مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (SADC) أنهت مهمتها العسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد أن فقدت ما لا يقل عن عشرة جنود في يناير. وأكدت المجموعة انسحابًا تدريجيًا لقواتها، التي تم نشرها في ديسمبر 2023 لاستعادة السلام وسط الصراع. وقد فقدت جنوب إفريقيا 14 جنديًا، بينما قُتل ثلاثة جنود مالاويين. وسيطرت جماعة حركة M-23 المتمردة على مدن رئيسية، ما أدى إلى محاصرة العديد من الجنود. وشدد رئيس المجموعة وهو رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، على ضرورة إجراء الحوار لمنع المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

في هذا الأسبوع ، تعرض فندق في مدينة بيليدوين بالصومال لهجوم من قبل حركة الشباب الإرهابية، التي تشن تمردًا وحشيًا منذ أكثر من عقدين. وبدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة، ثم  دخول مسلحين إلى الفندق، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن. و وقعت المداهمة خلال اجتماع بين سياسيين ومسؤولين أمنيين وشيوخ محلّيين. ومع ذلك، أنهت قوات الأمن الصومالية الحصار يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل عدد غير معروف من الأشخاص، بما فيهم جميع مسلحي حركة الشباب الذين شنوا الهجوم.

وفيه أيضا، أدى انهيار سد في شرق زيمبابوي إلى مقتل خمسة أطفال وفقدان اثنين آخرين. ذلك بعد أن اخترقت مياه الأمطار الأخيرة جدران السد، ما تسبب في حدوث فيضانات غير متوقعة في منطقة تشيبينج النائية، وبالتالي نتج في إجراء مهمة البحث والإنقاذ من قبل القوات المعنية. وقد تم انتشال جثث أربعة أطفال آخرين، وما زالت وحدة الحماية المدنية تبحث عن طفلين آخرين مفقودين. ولقد غمرت الفيضانات قرى المصب، ما أدى إلى غرق الأطفال وهم يصطادون، و يغسلون الملابس على حين غرة، كما أدى إلى تدمير المعدات الزراعية وقتل المواشي. وتشهد زيمبابوي، التي شهدت أشد موجة جفاف منذ أربعة عقود، هطول أمطار متواصلة في الأسابيع الأخيرة. وإلى الآن يحاول فريق من وحدة الحماية المدنية والشرطة وأفراد المجتمع تحديد مكان الأطفال المفقودين.

وفيه كذلك، أدانت هيئة محلَّفين بريطانية، القاضية التابعة للأمم المتحدة، ليديا موغامبي، بتهمة إجبار امرأة أوغندية شابة على العمل كخادمة بعد خداعها للقدوم إلى المملكة المتحدة. وكانت موغامبي، وهي قاضية بالمحكمة العليا في أوغندا، تدرس القانون في جامعة أكسفورد عندما وقعت الجرائم. و زعم ممثلو الادعاء أن موغامبي قامت باستغلال الضحية وأساء معاملتها، وخدعها للقدوم إلى المملكة المتحدة واستغل عدم فهمها لحقوقها لاستعبادها، ولكن أنكرت موغامبي هذه الاتهامات، غير أن محكمة أكسفورد أدانتها بجميع التهم الأربع، بما فيها جريمة الهجرة، وإجبار شخص ما على العمل، والتآمر لتخويف أحد الشهود.

وفي الختام،  استطاعت لجنة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية في نيجيريا (EFCC)، استعادة ما يقرب من 500 مليون دولار من عائدات الجرائم في العام الماضي، كجزء من حملتها لمكافحة الفساد التي أطلقتها إدارة الرئيس بولا تينوبو. كما صادرت الهيئة أكثر من 931 ألف طن متري من المنتجات البترولية و975 عقارًا وأسهم شركة. وحصلت على أكثر من 4000 إدانة جنائية، وهو أعلى مستوى لها منذ تأسيسها قبل أكثر من عقدين من الزمن. وتمت إعادة استثمار بعض الأموال المستردة في مشاريع حكومية. ولقد كانت نيجيريا تعاني منذ فترة طويلة من الفساد – وهو ما ساهم في انتشار الفقر على نطاق واسع –  حيث تحتل المرتبة 140 من أصل 180 دولة على مؤشر مدركات الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع  (15/03/2025) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/6183/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-15-03-2025/feed/ 0 6183
أفريقيا في أسبوع (2025/03/08) https://alafarika.org/ar/6178/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-03-08/ https://alafarika.org/ar/6178/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-03-08/#respond Sat, 08 Mar 2025 07:57:06 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=6178

ننطلق في عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية من دولة غينيا بيساو، حيث أعلن الرئيس بيساو عمر سيسوكو إمبالو عن رغبته في الترشح لولاية ثانية في انتخابات نوفمبر القادمة، وسط توترات سياسية متزايدة. لكن الأحزاب المعارضة ترفض الاعتراف به محتجين بأن ولايته انتهت في فبراير، بينما قضت المحكمة العليا باستمرارها حتى سبتمبر. ولقد غادر من غينيا وفدٌ […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/03/08) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

ننطلق في عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية من دولة غينيا بيساو، حيث أعلن الرئيس بيساو عمر سيسوكو إمبالو عن رغبته في الترشح لولاية ثانية في انتخابات نوفمبر القادمة، وسط توترات سياسية متزايدة. لكن الأحزاب المعارضة ترفض الاعتراف به محتجين بأن ولايته انتهت في فبراير، بينما قضت المحكمة العليا باستمرارها حتى سبتمبر. ولقد غادر من غينيا وفدٌ من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بسبب تهديداتٍ بالطرد من الرئيس إمبالو. وبعد محاولتَيْ انقلابٍ، حلَّ الرئيس إمبالو البرلمانَ الذي تقوده المعارضة في عام 2023. وحاليا، تلوح الاحتجاجات والإضرابات في أفق غينيا، حيث يرفض زعماء المعارضة رئاسة إمبال، الذي كان رغم التوترات السياسية يعزّز العلاقات مع روسيا، بحيث التقى بالرئيس بوتن لمناقشة التعاون الأمني ​​والاقتصادي، ما يعكس التحول المتزايد لأفريقيا للاستبعاد عن التحالفات الغربية.

وفي السنغال، بدأت فرنسا رسميًا بسحب وجودها العسكري من السنغال، حيث سلمت منشأتين عسكريتين في داكار كجزء من تحول غرب إفريقيا الأوسع نطاقًا  للاستبعاد عن مستعمرها السابق. وقد تم إنشاء لجنة مشتركة في الشهر الماضي للإشراف على إعادة القواعد العسكرية وانسحاب 350 جنديًا فرنسيًا بحلول نهاية عام 2025. بهذا تتبع السنغال مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورة في إبعاد نفسها عن فرنسا، مع تحول البعض إلى روسيا للحصول على الدعم الأمني. وأكد الرئيس باسيرو ديوماي فاي على إنهاء الوجود العسكري الأجنبي، مشيرًا إلى وجود مخاوف تتعلق بالسيادة. وكذلك تسحب فرنسا قواتها من تشاد بعد انتهاء اتفاقية دفاع.

وبخصوص زيمبابوي، أفاد وزير الخارجية أمون مورويرا، خلال زيارته لموسكو في يوم الخميس، بأن دولة زيمبابوي تقدمت رسميًا بطلبها للانضمام إلى مجموعة البريكس. و أكّد في حديثه إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، التزامَ زيمبابوي بتلبية معايير عضوية مجموعة البريكس، مسلطًا الضوء على مبادئ الكتلة المتمثلة في الاحترام المتبادل والمساواة في السيادة. وتنوي زيمبابوي السعي نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والشراكات العالمية من خلال مجموعة البريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. و تتوافق البلاد مع شروط مجموعة البريكس منتظرة ردّ المجموعة، بناءً على الإجماع الداخلي. وتعمل مجموعة البريكس على توسيع نفوذها، حيث أعربت العديد من الدول عن اهتمامها بالانضمام إلى التحالف.

وفي ليسوتو، احتجت الدولة رسميًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ادّعى أن لا أحد سمع عن البلاد أثناء انتقاده للإنفاق الأجنبي. وأعربت الحكومة عن صدمتها وإحراجها، كما وصفت التعليقات بأنها مهينة. وأشار المتحدث باسمها ثابو سيكونييلا إلى تاريخ ليسوتو الطويل مع متطوعي فيلق السلام الأمريكي، متسائلاً عن وعي ترامب. وأكد وزير خارجية ليسوتو أن البلاد اتخذت خطوات دبلوماسية لمعالجة هذه القضية. وفي الوقت نفسه، يسعى إيلون ماسك المولود في جنوب إفريقيا إلى الحصول على ترخيص لتوسيع خدمات إنترنت ستارلينك في ليسوتو، وهي دولة غير ساحلية يبلغ عدد سكانها 2.3 مليون نسمة ومحاطة بالكامل بجنوب إفريقيا.

وبخصوص غابون، أعلن الزعيم العسكري في الجابون برايس أوليغي نغيما، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 12 أبريل، بعد ما يقرب من عامين من قيادته للانقلاب الذي أنهى أكثر من خمسة عقود من حكم عائلة بونغو، مع العلم بأنه قد تعهد سابقًا بالانتقال إلى الديموقراطية، ومع العلم أيضا بأنه يسمح قانون انتخابي جديد، تمت الموافقة عليه في يناير، لأعضاء الجيش بالترشح للمناصب.  ويصف أوليغي نغيما رؤيته في حديثه في العاصمة بأنها “غابون تنهض من الرماد”. وإذا لم ينجح، فسيعود إلى الجيش، وفقًا لبيان رسمي. ويمثل ترشيحه خطوة مهمة في التحول السياسي في الجابون بعد الانقلاب.

ورد في هذا الأسبوع أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سوف يزور جنوب إفريقيا في الشهر المقبل، لإجراء محادثات مع الرئيس سيريل رامافوزا، لمواصلة جهود الوساطة التي تبذلها بريتوريا في الحرب المستمرة بين روسيا و أوكرانيا. إذ أن جنوب إفريقيا تحافظ على موقف محايد، وبالتالي حاولت التوسط في السلام، على الرغم من علاقاتها الوثيقة مع روسيا كعضو في مجموعة البريكس. و تأتي زيارة زيلينسكي بعد اجتماعه المتوتر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن أوقفت واشنطن المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأكد القادة الأوروبيون منذ ذلك الحين دعمهم لكييف. وسوف يلتقي رامافوزا أيضًا بقادة الاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل، حيث تدعو جنوب إفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين، إلى إجراء محادثات سلام شاملة تشمل أوكرانيا.

ورد أيضا أن السودان رفعت دعوى ضد الإمارات العربية المتحدة في محكمة العدل الدولية، متهمة إياها بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية، من خلال دعمها المزعوم لقوات الدعم السريع شبه العسكرية. ورفضت الإمارات القضية باعتبارها “حيلة دعائية” متعهدة بالسعي نحو رفضها وإلغاءها على الفور. وتدعي السودان بأن الإمارات العربية المتحدة تموّل قوات الدعم السريع كما تمدها بالأسلحة. وقد أدى الصراع المستمر منذ أبريل 2023 إلى مقتل أكثر من 24000 شخص وتشريد 14 مليونًا. وتنفي الإمارات العربية المتحدة تورطها كما تدعو إلى وقف إطلاق النار، بينما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات مرتبطة بقوات الدعم السريع بتهمة الإبادة الجماعية.

وفي هذا الأسبوع، أفادت الأمم المتحدة  أن الصراع المستمر في شرق الكونغو، قد أجبر 63 ألف لاجئ على النزوح إلى بوروندي، وهذا يمثل أكبر تدفق منذ عقود. ويتكدس حوالي 45 ألف شخص في ملعب مكتظ في روغومبو، بالقرب من الحدود، في ظل ظروف صحية مزرية ومأوى محدود. وتخيم العديد من العائلات، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين بذويهم، في الحقول المفتوحة. وتكافح مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنقل اللاجئين إلى موسيني، وهو موقع ممتلئ الآن بنسبة 60٪. وتم إطلاق نداء طارئ للحصول على 40.4 مليون دولار لدعم 258 ألف لاجئ محتمل. وقد أدى تقدم المتمردين من حركة 23M- إلى تكثيف التوترات الإقليمية، حيث تنفي رواندا دعمها المزعوم للجماعة.

وكذلك أعلنت ألمانيا يوم الجمعة أنها أوقفت مساعدات التنمية الجديدة لرواندا، وأنها تراجع الالتزامات الحالية بسبب دعم رواندا المزعوم لجماعة 23M- المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وحثتْ برلين رواندا على سحب دعمها للمتمردين، مرددة اتهامات الكونغو والأمم المتحدة والقوى الغربية، والتي تنفيها رواندا. و وصفت رواندا قرار ألمانيا هذا بأنه “خاطئ وغير منتج”، متهمة ألمانيا بتطبيق تدابير أحادية الجانب. وإلأى الآن يتصاعد صراع جماعة 23M-، الذي يعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 وثروة الكونغو المعدنية، حيث استولى المتمردون على مناطق استراتيجية منذ يناير.

وختاما، أشار برنامج الغذاء العالمي إلى أن مليون شخص إضافي في الصومال قد يواجهون أزمة الجوع في الأشهر المقبلة بسبب الجفاف المتوقع وخفض التمويل، علما بأنه يواجه 3.4 مليون صومالي حاليًا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 4.4 مليون وفق إنذار برنامج الغذاء العالمي. وقد يؤدي هطول الأمطار الأقل من المتوسط ​​بين أبريل ويونيو 2025 إلى تفاقم الظروف، حيث يتوقع أن يعاني 1.7 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بما في ذلك 466000 آخرين بمستويات شديدة. وقد خفض برنامج الأغذية العالمي بالفعل مساعداته، حيث ساعد 820 ألف شخص مقارنة بـ 2.2 مليون المساعَدين في عام 2022. ويتفاقم الوضع بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والصراع واحتمال خفض المساعدات بشكل أكبر.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/03/08) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/6178/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-03-08/feed/ 0 6178
أفريقيا في أسبوع (2025/03/01) https://alafarika.org/ar/6174/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-03-01/ https://alafarika.org/ar/6174/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-03-01/#respond Sun, 02 Mar 2025 00:36:24 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=6174

ينطلق عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية من كيب تاون في جنوب أفريقيا، حيث انعقد اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في هذا الأسبوع، غير أنه انتهى الاجتماع دون إصدار بيان مشترك، مما يشير إلى وجود انقسامات عميقة وعدم الاتفاق في الآراء حول قضايا مثل تمويل المناخ. وأعربت جنوب أفريقيا، الدولة المضيفة، عن خيبة أملها، حيث صرح وزير […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/03/01) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

ينطلق عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية من كيب تاون في جنوب أفريقيا، حيث انعقد اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في هذا الأسبوع، غير أنه انتهى الاجتماع دون إصدار بيان مشترك، مما يشير إلى وجود انقسامات عميقة وعدم الاتفاق في الآراء حول قضايا مثل تمويل المناخ. وأعربت جنوب أفريقيا، الدولة المضيفة، عن خيبة أملها، حيث صرح وزير المالية إينوك جودونجوانا بأنه “غير سعيد” لعدم وجود توافق في الآراء. وقد طغى على المحادثات غياب قادة التمويل الرئيسيين من الولايات المتحدة والصين والهند واليابان، فضلاً عن خفض المساعدات الخارجية من قبل الاقتصادات الكبرى. وبينما اتفق المندوبون على مقاومة الحمائية، فإن الخلافات حول تمويل المناخ والأولويات الاقتصادية حالت دون إصدار بيان موحد، ما أدى إلى إصدار “ملخص الرئيس” بدلاً من ذلك.

وبخصوص جنوب أفريقيا أيضا، أعرب الرئيس سيريل رامافوزا عن نيّته للتفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتخفيف التوترات بشأن إصلاح الأراضي وقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في المحكمة الدولية، بعد أن قطع ترامب مؤخرًا المساعدات المالية الأمريكية لجنوب إفريقيا، بسبب مخاوفه بشأن سياساتها. وفي حديث الرئيس رامافوزا في مؤتمر جولدمان ساكس في جوهانسبرج، أكد على هدفه المتمثل في تأمين صفقة ذات معنى مع الولايات المتحدة بدلاً من مجرد الدفاع عن موقف بلاده. وبينما تسعى جنوب أفريقيا إلى الحياد في الصراعات العالمية، فإن وضعها التجاري التفضيلي بموجب قانون النمو والفرص في أفريقيا، قد يكون معرضًا للخطر بسبب انحرافها عن مواقف واشنطن.

في هذا الأسبوع، زار رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد دولةَ الصومال، وهي زيارة مشيرة إلى تحسن العلاقات بين البلدين بعد تصاعد التوترات بشأن اتفاق إثيوبيا المثير للجدل مع أرض الصومال. وكان في استقبال أبي أحمد الرئيسُ الصومالي حسن شيخ محمود في مقديشو، حيث ناقشا العلاقات التجارية والدبلوماسية. ولقد سبق أن نشأ الخلاف بينهما بعد أن وقعت إثيوبيا اتفاقا لتأجير ساحل أرض الصومال لإقامة قاعدة بحرية مقابل الاعتراف باستقلالها، فاعتبرت الصومال هذا الاتفاق انتهاكا لسيادتها. فهدفت المحادثات إلى حل القضية مع تأمين وصول إثيوبيا إلى البحر. ولا تزال أرض الصومال غير معترف بها إلى الآن على الرغم من إعلان استقلالها منذ أكثر من 30 عامًا.

وفي هذا الأسبوع أيضا، أعلنت الرئاسة المصرية أن مصر رفضت بشدة مقترحات تهجير الفلسطينيين، محذرة من كون مثل هذه الإجراءات تؤدي أخيرا إلى تقويض القضية الفلسطينية وتهديد الأمن الإقليمي. يأتي ذلك وسط خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل لنقل أكثر من مليوني فلسطيني من غزة بشكل دائم وتأكيد السيطرة الأمريكية على المنطقة. ولمعالجة هذه القضية، كان من المقرر أن تستضيف مصر قمة طارئة لجامعة الدول العربية في مارس 4، حيث تعارض كل من مصر والأردن مقترحات إعادة التوطين. وقد التقى القادة العرب مؤخراً في الرياض لمناقشة المساعدات المالية المحتملة، في حين يخشى الفلسطينيون تكرار أزمة النزوح “النكبة” عام 1948.

وبخصوص الجزائر، أعلنت فرنسا أنها ستعيد النظر في اتفاقية عام 1968، التي تمنح المواطنين الجزائريين سهولة الوصول إلى فرنسا، ما لم توافق الجزائر على استعادة المواطنين المرحَّلين. تصاعدت التوترات بعد أن نفّذ مواطنٌ جزائري قد حاولت فرنسا إعادته إلى وطنه 14 مرة، هجومًا مميتًا بسكين في مولوز. وحذر رئيس الوزراء فرانسوا بايرو من أن رفض الجزائر قبول المرحَّلين ينتهك بالاتفاقيات الثنائية، وأن فرنسا ستعيد تقييم الاتفاقية في غضون ستة أسابيع. كما توترت العلاقات بين البلدين بسبب اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهي خطوة عارضتها الجزائر الداعمة لجبهة البوليساريو.

وبخصوص السودان، وقعت قوات الدعم السريع السودانية على ميثاق مع الجماعات السياسية والمسلحة المتحالفة معها، لتشكيل “حكومة سلام ووحدة”، ما يزيد من تعميق الانقسامات في الحرب المستمرة منذ عامين تقريبًا. ويدعو الميثاق إلى إقامة دولة علمانية ديمقراطية لكنه يسمح للجماعات المسلحة بالبقاء نشطة. وفي حين أثارت الأمم المتحدة مخاوفها، فمن غير المرجح أن تحصل الحكومة الجديدة على اعتراف دولي. وإن قوات الدعم السريع، التي تسيطر على جزء كبير من دارفور وكردفان، تواجه مقاومة قوية من الجيش السوداني.

وفي ناميبيا، رفضت المحكمة العليا طعن الأحزاب المعارضة ضد الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام الماضي، مما مهد الطريق أمام نيتومبو ناندي-ندايتواه من حزب سوابو لتولي منصب أول رئيسة للبلاد في 21 مارس. ولقد سبق أن ادّعت المعارضة، بقيادة حزب الوطنيين المستقلين من أجل التغيير، بأن الانتخابات كانت معيبة بسبب تمديد أيام التصويت. ومع ذلك، حكم رئيس المحكمة العليا بيتر شيفوت بأن التمديد قانوني. ورضي زعيم IPC باندوليني إيتولا بالحكم، قائلاً انهم لن يحتجوا. ونجحت منظمة سوابو، التي ظلت في السلطة لأكثر من ثلاثة عقود، في تأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نوفمبر 2024.

في هذا الأسبوع، نقدت رواندا قرار المملكة المتحدة بفرض عقوبات وتعليق المساعدات الثنائية بسبب دعمها المزعوم لمتمردي حركة 23-M في جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات ستعيق جهود السلام. وتشمل عقوبات المملكة المتحدة إيقاف التدريب الدفاعي مؤقتًا، ومراجعة تراخيص التصدير، والحد من الأنشطة التجارية مع رواندا. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود آلاف من القوات الرواندية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، رغم أن رواندا تنفي تورطها، مدّعية الدفاع عن النفس فقط. ولقد أدى تمرد حركة 23-M إلى نزوح ما يقرب من 500 ألف شخص. كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير رواندي وزعيم حركة 23-M. وتصر رواندا على أن الصراع يتطلب حلا سياسيا وليس عسكريا.

وفي هذا الأسبوع أيضا، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع رئيس غينيا بيساو عمرو سيسوكو إمبالو، في موسكو، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية. وتركزت المناقشات على التعاون في مجالات الموارد المعدنية والبنية التحتية والطاقة والزراعة وصيد الأسماك. وسلط بوتين الضوء على التجارة المتنامية بين روسيا وأفريقيا، مشددا على الحاجة إلى مشاركة اقتصادية أعمق. وأكد إمبالو من جديد على وجود علاقات قوية بين البلدين. وتأتي زيارته هذه وسط توترات سياسية في غينيا بيساو، حيث تقول المعارضة بأن ولايته ستنتهي في الخميس، بينما قضت المحكمة العليا بأن ولايته ستستمر حتى سبتمبر المقبل. وفي الوقت نفسه، تواصل روسيا توسيع نفوذها في غرب أفريقيا ووسطها من خلال الشراكات التجارية والأمنية.

وختاما، ورد في هذا الأسبوع أن الحكومة الأمريكية أوقفت برنامج Power Africa، وهو برنامج أطلقه الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2013 لتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء في جميع أنحاء أفريقيا. وقد تم إنهاء معظم مبادراتها، وتم فصل الموظفين، على الرغم من أن بعض المشاريع التي تربط الشركات الأمريكية بمشاريع الطاقة الأفريقية قد تستمر في إطار وكالات مختلفة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية أن البرامج تتم مراجعتها لتحديد مدى توافقها مع المصالح الوطنية الأمريكية. ويمثل الإيقاف، وهو جزء من تخفيضات أوسع في الميزانية الفيدرالية في ظل إدارة ترامب، تحولا في مشاركة الولايات المتحدة مع قطاع الطاقة في أفريقيا، مما يؤثر على الجهود المبذولة لتوفير الكهرباء لملايين الأسر.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/03/01) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/6174/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-03-01/feed/ 0 6174
أفريقيا في أسبوع (2025/02/22) https://alafarika.org/ar/6170/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-02-22/ https://alafarika.org/ar/6170/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-02-22/#respond Sat, 22 Feb 2025 10:34:37 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=6170

يفتتح عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية بخبر انتخاب وزير خارجية جيبوتي، محمود يوسف، رئيساً جديداً لمفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث خسر رئيس الوزراء الكيني السابق، رايلا أودينجا، و وزير الخارجية الملغاشي السابق، ريتشارد راندرياماندراتو، بفوز محمود لهذا المنصب. و صرّح يوسف بأن أولوياته ستكون الأمن الإقليمي وتعزيز الوحدة عبر أفريقيا من خلال سد الفجوات اللغوية والثقافية. ويعد […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/02/22) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

يفتتح عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية بخبر انتخاب وزير خارجية جيبوتي، محمود يوسف، رئيساً جديداً لمفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث خسر رئيس الوزراء الكيني السابق، رايلا أودينجا، و وزير الخارجية الملغاشي السابق، ريتشارد راندرياماندراتو، بفوز محمود لهذا المنصب. و صرّح يوسف بأن أولوياته ستكون الأمن الإقليمي وتعزيز الوحدة عبر أفريقيا من خلال سد الفجوات اللغوية والثقافية. ويعد هذا إنجازا كبيرا لجيبوتي حيث يستعد يوسف لقيادة الاتحاد الأفريقي في مواجهة تحديات القارة.

وفي هذا الأسبوع، وافق الزعماء الأفارقة على آلية الاستقرار المالي الأفريقي(AFSM)، وهو صندوق جديد يديره بنك التنمية الأفريقي، لتقديم قروض ميسرة للحكومات المثقلة بالديون. وسيكون لدى هذا الصندوق تصنيف ائتماني خاص به، ما يمكنها من الاقتراض من الأسواق الدولية. وقد تم إنشاء هذا الصندوق استجابة لوباء كوفيد-19 وتأثير الحرب الأوكرانية على الاقتصادات النامية، ويهدف إلى معالجة حالات التخلف عن السداد السيادية وأزمات الديون. وإن العضوية فيه طوعية ومفتوحة لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.

وفيه أيضا، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، أنه سيغيب عن اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين، المقرر عقده في الأسبوع المقبل في كيب تاون، مستشهدا بوجود الالتزامات الضرورية في واشنطن. وسيحضر مكانه مسؤول كبير آخر. وتشير المصادر إلى أن غياب بيسنت قد يكون مرتبطًا باجتماع الرئيس ترامب المحتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا. وتتناول مجموعة العشرين، التي تضم الولايات المتحدة والصين وروسيا، التحديات الاقتصادية العالمية مثل التضخم، وأزمة الديون، وتغير المناخ. وكذلك يخطط بيسنت للقاء نظرائه العالميين في الاجتماعات المقبلة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن.

أما بخصوص نيجيريا، فقد ورد أن هولندا وافقت على إعادة 119 قطعة برونزية إلى نيجيريا، ما يمثل واحدة من أكبر عمليات إعادة القطع الأثرية المنهوبة. وتعود هذه المنحوتات البرونزية إلى مملكة بنين، وتمت سرقتها من قبل القوات البريطانية في عام 1897، وستتم إعادتها إلى نيجيريا دون قيد أو شرط، مع الاعتراف بحصول القوات عليها بطريقة غير مشروعة. ستقوم مجموعة الدولة الهولندية بإصدار 113 قطعة برونزية، بينما ستعيد بلدية روتردام الست المتبقية. وبينما تواصل نيجيريا جهودها لاستعادة آلاف الكنوز الثقافية المنهوبة، وصف رئيس المتحف النيجيري عملية الاسترداد هذه بأنها أهم عودة منفردة لآثار بنين. ومن المتوقع أن تصل القطع الأثرية في وقت لاحق من هذا العام.

وبخصوص النيجر، أوصي المجلس العسكري في النيجر بالانتقال إلى الحكم الديمقراطي بعد خمس سنوات من إدارة المجلس للبلاد. وهذا تغيير للقتراح السابق الذي يوصي بالحكم الديمقراطي بعد ثلاث سنوات من قيادة المجلس. ويأتي ذلك بعد مشاورات وطنية استبعدت الأحزاب السياسية. واقترحت اللجنة التي قادها المجلس العسكري أيضًا فسخ الأحزاب السياسية، والسماح باثنين إلى خمسة أحزاب جديدة بموجب ميثاق جديد، مع السماح لمسؤولي المجلس العسكري بالتنافس في الانتخابات المستقبلية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب انسحاب النيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، إلى جانب مالي وبوركينا فاسو، لتشكيل تحالف دول الساحل. وفي الوقت نفسه، تواصل النيجر تغيير تحالفاتها، حيث قامت بطرد القوات الفرنسية والأوروبية بينما تعزز علاقاتها مع روسيا وسط التحديات الأمنية المستمرة.

وبخصوص بوروندي، أفادت تقارير أن الدولة شرعت في سحب قواتها من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يضعّف جهود الجيش الكونغولي ضد متمردي M-23، لكن الجيش البوروندي ينفي هذا الادعاء. قد استولت حركة M-23، وهي جماعة يقودها التوتسي، على مدن رئيسية، بما فيها مطار بوكافو، وهي تتقدم الآن نحو الجنوب، بينما القتال يشتد باستمرار في إقليم لوبيرو، شمال غوما. واتهمت الأمم المتحدة المتمردين بإعدام الأطفال وسط هجومهم. ومع تعرض الاستقرار الإقليمي للخطر، التقى الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي بزعيم أنجولا لمناقشة الأزمة. وإذا تأكد انسحاب بوروندي فإن ذلك سيزيد من الضغط على جيش الكونغو الذي يكافح بالفعل لمنع تقدم المتمردين.

وفي مصر، حث الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمعَ الدولي على دعم خطة إعادة بناء غزة دون تهجير الفلسطينيين، رافضًا اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو إلى توطينهم وإعادة تطوير القطاع إلى منتجع سياحي. وقد عارضت الدول العربية، بما فيها مصر والأردن، هذه الخطة وتعمل كذلك على إيجاد بديل. وشدد السيسي على أهمية UNRWA في مساعدة الفلسطينيين، حيث تواجه عملياتها قيودا تفرضها القوانين الإسرائيلية. ومن المقرر أن يناقش زعماء مصر والمملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر هذه القضية في الرياض قبل تقديمها إلى جامعة الدول العربية في مارس.

وبخصوص السودان، دعت الأمم المتحدة إلى تقديم مساعدات بقيمة 6 بليون دولار للسودان في عام 2025، لمعالجة أسوأ أزمة جوع ونزوح جماعي في العالم، بسبب الحرب الأهلية المستمرة فيها. وهذا المبلغ يزيد عن مبلغ العام الماضي بقدر 40٪، وسيتم به دعم ما يقرب من 21 مليون شخص داخل السودان، ما يجعلها الاستجابة الإنسانية الأكثر طموحًا للأمم المتحدة حتى الآن، على الرغم من استمرار عدم اليقين بشأن التمويل الأمريكي بسبب فترات التوقف السابقة. ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الوضع في السودان يزداد سوءا، مع الإبلاغ عن ظروف المجاعة في عدة مواقع. وكذلك وصفت السودانَ رئيسةُ برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، بأنها الآن مركز أكبر أزمة جوع في العالم، إذ قد أدى الصراع المستمر منذ 22 شهراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى نزوح خُمس السكان وترك نصفهم يواجهون الجوع الشديد.

ومما ورد في هذا الأسبوع، أن المملكة المتحدة أدانت تقدم متمردين حركة M-23 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، واستدعت المفوض السامي لرواندا بسبب الدعم الرواندي المزعوم للجماعة. وتصر رواندا على أن قواتها تصرفت فقط ردا على التهديدات الأمنية على حدودها. ويأتي ذلك بعد انتقاد رواندا “للحملة العدوانية” التي تشنها بلجيكا لمنع تمويلها للتنمية، حيث حثت بلجيكا الاتحاد الأوروبي على إيقاف المساعدات المباشرة حتى تقطع رواندا علاقاتها مع حركة M-23. وتصف رواندا هذا بأنه “موقف سياسي” وترفض “الترهيب” فيما يتعلق بالأمن القومي. واتهم رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية تشيسيكيدي، إلى جانب زعماء آخرين، حكومة رواندا بدعم حركة M-23 في المنطقة الغنية بالمعادن.

وفي الختام، ورد نعي وفاة المخرج المالي الرائد وأحد أعمدة السينما الأفريقية، سليمان سيسي، في هذا الأسبوع، عن عمر يناهز 84 عامًا. كان سيسي أول مخرج أفريقي أسود يفوز بجائزة الفيلم الروائي الطويل في مهرجان كان (1987، Yeelen). وحصل أيضًا على جائزة Carrosse d’Or في عام 2023. وقد تم الاحتفاء بـ سيسي، الحائز مرتين على جائزة FESPACO الكبرى، لمساهماته المؤثرة والتزامه بسرد القصص الأفريقية، مع تدفق الإشادات تقديرًا لإرثه.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/02/22) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/6170/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-02-22/feed/ 0 6170
أفريقيا في أسبوع (2025/02/15) https://alafarika.org/ar/6167/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-02-15/ https://alafarika.org/ar/6167/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-02-15/#respond Sat, 15 Feb 2025 09:40:02 +0000 https://alafarika.org/ar/?p=6167

ننطلق في عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية لهذا الأسبوع من دولة جمهورية أفريقيا الوسطى حيث تم إطلاق عملة مَيْم الرقمية ($CAR)، بهدف تعزيز مكانتها العالمية على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها. وأعلن الرئيس فوستين آركانج تواديرا عن هذه الخطوة على منصة X، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من أن أصبحت جمهورية أفريقيا الوسطى أول […]

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/02/15) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>

ننطلق في عرضنا لموجز الأخبار الأفريقية لهذا الأسبوع من دولة جمهورية أفريقيا الوسطى حيث تم إطلاق عملة مَيْم الرقمية ($CAR)، بهدف تعزيز مكانتها العالمية على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها. وأعلن الرئيس فوستين آركانج تواديرا عن هذه الخطوة على منصة X، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من أن أصبحت جمهورية أفريقيا الوسطى أول دولة أفريقية تتبنى البيتكوين كعملة قانونية. وقد اكتسبت عملة الْمَيْم الرقمية، المعروفة بتقلبها وفائدتها المحدودة، اهتماما كبيرا، مع ارتفاع قيمة رمز عملة ترامب الرقمية، التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقا لفترة وجيزة. وتهدف عملة مَيْم الرقمية، التي يتم تداولها بسعر 0.22 دولار، إلى توحيد الناس ودعم التنمية الوطنية. ومع ذلك، فقد تم تعليق الحساب الرسمي للتحديثات على منصة X، والجهود جارية لاستعادته.

في إثيوبيا، ضرب زلزال بقوة 6.0 درجة قلب البلاد بالقرب من منطقة أوروميا المكتظة بالسكان، وفقًا لوكالات متعددة مثل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية و وكالة EMSC. وقد أثار الزلزال الضحل، الذي وقع على عمق 10 كيلومتر، تعبيرات التضامن على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن التقارير الأولية أشارت إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار فورية. ولقد كانت المناطق المتضررة في أوروميا وعفار، تشهد زلزالا متزايدًا منذ ديسمبر، مع العديد من الزلازل الصغيرة والاضطرابات البركانية التي أجبرت بالفعل الآلاف على مغادرة المنطقة وتسببت في أضرار كبيرة للبنية التحتية.

وفي مصر، أفادت مصادر أمنية مصرية، بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رفض زيارة للبيت الأبيض طالما أن جدول الأعمال يتضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة. ولقد أثار اقتراح ترامب هذا، الذي يوصي بنقل أكثر من مليوني فلسطيني وتحويل غزة إلى مركز منتجع، غضبا عارما. وقد رفضت مصر والأردن هذه الخطة رغم تهديدات ترامب بقطع المساعدات. ونقل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي موقف القاهرة إلى واشنطن، مؤكدا على جهودها لإعادة الإعمار لهدف إبقاء الفلسطينيين على أرضهم. وأكد السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله دعمهما لقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.

وفي جمهوريةالكونغوالديمقراطية، استولى متمردو حركة M-23 المدعومين من رواندا، على مطار كافومو، وهو مركز رئيسي بالقرب من بوكافو في شرق البلاد، ما يمثّل مكسبًا استراتيجيًا كبيرًا بعد الاستيلاء على جوما في الشهر الماضي. وقامت القوات الكونغولية بسبب معداتها مع تقدم المتمردين الذين استولوا أيضا على كاتانا وكابامبا. ومع تصاعد القتال، يسعى الرئيس فيليكس تشيسكيدي للحصول على دعم دولي في مؤتمر ميونيش الأمني ​​وقمة الاتحاد الأفريقي. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى نزوح 350 ألف مدني، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. ومن ناحية أخرى، اندلعت الاحتجاجات ضد التدخل الأجنبي في كينشاسا، حيث هاجم المتظاهرون مكاتب الأمم المتحدة وسفاراتها، بما فيها سفارات رواندا وفرنسا والولايات المتحدة وكينيا، وسط تصاعد التوترات في الصراع.

وفي هذا الأسبوع، وصل الزعماء الأفارقة إلى أديس أبابا لحضور القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الأفريقي يومي 15 و16 شهر فبراير، وستتركز القمة على القضايا الملحة في القارة، بما فيها الصراع المتصاعد في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث استولى متمردو حركة M-23 على المزيد من الأراضي. وستتناول القمة أيضًا بالنقاش، التحدياتِ الأمنيةَ والاقتصادية وموقف أفريقيا من الشؤون العالمية.

وبخصوص السودان، أعرب وزير الخارجية السوداني علي يوسف أحمد الشريف، عن امتنانه لروسيا لعرقلة قرار مجلس الأمن الدولي الذي كان من الممكن أن يسمح بالتدخل الدولي في السودان، وذلك خلال زيارة لموسكو هذا الأسبوع. وفي حديثه إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رفض الشريف التدخل الأجنبي في السودان، مؤكدا على التعاون من أجل السلام والسيادة. مع العلم بأن السودان لا تزال في حالة اضطراب منذ الإطاحة بعمر البشير عام 2019، مع فشل التحول الديمقراطي والانقلاب العسكري عام 2021. وقد نتج القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ عام 2023 إلى مقتل أكثر من 28 ألف شخص وتشريد الملايين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

وبخصوص أوغندا، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في 13 فبراير، عن تمويل إضافي بقيمة 2 مليون دولار لدعم استجابة أوغندا لتفشي فيروس إيبولا. وقد أدى ظهور تفشي المرض من جديد إلى حالة وفاة واحدة وثماني إصابات على الأقل. وسيتم صوف هذه الأموال في تعزيز جهود الاحتواء وتعزيز المراقبة ودعم الفرق الطبية التي تكافح سلالة الفيروس السودانية. وبما أنه لا يوجد لقاح معتمد لهذه السلالة بعد، تجري أوغندا تجارب لقاح، وتواصل منظمة الصحة العالمية التعاون مع السلطات الصحية الأوغندية والشركاء العالميين للسيطرة على انتشار المرض ومنع المزيد من الوفيات.

ورد في هذا الأسبوع أن المحكمة الجنائية الدولية، أفادت بأتها تحقق فيما إذا كانت إيطاليا قد انتهكت نظامها الأساسي بإطلاق سراح الضابط العسكري الليبي، أسامة المصري نجيم، المطلوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب. واستشهد وزير العدل الإيطالي كارلو نورديو بوجود أخطاء في مذكرة المحكمة الجنائية الدولية كمبرّر للإفراج عن نجيم، ما أثار غضباً داخلياً وفتح تحقيق قانوني في حكومة رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني. وقد يؤدي تحقيق المحكمة الجنائية الدولية إلى تلقي إيطاليا للتوبيخ من مجلس إدارة المحكمة أو من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وكانت المحكمة تحقق في جرائم الحرب الواقعة في ليبيا منذ الحرب الأهلية عام 2011، وستسمح لإيطاليا بتقديم دفاعها قبل اتخاذ القرار.

وفي الختام، ورد أنه قد يمتدّ الوجود العسكري الأمريكي في دولة الصومال، مع إعادة تركيز البنتاغون على مواجهة تنظيمي داعش وحركة الشباب الإرهابية، بحيث أكد وزير الدفاع بيت هيجسيث على ضرورة منع معاقل المتطرفين، مع وجود حوالي 500 جندي أمريكي يدعمون القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي. وعلى الرغم من الانسحابات السابقة، فقد استهدفت الغارات الجوية الأخيرة مسلّحين رئيسيين. وقد تراجعت إدارة بايدن عن انسحاب إدارة ترامب عام 2020، بسبب التهديد المتزايد الذي تشكله حركة الشباب الإرهابية. وتستمر المناقشات حول دور أفريكوم على المدى الطويل، حيث تحدد توصيات القادة العسكريين عمليات النشر المستقبلية. وبينما ترحب السلطات الصومالية بالدعم الأمريكي، يناقش المحللون ما إذا كان الوجود الأجنبي المطول سيعزز الأمن أو يغذي تجنيد المتمردين.

ظهرت المقالة أفريقيا في أسبوع (2025/02/15) أولاً على الأفارقة للدراسات والاستشارات.

]]>
https://alafarika.org/ar/6167/%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d9%88%d8%b9-2025-02-15/feed/ 0 6167